محتويات
وجع الأسنان
ينجم وجع الأسنان في الكثير من الأحيان نتيجةً لالتهاب الجزء الأوسط من السن (الذي يُعرَف باللُّب)، والذي يضمُّ نهايات عصبية ذوات حساسية شديدة للألم،[١] لكن تُوجد أسباب عديدة أخرى تقف وراء وجع الأسنان، منها؛ التهابات الأسنان واللثة، وتسوس الأسنان، والتعرض لإصابة مباشرة على الأسنان وسقوطها، وحدوث مشاكل في الحشوة التي وضعها الطبيب، بالإضافة إلى إصابات المفصل العظمي الخاص بالفكين، وعلى أيّة حال يُمكن لآلام الأسنان أن تنجم عن مشاكل في أمكنة أخرى في الرأس، وتنعكس لتصل إلى الأسنان لتظهر بأنها ناجمة عنها، لكنها في الحقيقة ناجمة عن أمكنة أخرى من الرأس، وهذا الأمر يحدث أحيانًا عند حدوث مشاكل في الأذنين، أو الأعصاب، أو العضلات الخاصة بالرأس أو الوجه،[٢] وقد يتراوح ألم الأسنان من خفيف مُحتمل إلى ألم شديد، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يشعر المُصاب بألم يُشبه الخفقان أو النبض، أو حدوث تورم حول السن أو اللثة، وقد يُصاب الشخص بالحُمَّى ويشعر بالألم عند لمس الأسنان أو المضغ، وتُصبح الأسنان أكثر حساسية للأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة،[٣] بالإضافة إلى الصّداع وخروج سائل برائحة قوية في حال كان السّن مُصابًا بالعدوى، ومن الجدير بالذّكر أن حالات ألم الأسنان عامةً تستدعي مراجعة الطبيب، خاصةً إذا كان الألم مزمنًا واستمر لمدة تزيد عن يوم أو يومين وتزامن مع أعراض أخرى.[٤]
العلاجات الطبية لوجع الأسنان
فيما يلي بعض الإجراءات التي يتخذها طبيب الأسنان لعلاج وجع الأسنان:[٥]
- قد يحشو الطبيب الأسنان أو يقتلعها أو يقوم بإجراءات أخرى حسب ما تدعو إليه الحاجة؛ إذ إنّ الإجراء الأكثر احتمالاً هو اقتلاع الأسنان إن كانت لبنية، بينما إن كانت الأسنان دائمة ومشكلتها عويصة، فيتّخذ طبيب الأسنان عمومًا إجراءات كمعالجة قناة الجذر (وذلك باستئصال الأعصاب والأوعية الدّموية وسدّ قناة جذر السّن) أو استبدال تاج اصطناعي بتاج السن.
- سيصف الطبيب المضادات الحيويّة عادةً عند الإصابة بالحمى أو ظهور انتفاخ في الفك، وتُجرَى هذه التدابير عادة على عدة مراحل مع إيلاء عناية بالألم والتّسوس بعلاجهما على الفور، وتنفذ الإجراءات التّرميمية في مرحلة لاحقة بعد أسابيع أو شهور، وسيتمكن الفرد من مزوالة العمل أو العودة إلى المدرسة حينما يتعافى، وقد يعتزم طبيب الأسنان أو جرّاح الفم اتخاذ إجراءات إضافية عند حلول الوقت المناسب.
- إن كان وجع الأسنان ناشئًا عن موضع آخر غير الأسنان والفك، فستُتخَذ التدابير وفقًا لحالة المريض.
- مسكنات الألم، لا يجد بعض الخبراء ضررًا في استعمال بعض أنواع مسكنات الآلام دون وصفة طبية من أجل التخلص من وجع الأسنان، مثل: دواء الأسيتامينوفين ودواء الأسبيرين ودواء الإيبوبروفين، لكن يجب التنبيه هنا إلى ضرورة عدم إعطاء دواء الأسبرين للأطفال الأصغر من 16 سنةً،[٦] كما تتوفر كريمات الخاصة بتسكين الآلام داخل الفم، فبعض الخبراء يرونها مناسبةً لتسكين الآلام؛ وذلك بسبب احتوائها أصلًا على مركب البنزوكائين القادر على تخدير الفم تخديرًا مؤقتًا، وبالإمكان وضع هذه الكريمات فوق الأسنان مباشرةً لتسكين الآلام، لكنه غير آمن للأطفال الصغار.[٧][٨].
