محتويات
خلّ التفاح
يُعد خلّ التفاح عادةً من عصير التفاح والذي يخمر بإضافة الخميرة إليه والتي تحوّل السكر الموجود في العصير إلى كحول، ومن ثّم تحول البكتيريا الكحول إلى حمض الأسيتك أو الخليك، مما يعطي الخلّ الرّائحة القوية والطعم اللاذع، وتوجد العديد من الاستخدامات لخلّ التفاح، إذ يستخدم في الطبخ، وكمادّة حافظة، ويُمكن إضافته إلى السلطات ويجدر التنبيه إلى عدم شربه مباشرة، إذ يسبب العديد من الأضرار، فقد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الموجودة في الأسنان عند الإفراط في تناوله، ويعدّ خل التفاح من العلاجات الطبيعية، إذ يُستخدم لعلاج دوالي الأوردة أو التهاب الحلق، كما يمكن أن يساعد في الحدّ من السمنة، وكذلك الحدّ من القشرة وعلاجها.[١]
أضرار خل التفاح وآثاره الجانبية
يعدّ خلّ التفاح من العلاجات المنزلية الشائعة وهو آمن في أغلب الأحيان، إلا إنّه توجد بعض الأضرار والآثار الجانبية له في بعض الحالات وخصوصًا عند استخدامه بتراكيز عالية أو لفترة طويلة ومن أضرار خلّ التفاح وآثاره الجانبية ما يلي:[٢][١]
- يؤدي استخدام خلّ التفاح في بعض الأحيان إلى تآكل طبقة المينا الموجودة في الأسنان، كما قد يؤدي إلى التجاويف.
- يؤدي استخدام خلّ التفاح في بعض الأحيان إلى حروق كيميائية، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن استخدامه في بعض الحالات الجلدية مثل المليساء المعدية، أو الثآليل قد يؤدي إلى الإصابة بالحروق الكيميائية.
- يؤدي تناول خل التفاح إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم، والذي تحتاج إليه العضلات والأعصاب لآداء عملها.
- يُبطئ تناول خلّ التفاح من قبل الأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الأول من معدّل حركة الطعام والشراب من المعدة إلى الأمعاء، وبالتالي يبطّئ الهضم، مما يجعل التحكم بمستوى السكر في صعبًا.
- يؤثر تناول خلّ التفاح على العديد من الأدوية مثل مدرّات البول، والمسهلات.
- يؤدي استخدام خلّ التفاح إلى بعض التفاعلات التحسسية أو تهيّج الحلق.
- يؤدي تناول خلّ التفاح بكميات كبيرة ودون تخفيفه إلى حدوث حرق أو إصابة في الجهاز الهضمي في المعدة أو المريء أو الحلق؛ وذلك لأنّ الرّقم الهيدروجيني لحمض الخل ما بين 2-3.
فوائد خلّ التفاح واستعمالاته
توجد الكثير من الفوائد والاستعمالات لخلّ التفاح ومنها ما يلي:[٣]
- تنظيم مستوى السكر في الدم: يُساعد تناول خلّ التفاح في الحفاظ على مستوى السكر في الدم طبيعيًا، ويُساعد مرضى السكري من النوع الثاني في الحدّ من مستوى السكر لديهم، والذين لديهم مشكلة في مقاومة الأنسولين، إذ يزيد خلّ التفاح من استجابة الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى انتقال السكر من الدم باتجاه الأنسجة ليُستهلك، لذلك ينصح بتخفيف ملعقة أو ملعقتين من خلّ التفاح بالماء وتناوله قبل الوجبات.
- خفض الكولسترول: تتراكم الدّهون أو الكوليسترول في الشرايين، مما يؤدي إلى تضيّق الشرايين، إذ يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى بذل القلب مزيدًا من الجهد لآداء وظائفه، ويُحسّن تناول خلّ التفاح في الحدّ من ارتفاع مستوى الكوليسترول، إذ يقلّل الكولسترول منخفض الكثافة وهو النوع السيئ، ويُحسّن الكوليسترول الجيد عالي الكثافة وذلك وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، ويُنصح للتحكّم بمستوى الكوليسترول بالحدّ من تناول السكريات أو الكربوهيدرات المُكرّرة وتناول الدّهون الصحية.
