أين توجد ليبيريا
دولة ليبيريا الواقعة على الساحل الغربي من قارة أفريقيا، وتحدها من الجهة الغربية دولة سيراليون، ومن الجهة الشمالية تحدها دولة غينيا، أما من الجهة الشرقية فتحدها دولة كوت ديفوار، ومن الجهة الغربية يحدها المحيط الأطلسي.
تقدر مساحتها بحوالي 111.369 كيلو متر مربع، عاصمتها الرئيسية تسمى مونروفيا، وقد أُسست دولة ليبيريا نتيجة جهود الجمعيات التي تختص بالعبيد في الدولة الأمريكية، وكان الهدف الاساسي من تاُسيس هذا البلد هو إيواء الرق والعبيد الذين حُرروا، ويُشكل المسلمون ما يقارب خمسة وعشرون بالمئة من عدد سكانها، وتوجد نسبة لا بأس بها من الشيعة فيها، إذ يشكلون حضور واضح في دولة ليبيريا، ويحصل أغلبهم على العديد من المناصب العليا في الدولة، ولديهم أيضًا مراكز خاصة بهم.[١]
تاريخ ليبيريا
تعدّ ليبيريا الدولة السوداء الوحيدة في قارة أفريقيا التي لم تقع تحت سيطرة الحكم الاستعماري، وتعدّ أيضًا أقدم جمهورية في القارة، بُنيت وأُسّست على أراضٍ سُيطر عليها من قبل جمعية الاستعمار الأمريكية، والتي أسست مستعمرة في مدينة كيب ميسورادو، وبُنيت هذه الأراضي لصالح العبيد الأمريكيين المحررين، في عام 1824 سميت بإقليم ليبيريا، وأطلق اسم مونروفيا على مستوطنتها الرئيسية، وتعدّ حاليًا العاصمة الرئيسية لليبيريا.
حصلت دولة ليبيريا على الاستقلال عام 1847، ووسعت حدودها، وتمتعت البلاد في تلك الفترة باستقرار نسبي، لكن سرعان ما تصاعد التمرد مجددًا، مما أدى إلى نشوء حرب أهلية شاملة ومدمرة في التسعينيات، ولم تنتهِ بالكامل حتى عام 2003، وبعد ذلك أُجريت أول انتخابات في ليبيريا، وذلك بعد انتهاء الصراع فيها، وكان ذلك في عام 2005، وانتُخب إلين جونسون سيرليف لرئاسة دولة ليبيريا، لتكون بذلك أول امرأة منتخبة من قبل الشعب كرئيسة لدولة في قارة أفريقيا.[٢]
المناخ في ليبيريا
نتيجة وقوع ليبيريا على الساحل الغربي، فهي تعدّ استوائيّة المناخ، وتحيط فيها غابات كثيفة تسمى بـالغابات المطيرة، أما الأقسام الشماليّة من دولة ليبيريا فهي مغطّاة بـعشبة تسمى عشبة الفيل، ويذكر أن مناخ دولة ليبيريا مناخ حار، وذلك لأنها دولة استوائية، إذ تهطل الأمطار فيها في شهر أيّار بكثرة، وتكون عبارة عن هطولات غزيرة جدًا، ومن الممكن أن تستمر حتّى نهاية شهر تشرين الأوّل، وتتوقّف الهطولات لفترات قصيرة في شهر تموز، وفي شهر آب، وتهبّ في دولة ليبيريا رياح جافّة تسمى برياح هارماتنا، وتهب في فصل الشتاء الذي يمتد من بداية شهر تشرين الثّاني حتّى نهاية شهر آذار، وتكون محملة بالغبار الكثيف الذي يأتي من داخل البلاد، وتحدث هذه الرياح العديد من المشاكل والأضرار البالغة بين سكانها، وتعدّ قمة جبل ووتيفي أعلى قمّة في دولة ليبيريا، وهو عبارة عن سلسلة من الجبال تقع في الجهة الغربيّة من قارة أفريقيا، ويوجد بها نهر يسمى بنهر مانو من الجهة الغربية لدولة ليبيريا.[٣]
المراجع
- ↑ "ليبيريا"، ويكي شيعة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-26. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن دولة ليبيريا و خريطتها"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-26. بتصرّف.
- ↑ "أين تقع ليبيريا"، عرب فيد، 2015-11-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-26. بتصرّف.