فوائد قشر الليمون للجسم

• ذات صلة
• فوائد قشر الثوم
• فوائد الليمون للاطفال

قشر الليمون

يُمكنكَ استخدام قشور الليمون لإضافة رائحة ونكهة للأطعمة والمشربات، كما أنها مفيدة للبشرة، إذ تحتوي قشور الليمون على زيت الليمونين العطري إلى جانب السترال والفلافونويد وأكثر من 44 غليكوسيدات فلافون مختلفة وأحماض الستريك وغيرها من الأحماض النباتية، كما أنها مصدر غني بالبكتين والفينول وهيدروكسي سينامات، وتملك قشور الليمون العديد من الفوائد للجسم والبشرة، خاصة لمشكلة حب الشباب وتعزيز مرونة البشرة، والتي سنذكرها في هذا المقال.^[١]

فوائد قشر الليمون للجسم

تحتوي قشور الليمون على العديد من القيم الغذائية التي تمنحه العديد من الفوائد المذهلة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:^[٢]

• الحفاظ على صحة الفم: إن تسوس الأسنان والتهابات اللثة من أمراض الفم الشائعة تسببها بعض أنواع البكتيريا مثل العقدية الطافرة، وتحتوي قشور الليمون على مواد مضادة للميكروبات، يمكن أن تمنع نمو هذه الكائنات الحية الدقيقة، وقد حدد الباحثون أربعة مركبات في قشور الليمون تملك خصائص مضادة للميكروبات وتحارب بفعالية البكتيريا التي قد تسبب الأمراض الفموية.
• امتلاك خصاص مضادة للأكسدة: إن مضادات الأكسدة هي مركبات نباتية تحمي خلايا الجسم من التلف من خلال القضاء على الجذور الحرة في الجسم، وتعد قشور الليمون غنية بالمواد المضادة للأكسدة، بما في ذلك الليمونين-D وفيتامين ج، ويرتبط تناول المواد المضادة للأكسدة مثل الليمونين-D بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وقد أظهرت الدراسات أن قشور الليمون تملك نشاطًا مضادًا للأكسدة أقوى من قشور الجريب فروت أو اليوسفي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أيضًا أن الليمونين-D يحفز نشاط إنزيم يساعد في التقليل من الإجهاد التأكسدي الذي قد يرتبط بتلف الأنسجة والشيخوخة المتسارعة، كما أن فيتامين ج الموجود في قشور الليمون يعمل كمادة مضادة للأكسدة، ويعزز الصحة ويحافظ على وظائف جهاز المناعة.
• امتلاك خصائص مضادة للميكروبات والفطريات: تملك قشور الليمون العديد من الخصائص المضادة للميكروبات وللفطريات، وقد أشارت الدراسات إلى أن قشور الليمون قللت من نمو البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن نتائج الدراسات واعدة في هذا المجال، إلا أنه توجد حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر.
• دعم وظائف جهاز المناعة: إن مستخلصات قشور الليمون تساعد في تدعيم وظائف جهاز المناعة، ويعود ذلك إلى احتوائها على الفلافونويد وفيتامين ج، وقد وجدت مراجعة لـ 82 دراسة أن استهلاك 1-2 غرام من فيتامين ج في اليوم يقلل من مدة وشدة نزلات البرد بنسبة 8% عند الأشخاص البالغين و14% عند الأطفال،^[٣] ويتراكم فيتامين ج أيضًا في الخلايا البلعمية، وهو نوع من الخلايا تمتص المركبات الضارة، مما يؤدي إلى زيادة نشاطها.
• الحفاظ على صحة القلب: إن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والسمنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشير الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في قشور الليمون مثل مركبات الفلافونويد وفيتامين ج والبكتين التي هي الألياف الرئيسية في قشور الليمون، يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي دراسة أجريت على الفئران التي تعاني من السمنة، ساعد مركب الليمونين في خفض مستويات السكر في الدم، ومستويات الدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول الضار LDL، وزاد من مستويات الكوليسترول الحميد، HDL،^[٤] ويمكن أن يساعد البكتين الموجود في قشور الليمون في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم من خلال زيادة إفراز الأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد التي ترتبط بالكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى خفض مستوياته.
• امتلاك خصائص مضادة للسرطان: تملك قشور الليمون العديد من الخصائص المكافحة للسرطان، فعلى سبيل المثال، يرتبط استهلاك الفلافونويد بالتقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وقد يعود ذلك إلى أن فيتامين ج يحفز نمو خلايا الدم البيضاء، مما يساعد في القضاء على خلايا السرطان في الجسم، كما قد يملك مركب الليمونين خصائص مضادة للسرطان وخاصةً سرطان المعدة، ومع ذلك، لا يجب اعتبار قشور الليمون علاجًا للسرطان، إذ توجد حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على البشر.
• علاج حصى المرارة: تشير بعض الدراسات إلى أن مركب الليمونين قد يساعد في علاج حصوات المرارة، التي هي عبارة عن رواسب صلبة يمكن أن تتشكل في المرارة، ففي دراسة أجريت على 200 شخص يعانون من حصى المرارة، وجد أن 48% من الأشخاص الذين حُقنوا بمركب ليمونين قد اختفت لديهم الحصوات، مما يشير إلى أن هذا العلاج يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعمليات الجراحية.^[٥]

