الموز
يعد الموز فاكهة استوائية تملك لبًا رقيقًا داخل قشور سميكة، وتتميز بشكل ممتد ومنحنٍ قليلًا، وتنمو أشجار الموز في مجموعات، ويأتي الموز في مجموعة من الألوان، بما في ذلك اللون الأخضر والأحمر والأصفر والبني عندما ينضج، وشجرة الموز هي أكبر النباتات العشبية المزهرة في العالم، ويمكن تناول الموز مباشرةً عندما ينضج أو إدخاله في سلطات الفواكه والعصائر، ويُزرع الموز في الوقت الحاضر في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتتضمن فوائده الصحية؛ المساعدة في خسارة الوزن وتقليل خطر السمنة وعلاج بعض المشاكل المعوية وتخفيف الإمساك والحالات الأخرى مثل الزحار وفقر الدم والتهاب المفاصل والنقرس واضطرابات المسالك البولية.[١]
فوائد الموز في الصباح
إن تناول الموز في الصباح مفيد لصحة الجسم، ومن فوائد تناول الموز في الصباح للرجال ما يأتي:[٢][٣]
- خفض مستويات السكر في الدم: إن الموز غني بالبكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية يُعطي لب الموز مظهره، ويحتوي الموز غير الناضج على نشا مقاوم، وقد يخفف كل من البكتين والنشا المقاوم من مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات، كما قد يقلل من الشهية عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، كما أن نسبة مؤشر السكر في الدم للموز تصنف على أنها منخفضة إلى متوسطة، وهذا يعني أن الموز لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم بعد تناوله من قبل الأشخاص الأصحاء، ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، إذ يجب عليهم تجنب تناول الكثير من الموز الناضج.
- تحسين عملية الهضم: لقد ربطت الألياف الغذائية بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تحسين عملية الهضم، وتحتوي موزة متوسطة الحجم على حوالي 3 غرامات من الألياف، مما يجعل الموز مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، ويحتوي الموز على نوعين رئيسين من الألياف الغذائية وهما، البكتين والذي يقل مستواه كلما نضج الموز، والنشا المقاوم الذي يوجد في الموز غير الناضج، ولا يستطيع الجهاز الهضمي هضم النشا المقاوم، لذلك يصل إلى الأمعاء الغليظة ليصبح غذاء للبكتيريا المفيدة هناك، كما تقترح بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب المختبر أن البكتين قد يساعد في الوقاية من سرطان القولون.
- المساعدة في خسارة الوزن: لا توجد دراسات درست تأثير الموز على خسارة الوزن، إلا أن الموز يملك العديد من الخصائص التي تجعله طعامًا مناسبًا لخسارة الوزن، فعلى الرغم من أن الموز العادي قد يحتوي على أكثر من 100 سعرة حرارية إلا أنه يحتوي على العديد من القيم الغذائية المهمة، كما قد ربط تناول كميات كبيرة من الألياف من الخضروات والفواكه مثل الموز بانخفاض وزن الجسم وخسارة الوزن، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الموز غير الناضج على النشا المقاوم، الذي يُشعر الشخص بالامتلاء ويقلل من الشهية.
- تدعيم صحة القلب: إن البوتاسيوم من المعادن المهمة للحفاظ على صحة القلب وخاصةً للسيطرة على مستويات ضغط الدم، وعلى الرغم من أهمية هذا العنصر، إلا أن عددًا قليلًا من الأشخاص يحصلون على كمية كافية منه في نظامهم الغذائي، ويُعدّ الموز مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، إذ تحتوي موزة واحدة على ما يقارب من 9% من الاحتياج اليومي للشخص، ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على الكثير من البوتاسيوم في خفض ضغط الدم، بالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يحتوي الموز على كمية جيدة من المغنيسيوم الذي هو عنصر مهم أيضًا للحفاظ على صحة القلب.
- امتلاك خصائص مضادة للأكسدة: تُعدّ الخضروات والفواكه مصدرًا جيدًا للمواد المضادة للأكسدة، ويحتوي الموز على أنواع عدة من المواد المضادة للأكسدة القوية، بما في ذلك الدوبامين والكاتيكين، وترتبط مضادات الأكسدة هذه بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض التنكسية، وهذا الدوبامين لا يمكنه تجاوز الحاجز الدموي الدماغي، لذلك فهو يعمل كمضاد للأكسدة ولا يؤثر على الحالة المزاجية.