العلاجات المنزلية لوجع الأسنان
يُنصح الأشخاص المصابون بألم الأسنان باستشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أيّ من العلاجات، كالأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية، والذين لديهم حساسية من المكونات العشبية، وينصح بتجنب إهمال ألم الأسنان الذي قد يتفاقم، ويمكن التخفيف منه من خلال أخذ المسكنات، أو اتباع الطرق الآتية:[٩]
- المضمضة بالماء المالح: يشتهر الماء المالح بقدرته على تعقيم الفم وإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، كما يُساعد على تقليل حدة الالتهابات، ويُسرع من شفاء جروح اللثة، وبالإمكان استعمال الماء المالح للمضمضة عبر إضافة نصف ملعقة من الملح لكوب من الماء، ثم المضمضة باستعمال الماء المالح مباشرةً دون بلع الماء.
- المضمضة بمحلول بيروكسيد الهيدروجين: يمتلك محلول بيروكسيد الهيدروجين القدرة على تخفيف الآلام والالتهابات الحاصلة داخل الفم، بالإضافة إلى مقاومة البكتيريا وإزالة الترسبات التي تستهدف اللثة، لكن سيكون من الضروري الحرص على تخفيف تركيز محلول بيروكسيد الهيدروجين بالماء جيدًا قبل المضمضة به.
- الكمادات الباردة: تُساهم الكمادات الباردة في تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى الحد من الآلام، والالتهابات، والتورم أيضًا، وتُعد الكمادات الباردة حلًّا ممتازًا لآلام الأسنان الناجمة عن التعرض لضربة مباشرة على الأسنان، وبالإمكان صنع كمادات الثلج بسهولة عبر لفّ بعض مكعبات الثلج بقطعة من القماش ووضعها فوق جلد الوجنتين لمدة 20 دقيقةً في كلّ مرة.
- الثوم: يتميز الثوم بامتلاكه خصائصَ مسكنة للآلام ومقاومةً للبكتيريا المسؤولة عن تشكل الترسبات فوق الأسنان واللثة، ويُمكن استعمال الثوم لهذه الغايات عبر طحنه ووضعه فوق الأسنان مع إضافة بعض الملح، أو مضغ فص واحد مباشرةً على منطقة الألم.
- القرنفل: يحتوي القرنفل على مركبات قادرة على تخدير الآلام وتخفيف حدة الالتهابات، ويمتاز القرنفل أيضًا بخصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا، وبالتالي فهو يساعد في القضاء على الميكروبات التي تصيب الأسنان واللثة، ويُعد مركب الأوجينول أحد أشهر هذه المركبات، وعادةً ما يلجأ الأفراد إلى سكب بضع قطرات من زيت القرنفل المخفف فوق قطعة من القطن ثم وضعها فوق الأسنان، لكن سيكون من الأفضل تقليل تركيز زيت القرنفل عبر إضافة بعض الماء أو زيت الزيتون له،[٦] كما يمكن استخدام أزهار القرنفل المجففة؛ وذلك بمضغها برفق لاستخلاص زيتها ومن ثم وضعها على السن الموجوع لحوالي 30 دقيقة.[٦]
- الزعتر: يشتهر الزعتر باستعمالاته الطبية، كما أنّه يعد وصفةً فعّالةً للأمراض الصدرية كالالتهاب الشُّعَبيّ، والسُّعال الدِّيكي، والثَّيمول (المكِّون الأساسي لزيت الزعتر العطري)، إذ يمتاز بخصائصه المعقمة والمضادة للفطريات، وينصح بعض الخبراء بتجربة الزعتر لعلاج وجع الأسنان؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة وأخرى مضادة للبكتيريا، ولا تختلف طريقة استعماله كثيرًا عن استعمال القرنفل، إذ لا يلزم سوى سكب بضع قطرات من زيت الزعتر المتطاير على قطعة من القطن ثم وضعها فوق الأسنان، مع ضرورة التذكير بوجوب خلط زيت الزعتر بالماء للتقليل من تركيزه.[٦]
- مستخلصات الفانيلا: يؤكد الكثير من الباحثين على احتواء مستخلصات الفانيلا على خصائص مضادة للأكسدة، كما تشتهر هذه المستخلصات باحتوائها على مركبات الكحول القادرة على تخدير الآلام، وبالإمكان استعمال مستخلصات الفانيلا ببساطة عبر وضع كمية قليلة منها فوق قطعة من القطن، ثم وضعها داخل الفم لعدة مرات في اليوم.