القيم الغذائية في قشر الليمون

تعد قشور الليمون قليلة السعرات الحرارية، كما تحتوي على العديد من القيم الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، ومنها ما يأتي:^[٦]

• الكالسيوم: وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية يحتوي كل 100 غرام من قشور الليمون على 134 ملغ من الكالسيوم، وهو معدن ضروري لأداء العديد من العمليات في الجسم بما في ذلك نقل السيالات العصبية وإفراز الهرمونات وانقباض العضلات، كما أن تناول كميات كافية من الكالسيوم قد يساعد في الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام، وقد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وعلى الرغم من أن قشور الليمون غنية نسبيًا بالكالسيوم، إلا أن 100 غرام من هذه القشور يبلغ حوالي 17 ملعقة كبيرة، وإن الكمية التي يتناولها الشخص في العادة تكون قليلة، لذلك لا يحصل على الكثير من الكالسيوم من قشر الليمون.
• البوتاسيوم: تعد قشور الليمون غنية بالبوتاسيوم، إذ تحتوي على 160 ملغ لكل 100 غرام من قشور، ويوصل البوتاسيوم إلى جانب كل من الصوديوم والكالسيوم والكلوريد الكهرباء داخل الجسم، كما يلعب البوتاسيوم دورًا في الحفاظ على صحة القلب، وانقباض العضلات والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وبما أن قشور الليمون غنية بالبوتاسيوم فهي قد تساعد أيضًا في علاج ارتفاع ضغط الدم والتقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفي بعض الحالات قد تساعد في تحسين صحة العظام، ومن أجل الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم يجب تناول كمية كبيرة من قشور الليمون.
• فيتامين ج: إن قشور الليمون مصدر غني بفيتامين ج، الذي يساعد على تعزيز وظائف جهاز المناعة، ويحتوي 100 غرام من القشور على 129 ملغ من هذا الفيتامين الذي يساعد في إنتاج الكولاجين والناقلات العصبية وجزيء لنقل الدهون يُسمى الكارنيتين، كما يشارك فيتامين ج في العديد من وظائف الجسم، ويساعد فيتامين ج أيضًا في الوقاية من مرض الإسقربوط، كما أنه أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الحمض النووي من أضرار الجذور الحرة.
• الألياف الغذائية: كغيرها من قشور الحمضيات تحتوي قشور الليمون على الألياف الغذائية، إذ يحتوي كل 100 غرام من القشور على 10.6 غم من الألياف التي تساعد في الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية، وإنقاص الوزن، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وتحسين القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم، كما يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أضرار قشر الليمون

