أسرع طريقة لعلاج وجع الأسنان

وجع الأسنان

يشير وجع الأسنان إلى الألم الحاصل في منطقة الأسنان والفكين عند الإنسان، وقد يرجع هذا الوجع إلى أسباب عديدة مثل العدوى وتسوس الأسنان وانحسار اللثة والحشوات التالفة وغيرها. وفي بعض الأحيان، يكون وجع الأسنان عابرًا ولا يستمر لأكثر من يوم أو يومين، ولكنه في حالات أخرى يتطلب من الشخص زيارة طبيب الأسنان للتخلص من الوجع؛ فالعلاجات المنزلية يقتصر مفعولها على تخفيف الوجع مؤقتًا ريثما يستطيع الشخص الذهاب إلى طبيب الأسنان. ومن الضروري على الإنسان عدم إهمال وجع الأسنان، فهذا الأمر قد يؤدي مع مرور الوقت إلى مشكلات صحية أشد خطورة، مثل أمراض اللثة المختلفة والخراج الذي يحصل عندما تصيب الجراثيم لب الأسنان وتتكاثر هناك، مما يستدعي أحيانًا تناول المضادات الحيوية لمدة مؤقتة للقضاء على الجراثيم نهائيًا. ^[١]

أسرع طريقة لعلاج وجع الأسنان

يتطلب وجع الأسنان زيارة طبيب الأسنان لتلقي العلاج الطبي المناسب، غير أن الشخص يستطيع استخدام بعض الوسائل العلاجية المنزلية لتخفيف الوجع وتسكينه لبعض الوقت، وتتضمن أهم تلك الوسائل المنزلية ما يلي: ^[٢]

• استخدام مسكنات الآلام التي تباع دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين وأسيتامينوفين والأسبرين، وهذا الأخير يكون فعالًا حصرًا في حالات وجع الأسنان الخفيفة. ويمكن كذلك استخدام الجل أو العجينة المسكنة، التي تحتوي على البنزوكائين، بهدف تخفيف الألم لمدة كافية حتى ينام الشخص. وينبغي للشخص توخي الحذر بشأن استخدام المنتجات السابقة لعلاج وجع الأسنان عند الأطفال دون سن الثانية.

• رفع الرأس في أثناء الاستلقاء والنوم، فتحريك الرأس فوق مستوى الجسم سيمنع الدم من التحرك بسرعة نحو الرأس، وهذا الأمر مهم للتخفيف من وجع الأسنان نظرًا لأن تجمع الدم بكثافة في منطقة الرأس سيؤدي إلى تفاقم شدة وجع الأسنان.

• تجنب تناول الأطعمة الحامضة أو الباردة أو الصلبة قبل النوم مباشرة، فهي قد تزيد شدة وجع الأسنان عند الشخص، وتحول دون خلوده إلى النوم.
• استخدام غسول الفم لغسل الأسنان وتنظيفها قبل النوم، ويحبذ لو كان الغسول المستخدم محتويًا على مادة كحولية، فهذا الأمر يساهم في تطهير الأسنان من الجراثيم التي يحتمل أن تتكاثر فيها.
• استخدام كمادات الثلج فوق منطقة الأسنان المؤلمة، فهي تتمتع بتأثير مخدر يؤدي إلى تخفيف الألم والوجع عند الشخص مؤقتًا.

• استخدام جل الألوفيرا موضعيًا فوق منطقة الأسنان المؤلمة، فهو من العلاجات التقليدية التي كانت تستعمل قديمًا لعلاج الحروق والجروح الطفيفة، جنبًا إلى جنب مع تخفيف آلام اللثة والأسنان. وقد بينت بعض الدراسات العلمية أن جل الألوفيرا يتمتع بخصائص مضادة للجراثيم، مما يفيد في القضاء على الجراثيم المسببة لتسوس الإنسان، إذ يكفي وضع الجل مباشرة على منطقة الوجع وتدليكه بلطف حتى يخف الألم.

• استخدام الزعتر لتخفيف وجع الأسنان، فهو معروف منذ القدم باستخداماته الطبية العديدة لعلاج بعض الأمراض، ويشتهر الزعتر أيضًا باحتوائه على خصائص مطهرة ومضادة للفطريات، لذلك، يمكن استغلال هذه الفوائد لتحصير غسول طبي للفم عبر إضافة قطرة من زيت الزعتر الأساسي إلى كوب من الماء. ويمكن للشخص كذلك استخدام طريقة أخرى قائمة على رش بضع قطرات من زيت الزعتر والماء على كرة قطن، ومن ثم ضغطها على منطقة الوجع في الفم.

أعراض وجع الأسنان

تتجلى أبرز أعراض وجع الأسنان عند الإنسان في انبثاق الألم من مناطق الأسنان في الفم، ولكن طبيعة هذا الألم تختلف بين شخص وآخر، فقد يكون حادًا ومستمرًا على شكل نبض. وفي بعض الأحيان، يحس الشخص بوجع الأسنان عند الضغط عليها ولو قليلًا، ويترافق وجع الأسنان في معظم الحالات مع تورم اللثة والمذاق الكريه في الفم نتيجة التهاب الأسنان، والمعاناة من آلام الحمى والصداع. ^[٣]

المراجع

1. ↑ "How to Get Rid of a Toothache at Night", healthline, Retrieved 2019-8-11. Edited.
2. ↑ "How to treat a toothache at home", medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-11. Edited.
3. ↑ "Toothache Causes, Symptoms, and Triggers", orajel, Retrieved 2019-8-11. Edited.