الولايات المتحدة الأمريكية
تُعرف الولايات المتحدة الأمريكية بكونها أبرز دولة قوية اقتصاديًا وعلميًا وعسكريًا وتكنولوجيًا؛ وذلك بسبب التقدم الذي تشهده على كافة الأصعدة، وتقع شمالًا من قارة أمريكا الشمالية كما وتحتل أكثر من نصف مساحتها، وتحدها المكسيك من الجنوب، وكندا من الشمال، والمحيط الأطلسي من الشرق، والمحيط الهادي من الغرب، وتبلغ مساحتها الكلية 8.8 مليون كم2 ويسكنها 318.8 مليون نسمة يتوزعون على ولاياتها الخمسين، وينحدرون من أصول الهنود الحمر؛ وهم أصحاب الأرض والسكان الأصليون لها بجانب الآسيويين والألاسكيين والأفارقة، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بشكل رسمي بجانب لغة الهاواي والآسيوية وبعض اللغات الأوروبية الأخرى، ويدينون بعدة ديانات كالبروتستانت والروم الكاثوليك بغالبية كبرى بجانب الإسلامية والهندوسية وغيرها، وتتمتع أمريكا بطقس معتدل، وحار جدًا في بعض المناطق وبارد في بعضها الآخر، ويرتكز اقتصادها على السياحة وقطاع التعدين؛ مثل الحديد واليورانيوم والذهب والفحم والنفط ومشتقاته، وقطاع الصناعة وبخاصة المتقدمة مثل؛ هياكل الطائرات والسيارات والمركبات الفضائية والأجهزة الإلكترونية وغيرها[١].
السياحة في أوستن
تحتوي عاصمة تكساس؛ أوستن على العديد من الأماكن السياحية الجميلة التي يمكن زيارتها، ومن أبرزها نذكر:
- منتزه زيلكر الذي يحتوي على الكثير من الاماكن الجميلة أهمها حمام السباحة الشهير الذي يُغذى طبيعيًا من مياه بارتون سبرينغ.
- جسر الخفافيش الذي سُمي بذلك بسبب تواجد أكثر من 1.5 خفاش مكسيكي حر يعيش أسفله.
- بحيرة ليدي بيرد التي كانت تُسمى فيما مضى بحيرة المدينة ويمكن القيام بعدد من الخيارات الجميلة فيها؛ مثل التجديف وركوب القوارب والسباحة والصيد، والجدير بالذكر أن البحيرة بُنيت بدايةً لتكون خزانًا للمدينة.
- جبل بونيل وهو معلم طبيعي مطل على مدينة أوستن بأسرها، ويمكن ممارسة رياضة تسلق الجبال فيه.
- مبني الكابتول الذي يعود تاريخ بنائه للقرن التاسع عشر، ويعكس الكثير من فن المعمار القديم والطراز الفخم، ويحظى السائح فيه بجولة مجانية في المكان بالإضافة إلى مرشد يُعَرّف الزائرين بالكثير من المعلومات عنه[٢].
تكساس
تقع ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتل المركز الثاني من حيث المساحة على مستوى أمريكا، إذ تبلغ 268.8 ألف كم2، وعاصمتها هي أوستن، أما أكبر مدنها فهي هيوستن، ويبلغ عدد سكانها 23.9 مليون نسمة يدين غالبيتهم بالديانة البروتستانتية بجانب الكاثوليك والأرثوذكس وغيرها، وتعتبر إسبانيا أول دولة أوروبية تحتلها وتعلن خضوعها لملكيتها، إذ كانت جزءًا من المكسيك في الجنوب آنذاك قبل أن تعلن إسبانيا استقلالها، إلى أن انضمت للولايات المتحدة عام 1945م بعد سلسلة من الأحداث الدامية والثورات، وتعتمد ولاية تكساس في اقتصادها الحالي على مجموعة من القطاعات أهمها التعدين؛ فأرضها غنية بالمعادن والمشتقات البترولية، بجانب الزراعة كزراعة أنواع عدة من الخضراوات والفواكه، وقطاع التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والأجهزة الحديثة، وقطاع الطاقة، وتحتوي تكساس على شبكة معقدة من شبكات النقل عبر القطار والمركبات والحافلات والطيران، ففيها مطارات وموانىء عدة كونها تقع على الساحل، وتهتم الولاية بالتعليم بدرجة كبيرة من خلال إنشاء عدد من المعاهد والجامعات ذات الاختصاصات العلمية والبرمجية والأدبية المتنوعة[٣].
المراجع
- ↑ "الولايات المتحدة الأمريكية "، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12.
- ↑ "دليلك للسفر إلى أوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية"، مدونة سياحة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12.
- ↑ "تكساس"، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-12.