- منقوع النعناع الفلفلي: يشتمل النعناع الفلفلي على خصائص من شأنها أن تخفف وطأة وجع الأسنان، فالمنثول المتوافر في النعناع الفلفلي (الذي يُمِده بالطعم والرائحة) يُشتهَر أيضًا بكونه مضادًا للبكتيريا، إذ يضاف ملء ملعقة من أوراق النعناع الناشفة في كوب من الماء المغلي، ومن ثم تركه لمدة عشرين دقيقةً حتى يَنْقُعَ، وبعد ذلك يمكن التمضمض به أو شربه، كما يمكن استخدام كرة قطنية مبللة ببضع قطرات من زيت النعناع الفلفلي كعلاج مؤقت؛ وذلك بوضعها على السّن المتضرر.[٦]
- نبات الألوة فيرا: استخدم جل الألوة فيرا الذي يمكن استخلاصه من أوراقه الرَيّا قديمًا في علاج الحروق والجروح الطفيفة، ويستخدمه بعض الناس حاليًا لتنظيف اللثة وتلطيف التهابها، فقد بيّنت الدراسات أنّ الألوة فيرا تمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، أضافة إلى أن بوسعها القضاء على الجراثيم المسبّبة لتسوس الأسنان؛ لذا ينبغي وضعها على الموضع المتضرر في الفم وتدليكه بلطف.[٦]
- أوراق الجوافة: تحتوي أوراق الجوافة على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات تساعد في التئام الجروح والحفاظ على صحة الفم، ولاستخدامها يُمكن مضغ أوراق الجوافة الطازجة أو إضافة أوراق الجوافة المسحوقة إلى الماء المغلي لصنع غسول للفم.
- عشبة القمح: تحتوي هذه العُشبة على العديد من الخصائص العلاجية للجسم عامةً، ويُمكنها تخفيف الالتهاب داخل الفم لمحتواها الغني بالكلوروفيل، ويُمكن استخدام عصيرها كغسول للفم.
- الرَفْع: يمكن أن يؤدي تجمع الدم في الرأس إلى الصداع، لذلك يمكن رفع الرأس باستخدام وسادة أو وسادتين؛ فذلك يساهم في تخفيف الألم، ويساعد على النوم.[٧]
- زيت الزيتون: رش قطرات من زيت الزيتون على قطعة قطن نظيفة ووضعها على السن المؤلم.[١٠]
- البصل: تطبق شرائح البصل على السن المؤلم، إذ يعمل البصل كمضاد وقاتل للبكتيريا.[١١]
أسباب آلام الأسنان
عادةً ما يحدث ألم الأسنان بسبب إصابة في السن أو اللثة ناجمة عن تسوس الأسنان، وتلف مينا الأسنان وهي الطبقة الواقية للسن، وتكشُف منطقة العاج، وهي الطبقة الحساسة التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم الأسنان، منها ما يأتي:[١٢]
- خراج الأسنان: وينجم عن العدوى داخل الأسنان، وينتقل إلى جذر السن والعظام المحيطة به.
- تلف أو تكسر الأسنان: يؤدي تكسر الأسنان إلى تكشُّف طبقة العاج أو منطقة اللب، مما يتسبب بألم الأسنان في كل مرة يضغط عليها الشخص عند العض أو المضغ.
- إجراءات علاج مشاكل الأسنان: يحدث أحيانًا بعد وضع الحشوة أو تركيب التاج حدوث زيادة في حساسية الأسنان، خاصة إذا كانت منطقة إزالة تسوس الأسنان كبيرة أو عميقة، كما قد تؤدي إلى تهيج العصب في بعض الأحيان، ومع مرور الوقت تختفي هذه الحساسية إذا كانت الأسنان صحية بدرجة كافية.
- صرير الأسنان: تحدث هذه الحالة عادة دون وعي أثناء النوم، وتؤدي إلى تلف الأسنان وتهيج الأعصاب أحيانًا إلى الحدّ الذي تصبح فيه الأسنان حساسة.
- أمراض اللثة: تتكون منطقة دواعم السن من اللثة وأربطة اللثة والعظام التي تحيط بالأسنان وتثبتها، وتتضمن المراحل المبكرة من مشاكل اللثة عادة التهاب اللثة واحمرارها وتورمها وسهولة حدوث النزيف فيها، وقد تتطور أمراض اللثة وتصل إلى عظام الفك المحيطة بالأسنان، مما يسبب فقدان العظام حول الأسنان وتشكُّل خراج اللثة في الفراغ الموجود بين السن واللثة، مما يسبب الألم.
- تكشف الجذر: تزيد حساسية الأسنان وألمها عند تكشُّف الجذر وعدم تغطيته بما يكفي من العظام واللثة.
- التهاب الجيوب الأنفية: بسبب وجود جذور الأضراس العلوية بالقرب من تجاويف الجيوب الأنفية الفكية العلوية، فإن التهاب تجاويف الجيوب الأنفية يمكن أن يسبب حساسية في هذه الأضراس والشعور بألم الأسنان.