- خفض ضغط الدم: يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت دراسات أجريت على الحيوانات أن خل التفاح يُساعد في التحكم في مستوى ضغط الدم، إذ يمنع تناول خلّ التفاح عمل العديد من الأنزيمات التي تسبّب ارتفاع ضغط الدم، كما يُنصح للحدّ من ارتفاع ضغط الدم، بتناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، والحدّ من تناول الأملاح والأطعمة المعالجة.
- الحدّ من اعراض ارتجاع الحمض: يُعرّف مرض الارتجاع المعدي المريئي بارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى إصابة الفرد بحموضة المعدة أو الحرقان، أو الغثيان، أو التجشؤ، كما يؤدي ارتجاع الحمض للمريء إلى نقص الحمض الموجود في المعدة، ويساعد تناول حمض التفاح في تعويض هذا الحمض والحدّ من أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
- زيادة فقدان الوزن: يُساعد تناول خلّ التفاح في فقدان الوزن، إذ أظهرت دراسة أن تناول ملعقتين يوميًا من خل التفاح المخفف لمدة 12 أسبوعًا ساعد في فقدان 4 باوند، كما أظهرت الدراسات قدرة خل التفاح في تقليل الشهية وانخفاض عدد السعرات الحرارية المستهلكة، ويُنصح باتّباع نظام غذاء صحي وممارسة الرياضة للحصول على نتائج أفضل.
- تحسين صحة الجلد: يُساعد خلّ التفاح في علاج حبّ الشباب، إذ يحتوي على خصائص مُضادّة للبكتيريا، ويحتوي على حمض الخلّيك واللاكتيك مما يمنع نموّ البكتيريا المسببة لحبّ الشباب، كذلك يُساعد حمض اللاكتيك في الحدّ من النُدب الناتجة عن حبوب الشباب.
- الحدّ من الفطريات: يُساعد استخدام خلّ التفاح في الحدّ من العدوى الفطرية، كالعدوى التي تُسبب القدم الرياضي، أو حكّة اللعب jock itch، أو فطريات الأظافر.
- تحسين صحّة الأمعاء: يُساعد تناول خلّ التفاح الطبيعي العضوي في إضافة البكتيريا النافعة إلى الأمعاء، مما يحسّن صحة الجهاز الهضمي، إذ تُساعد بكتيريا الأمعاء النافعة في تحسين هضم وامتصاص الأطعمة المغذية، وتقوّي المناعة.
- علاج حروق الشمس: يُعدّ خلّ التفاح من العلاجات الطبيعية لحروق الشمس، إذ يضاف كوب من خلّ التفاح إلى ربع كوب من زيت جوز الهند، والقليل من زيت اللافندر، ومن ثمّ غمر المنطقة المصابة بحروق الشمس بهذه المكونات.
- تحسين الدورة الدموية: يُساعد تطبيق خلّ التفاح في الحدّ من أعراض دوالي الأوردة، إذ تدلك المنطقة دائريًا بماء الهاماميليس وخلّ التفاح لتحسين الدورة الدموية.
- علاج الثآليل: يساعد خلّ التفاح في علاج الثآليل إذ تغمر قطعة قطن بخلّ التفاح، وتطبق مباشرة على المنطقة المصابة.
جرعة خلّ التفاح وكيفية استخدامه
تُعدّ أفضل طريقة لإدخال خلّ التفاح إلى النظام الغذائي من خلال استعماله في الطبخ، أو في إعداد المايونيز، أو إضافته إلى السلطة، كما يرغب بعض الناس بشرب خلّ التفاح بعد تخفيفه بالماء، ويُنصح بتناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من الخل ّ يوميًا أي ما يعادل 5-10 مل، أو ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من الخلّ أي ما يُعادل 15-30 مل يوميًا، كما يجدر التنبيه إلى تخفيفه بكوب من الماء، كما ينصح عند البدء بتناول خلّ التفاح بتناول جرعات صغيرة، وتجنّب الجرعات العالية والتي يوجد لها آثار جانبية، إذ تتداخل مع العديد من الأدوية، كما ينصح باستخدام خلّ التفاح العضوي غير المرشّح.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "Apple Cider Vinegar", www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Apple Cider Vinegar ", www.verywellhealth.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "Apple Cider Vinegar Benefits and Uses (30!)", draxe.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science", www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.