لا توجد أي آثار جانبية لقشر الليمون، إذ قد وصفتها منظمة الغذاء والدواء بأنها آمنة، وعلى الرغم من أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات تربط الجرعات العالية من مركب الليمونين-D بالتأثيرات المسببة للسرطان، إلا أن هذه النتائج ليست ذات صلة لأن البشر لا يملكون البروتين المسؤول عن هذه الرابطة، ومع ذلك، من الممكن أن يحتوي قشر الليمون على بقايا مبيدات حشرية، لذلك يجب التأكد من فرك الفاكهة جيدًا أو غسلها بمحلول صودا الخبز لإزالة أي بقايا لهذه المبيدات.^[٢]

فوائد الليمون الصحية

يمتاز الليمون بفوائده الصحية المتعددة؛ نذكر منها الآتي:^[٧]

• تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2012 أن مركبات الفلافونويد الموجودة في ثمار الحمضيات تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء.
• خفض ضغط الدم: وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الليمون بانتظام قلت مستويات ضغط الدم لديهم.
• الوقاية من السرطان: يمثل الليمون وعصير الليمون مصدرًا جيّدًا لفيتامين (ج)، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرّة والتي يمكن أنْ تتسبب في الإصابة بالسرطان.
• منع الإصابة بالربو: يؤدي تناول كبيرة من فيتامين (ج) والمواد الغذائية الأخرى إلى تقليل خطر الإصابة بنوبات الربو، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو، ومن فرط الحساسية في الشعب الهوائية.
• زيادة امتصاص الحديد: يُعدُّ نقص الحديد السبب الرئيسي للإصابة بفقر الدم، ويُمكن الوقاية من فقر الدم من خلال الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالحديد، ويُشار إلى أنَّ شرب عصير الليمون مع سلطة السبانخ يزيد من مستويات الحديد وفيتامين ج في الجسم.
• فقدان الوزن: يُمكن أنْ يساعد الليمون في تخفيف الوزن الزائد؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الليمون تزداد لديهم مقاومة الأنسولين، ولديهم أيضًا دهون الجسم ووزنه ومؤشر كتلة الجسم، وبالتالي فهو وسيلة فعّالة للأشخاص الذين يرغبون بفقدان الوزن.

المراجع

1. ↑ Norma Chew, "Benefits of Lemon Peel for Skincare"، livestrong, Retrieved 4-2-2020. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Ariane Lang, BSc, MBA (19-8-2019), "9 Benefits and Uses of Lemon Peel"، healthline, Retrieved 4-2-2020. Edited.
3. ↑ Rondanelli M1, Miccono A1, Lamburghini S (29-4-2018), "Self-Care for Common Colds: The Pivotal Role of Vitamin D, Vitamin C, Zinc, and Echinacea in Three Main Immune Interactive Clusters (Physical Barriers, Innate and Adaptive Immunity) Involved during an Episode of Common Colds-Practical Advice on Dosages and on the Time to Take These Nutrients/Botanicals in order to Prevent or Treat Common Colds.", Evid Based Complement Alternat Med. , Page 5813095. Edited.
4. ↑ Jing L1, Zhang Y, Fan S, Gu M, Guan Y, Lu X, Huang C, Zhou Z. (5-9-2013), "Preventive and ameliorating effects of citrus D-limonene on dyslipidemia and hyperglycemia in mice with high-fat diet-induced obesity.", Eur J Pharmacol., Issue 15, Folder 13, Page 46-55. Edited.
5. ↑ "Medical dissolution of gallstones. Clinical experience of d-limonene as a simple, safe, and effective solvent.", Dig Dis Sci., 2-1991, Issue 36, Folder 2, Page 200-208. Edited.
6. ↑ Denise Minger, "Nutritional Benefits of Lemon Peels"، livestrong, Retrieved 4-2-2020. Edited.
7. ↑ Megan Ware (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-11-2019. Edited.