كازاخستان
اشتُهرت جمهورية كازاخستان بطبيعتها الخلابة، والجميلة، ومكانها المتميز كما أنها تحظى بتاريخ جمبل، وثقافة عريقة، أصيلة تلفت أنظار كافة السياح حول العالم لزيارتها؛ وتتمتع بوجود عمارة العصور الوسطى حتى الأضرحة الجميلة التي تملأ كل ركن موجود فيها، فيحتاج السياح العرب إلى تأشيرة دخول ليتمكنوا من السياحة في جمهورية كازاخستان الخلابة، وشروط الحصول عليها واحدة بالنسبة لكل البلدان العربية، ما عدا الإمارات العربية المتحدة، إذ يحق لمواطني الإمارات العربية الدخول إلى كازاخستان دون تأشيرة، والسياحة بها لمدة ثلاثين يومًا فقط.[١]
أما بالنسبة لمواطني باقي الدول العربية فيتوجب عليهم الذهاب إلى أقرب سفارة لديهم، أو قنصلية ببلدهم للحصول على تأشيرة الدخول إلى جمهورية كازاخستان حاملين كل من؛ جواز السفر ساري المفعول لمدة ستة شهورعلى الأقل، واستمارة الحصول على التأشيرة، وكشف بالحساب البنكي، ونسخة من خطاب دعوة من الشركة السياحية أو الفندق في دولة كازاخستان، كما يجب الذهاب إلى السفارة قبل السفر بخمسة أيام على الأقل، ويمكن استخراج تأشيرة الدخول لمدة ثلاثين يومًا مقابل عشرين دولارًا فقط، أو ستين يومًا مقابل أربعين دولارًا فقط، ويمكنهم تمديد الفيزا لثلاثين يومًا أيضًا، ليصبح الإجمالي تسعين يومًا، ولكن لا يمكن تمديد فترة البقاء في جمهورية كازاخستان بعد تسعين يومًا إلا في حالة وجود وثيقة طبية تثبت أن السائح غير قادرعلى السفر.[١]
الصيد في كازاخستان
يُعد الصيد بالنسور أحد الطقوس القديمة في كازاخستان، فالعديد من العائلات تتوارث هذه الرياضة جيلًا عن جيل، وهم في الحقيقة أسياد النسور في الصيد التي تصل سرعة الواحد منها حوالي 200 كيلو متر في الساعة الواحدة تقريبًا، وتحلق على ارتفاع خمسة آلاف متر تقريبًا، فجتمعون الصيادون كل عام في سهول جبل تيان شيان للاحتفال بالموسم الشتوي للصيد، وهم يرتدون قُبعات فور وسترات ملونة مطرزة، وما زال الكازاخيون يصطادون بالطريقة نفسها التي ورثوها عن أجدادهم المغول، ويطلق عليها اسم البركوتشي والنسر.
ويبدو المشهد في سهول جبال تيال شيان التي تضم مئات من النسور، وكأن الزمن توقف منذ أيام جنكيز خان فيقول الكازاخيون إن النسر هو رمز للدولة والاستقلال، فخلال 70 عامًا من الحكم السوفييتي على هذه المنطقة الخلابة، كان صيد النسور ممنوعًا منعًا باتًا لأنهم عدوها رياضة النخبة في بلادهم، ويعدّ الصيادون أن النسرالكبير يضم كل ما يمكن أن يفتخر به الكازاخيون، فهذا الطير الذي عاش عبرالقرون القديمة، وما يزال يشد انتباه الكثيرين في عصرنا الحالي.[٢]
السفر إلى كازاخستان
تعدّ كازاخستان من أكثر الدول الآسيوية الغنية بالمظاهر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بطقسها الرائع والمعالم السياحية والأثرية والحضارية الجميلة النادرة من نوعها، مما جعلها وجهة آمنة ومميزة، للزوار السائحين للاستمتاع والاسترخاء في واحدة من أجمل الدول السياحية في العالم العربي والغربي.
تعدّ كازاخستان من الدول الآسيوية التي تقل فيها تكلفة المعيشة، مما جعلها وجهة مميزة للكثيرمن السائحين، ولكن أسعار الفنادق مرتفعة في بعض الأوقات عن غيرها من الدول السياحية الأخرى، وتعدّ جمهورية كازاخستان من أكبر دول آسيا غير الساحلية التي تعد وجهة سفر مثالية، لأنها تضم العديد من الجبال الرائعة، والغابات الصنوبرية، والمعالم العمرانية الحديثة وتحتضنها العديد من الأحداث الثقافية، والمهرجانات السنوية الجميلة، كما وتعدّ الفترة ما بين شهر أبريل وشهر سبتمبر هي الأفضل للسفر إلى جمهورية كازاخستان، لأن الجو يكون فيها معتدلًا، أما بالنسبة لمدن أستانا وأتيراوا تكون الفترة ما بين يوليو وأغسطس هي الأفضل في أوقات الزيارة إلى جمهورية كازاخستان.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "السياحة في كازاخستان"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "منافسة الصيد بالطيور الجارحه في كازاخستان"، دنيا الوطن، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "السفر إلى كازاخستان"، الرحالة، اطّلع عليه بتاريخ 4-7-2019. بتصرّف.