- أضراس العقل: وهي آخر الأسنان الدائمة التي تظهر في مؤخرة الفم، وغالبًا لا توجد مساحة كافية لهذه الأضراس في الفم، وبالتالي تصبح أضراس العقل محصورة بالكامل أو جزئيًا داخل عظم الفك وأسفل اللثة، وبسبب ضعف إمكانية الوصول إلى الأضراس المكشوفة جزئيًا أثناء تنظيف الأسنان، فإنها تصبح أكثر عرضة للمشاكل، مما يؤدي إلى ألم شديد نتيجة الضغط أثناء بزوغها أو التهاب اللثة أو تسوس الأسنان.
- حشوات الأسنان التالفة.[٥]
- مشكلات بسبب تقويم الأسنان.[١٣]
- العدوى، وغالبًا ما تحدث نتيجة أضراس العقل المطمورة داخل اللثة، إذ تسبب شقّها أو التهابها.[١٣]
- تسوس الأسنان، الذي يعدّ من الأسباب الشائعة للشعور بالألم فيها، وإذا لم يُعالَج قد يتطور إلى خرّاج سنّي.[١٤]
نصائح للعناية بالأسنان
يمكن لمعظم الأشخاص تجنب مشاكل الأسنان الشديدة مع العناية بالأسنان المنتظمة، وذلك باتباع النصائح الوقائية الآتية:[١٥]
- الحفاظ على نظام غذائي صحي وتنظيف الأسنان، خاصةً بعد تناول الأطعمة السكرية والنشوية التي تتراكم بينها.
- استخدام فرشاة أسنان ناعمة مع معجون أسنان بالفلورايد الذي يساعد في تقليل بكتيريا الفم مرتين يومياً ولمدّة لا تقل عن دقيقتين في كل استخدام.[٦]
- استخدام خيط لتنظيف الأسنان يوميًا.
- تنظيف الأسنان في عيادة الطبيب مرتين على الأقل في السنة.
- ارتداء أغطية رأس واقية أو واقي أسنان أثناء ممارسة الرياضات التي قد تسبب حدوث إصابة لها للمساعدة في منع حدوث هذه الإصابات.
- الإقلاع عن التدخين؛ بسبب قدرة المواد الموجودة في سجائر التبغ على زيادة حدة مشاكل الأسنان.[٦]
- التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.[٦]
- مراجعة طبيب الأسنان بانتظام من أجل تحري صحة الأسنان، والكشف مبكرًا عن المشاكل التي أصابت الأسنان.[٦]
- الحد من الفرط في استهلاك الأطعمة والمشروبات الحمضية؛ للتقليل من تسوس مينا الأسنان.[١٦]
حالات تتطلب زيارة الطبيب
إن كان وجع الأسنان شديدًا أو ناشئًا عن حالة مرضية شديدة الخطورة، فعلى المريض زيارة الطّبيب لكي يعالجه على الوجه الصّحيح؛ وذلك أن معظم الأوجاع تتطلب عناية طبية، كما يتوجب على المريض زيارة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:
- الإصابة بالحمى.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في ابتلاع الطعام.
- التورم.
- ألم عند قضم الطعام.
- احمرار اللِّثة على نحو غير سوي.
- تشكل القيح.[١٧]
المراجع
- ↑ Alfred D. Wyatt, Jr (14/11/2018), "An Overview of Toothaches"، WebMD, Retrieved 07/12/2018.
- ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR (11-10-2018), "Toothache"، E Medicine Health, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Rose Kivi (26-9-2019), "Everything You Need to Know About Toothaches"، healthline, Retrieved 13-1-2020. Edited.
- ↑ William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR, "Medical Definition of Dental pain (toothache)"، medicinenet, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Michael Friedman (15/01/2018), "Dental Health and Toothaches"، ًWebMD, Retrieved 06-12-2018.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Christine Frank, DDS (14-12-2017), "How to treat a toothache at home"، Medical News Today, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jon Johnson (22-8-2019), "How to get rid of a toothache at night"، medicalnewstoday, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ↑ Michael Friedman, DDS (15-1-2018), "Home Remedies for Toothache"، Webmd, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Christine Frank, DDS (18-5-2017), "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain"، Healthline, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "Home Remedies That Involve Olive Oil", .theoliveta, Retrieved 8-3-2020. Edited.
- ↑ "Toothache Home Remedies That Work", angieslist, Retrieved 8-3-2020. Edited.
- ↑ : Donna S. Bautista, "Toothache"، medicinenet, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Toothache", nhs, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ↑ Rose Kivi (26-9-2019), "Everything You Need to Know About Toothaches"، healthline, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ↑ What Is a Toothache?, "What Is a Toothache?"، emedicinehealth, Retrieved 13-1-2020. Edited.
- ↑ Kiara Anthony (1-12-2017), "Home Remedies for Sensitive Teeth"، healthline, Retrieved 9-1-2020. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton, Christine Frank (18/05/2017), "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain"، Healthline, Retrieved 18/05/2017.