- تحسين الأداء الرياضي: غالبًا ما يشار إلى الموز على أنه غذاء مثالي للرياضيين، فهو يحتوي على العديد من المعادن المهمة للجسم بالإضافة إلى احتوائه على الكربوهيدرات، كما أنه سهل الهضم، كما قد يساعد تناول الموز على تقليل التشنجات العضلية المرتبطة بالتمارين الرياضية، والتي تؤثر على ما يصل إلى 95% من الأشخاص، وعلى الرغم من أن سبب هذه التشنجات غير معروف إلا أن النظرية الشائعة تشير إلى أن ذلك قد يحدث بسبب مزيج من الجفاف واختلال توازن كهرلية الدم، وعلى الرغم من أن الدراسات المتعلقة بدور الموز بهذه التشنجات مختلطة، إلا أن الموز يوفر تغذية ممتازة قبل وأثناء وبعد ممارسة التمارين.
- الوقاية من السرطان: لقد أشارت الأبحاث التي أجريت على الموز إلى أن البروتينات الموجودة فيه قد تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية في الدم، ويحتوي الموز على اللاكتين الذي يعمل كمضاد للأكسدة، إذ يساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم، فوجود الجذور الحرة بكثرة في الجسم قد يؤدي إلى حدوث تلف في الخلايا مما قد يؤدي إلى تشكل الخلايا السرطانية، كما يحتوي الموز على فيتامين ج الذي يملك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في ذلك.
القيم الغذائية في الموز
تحتوي موزة متوسطة الحجم واحدة على حوالي 105 سعرات حرارية، ونصف غرام من الدهون، و27 غرامًا من الكربوهيدرات، و3 غرامات من الألياف، و14.5 غرام من السكريات، وغرام واحد من البروتين، كما أن الموز غني بالعديد من القيم الغذائية المهمة للجسم، فهو مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين ج الذي هو أحد مضادات الأكسدة القوية، كما أنه يحتوي على فيتامين ب6 وريبوفلافين وحمض الفوليك وحمض البانتوثنيك والنياسين، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الفيتامينات الأخرى، ويحتوي الموز أيضًا على معادن مثل الفوسفور والكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والنحاس.[٤][١]
أضرار الموز
قد يسبب تناول الموز بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٥][٣]
- الصداع والنعاس: يمكن للأحماض الأمينية الموجودة في الموز أن تمدد الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى حدوث الصداع، كما أن التربتوفان الموجود فيه يمكن أن يسبب النعاس عند تناوله بكثرة.
- تسوس الأسنان: لأن الموز غني بالسكر فقد يسبب تسوس الأسنان في حال عدم الاعتناء بنظافتها.
- ارتفاع البوتاسيوم في الدم: إن تناول البوتاسيوم بكثرة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات اليوتاسيوم في الدم، وتتضمن أعراض ذلك ضعف العضلات وعدم انتظام ضربات القلب، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون خطيرًا إلا أن الأمر يتطلب تناول 43 موزة في فترة زمنية قصيرة حتى يحدث ذلك، لذلك نادرًا ما يحدث.
- ارتفاع السكر في الدم: إن تناول الموز بكثرة قد يؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم، وعلى الرغم من أنه يحتوي على ألياف التي تساعد على مواجهة هذا التأثير، إلا إذا كان الشخص يملك مستويات مرتفعة من السكر فيجب أخذ الحذر واستشارة الطبيب.
- اضطرابات الكلى: إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الكلى فيجب تقليل استهلاك الموز، لأن الكلى التي تعاني من التلف قد تتسبب في تراكم البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات في القلب.
- الحساسية: قد يتسبب الموز بحدوث ردود فعل تحسسية عند بعض الأشخاص، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحكة أو التورم أو الصفير أو صعوبة في التنفس طلب المساعدة الطبية، فقد تكون بعض ردود الفعل التحسسية مهددة للحياة.
المراجع
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (20-12-2019), "14 Surprising Benefits Of Banana"، organicfacts, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir, MS, LN (18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، healthline, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware, RDN, L.D. (13-1-2020), "Benefits and health risks of bananas"، medicalnewstoday, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ Lisa Lillien (11-9-2019), "Do Bananas Cause Weight Gain or Help With Weight Loss?"، verywellfit, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ by Ravi Teja Tadimalla (8-11-2019), "33 Amazing Benefits Of Banana For Skin, Hair, And Health"، stylecraze, Retrieved 26-1-2020. Edited.