أهمية ثمرة الرمان
يحتوي الرمان على نسبة كبيرة من المواد الغذائية الهامة، التي تجعل منه ثمرة ذات فوائد صحية مذهلة، ويمكن الاستفادة منها بتناول بذورها مباشرة بتقشيرها، أو بعصرها، كما أن لقشورها فوائد متعددة، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: "فيهما فاكهة ونخل ورمان"، ويُعد الرمان فاكهة خريفية، موطنه الأصلي هو إيران، ويصل ارتفاع شجره إلى ستة أمتار تقريبًا، ولون أزهاره حمراء أو بيضاء، تتحول فيما بعد عندما تنضج إلى ثمرة الرمان بشكلها الكروي، مُغطاة من الخارج بجلد أصفر مائل إلى الحمرة، أو يُمكن وصفه بأنه قرمزي، ومن أسمائه "جُلنار" الذي يعني جلد الرمان، ويعود أصل اسمه إلى الفارسية، وفي داخل الثمرة الكثير من البذور الحمراء أو البيضاء، ومن أهم المركبات التي تحتويها قشوره التي تُعزز الصحة العامة وتعالج بعض الأمراض:
- مركبات الفلافونويد.
- المركبات الفينولية.
- مادة دباغية (العفص).
- مجموعة متنوعة من المعادن، مثل: البوتاسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم، الكالسيوم والفوسفور والسكريات المعقدة.
فوائد قشر الرمان للقولون
لقشور الرمان دور هام وفعال في الوقاية من الالتهابات التي قد تصيب القولون؛ كالتهاب القولون التقرحي الذي يُصيب طبقة المخاط الخارجية، وفيما يلي التفصيل:
- يقضي على أنواع البكتيريا الضارة الموجودة في الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى استعمال الأدوية.
- تقليل الغازات والانتفاخ المسبب الرئيس في تهيج القولون.
- يعزز صحة القناة الهضمية كاملة، إذ يحتوي على مضاد للالتهابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي والأمعاء، ويسهّل عملية الهضم، ويحسّن عمل بطانة الأمعاء، ويوقف نزيفها، مما يقلل من الإصابة بالإسهال.
- يعد طاردًا للطفيليات والديدان التي قد تكون داخل الأمعاء؛ وللاستفادة من قشور الرمان في هذه الحالات؛ يغلى مع مزيج من الأعشاب؛ مثل: البابونج، والشاي الأخضر، والكمون، والزنجبيل، ثم إضافة ملعقة من العسل، وشربها يوميًا.
فوائد قشور الرمان للجسم
- الوقاية من أمراض القلب: وذلك بسبب احتواء القشر والبذور على مضادات الأكسدة، والمعادن المختلفة، وخاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يلعبان دورًا كبيرًا في مكافحة الالتهابات، ومكافحة أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى تنظيم ضغط الدم والسيطرة عليه، كما أن شُرب مغلي قشر الرمان المطحون، له دور هام في تقليل مستويات الكولسترول في الدم، وتقليل نسبة تصلب الشرايين مما ينعكس بالإيجاب على صحة القلب.
- علاج التهاب الحلق وآلام اللوزتين: فالقشور بخصائصها المضادة للالتهابات، وبمركباتها المُضادة للأكسدة؛ تُهدئ من أعراض التهاب اللوزتين، عن طريق تجفيف القشور، أو سحقها ثم غليها بالماء وشربها، أو الاكتفاء بالغرغرة بمغليها.
- تحسين وتعزيز صحة الفم والأسنان: من خلال تطهير الفم، وموازنة البيئة البكتيرية فيه، ومن بين المشاكل التي يقي منها: رائحة الفم الكريهة، وتسوس الأسنان، والتهاب اللثة، وتقرحات الفم، عن طريق الغرغرة مرتين على الأقل يوميًا بخلط مطحون قشر الرمان الجاف (ملعقة كبيرة) بكوب من الماء، أو بتدليك اللثة به مما يُخفف من تورمها، ويكافح التسوس.
- تقوية العظام والمفاصل: وتعزيز صحتها؛ بخلط مسحوق قشر الرمان مع عصير الليمون، فبفضل احتوائها على الكالسيوم والفسفور، فإنها تُسهم في تقليل نسبة الإصابة بمرض فقدان كثافة العظام، والوقاية من ترققها، خصوصًا للنساء اللواتي زاد عُمرهنّ عن الأربعين، ووصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث.
- معالجة مشكلة اتساع المهبل: بطحنها وغليها مع الماء إلى أن يُصبح اللون بنيًا داكنًا، ثم تركه إلى أن يبرد، وعمل دش مهبلي ثلاث مرات في الأسبوع.
- التنحيف وخسارة الوزن: وذلك بشرب مغلي القشور مع الزنجبيل أو النعناع من مرة إلى مرتين في اليوم، وإدراجه ضمن الحمية الغذائية، فهو يساعد على:
- تسهيل عملية الهضم وعملية الإخراج.
- تعزيز عمليات الأيض في الجسم، وزيادة حرق الدهون فيه.
- الشعور بالشبع، فيتجه الجسم تلقائيًا نحو تقليل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم.
- تحسين صحة البشرة والشعر: وتكمن فائدته بـ:
- مرطب طبيعي للبشرة، وذلك بخلط القشور باللبن، ثم وضعها على الوجه لمدة عشر دقائق، وبعد ذلك يُغسل بالماء البارد.
- مقشر طبيعي، لإزالة الخلايا الميتة من على البشرة؛ بخلط مسحوق قشور الرمان مع السكر البني، وإضافة القليل من زيت الزيتون، ثم تدليك البشرة بالخليط، وغسلها بالماء الفاتر.
- واقي من أشعة الشمس، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان الجلد؛ بمزج مطحون القشور مع مجموعة بفيتامين E، ثم فرده على البشرة كواقٍ طبيعي من الشمس.
- القضاء على البثور ومعالجة حب الشباب؛ عن طريق مزج مسحوق القشور مع القليل من ماء الورد وتركه على الوجه لمدة 20 دقيقة.
