عرق السّوس
يستخدم جذر عرق السوس، المعروف أيضًا باسم الجذر الحلو، في الغالب كمحلي في الحلوى والمشروبات، واستخدم الناس أيضًا جذر عرق السوس لعدة قرون لفوائده الطبية، وبدأ المجتمع الطبي في قبول أكثر للفوائد الكلية الشاملة لعرق السوس، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الأبحاث الطبية لم تثبت بعض هذه الفوائد الصحية، وتشير كلمة "عرق السوس" إلى جذر نبات يسمى Glycyrrhiza glabra، وموطن هذا النّبات هو أوروبا وآسي، ويصنف النبات في الواقع على أنه عشب في تلك المناطق، وأحب المصريون الأوائل جذر عرق السوس، واستخدموها لتحسين المذاق في الشّاي، واستخدم عرق السّوس في الصّين كعلاج تقليدي في الطّب الصّيني.[١]
فوائدُ شراب عرق السّوس
هناك أكثر من 300 مركب مختلف في عرق السوس، ويحتوي بعضها على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات، وسجلت بعض الدراسات السريرية مجموعة من الفوائد العلاجيّة لشراب عرق السّوس، وأهمّها:[٢][٣]
- قد يساعد جذر عرق السوس في علاج الأكزيما، إذ يمكن أن يكون مستخلص جلاسيريزا غلابرا، أو مُستخلص جذر عرق السوس، فعالًا ضد البكتيريا التي يمكن أن تصيب الجلد، وذلك فقًا لدراسة في المجلة الإيرانية للبحوث الصيدلانية.
- وجدت أحدى الدّراسات أن استخدام مستخلص يحتوي على الجلابريدين والجلايبرين، وهما فلافونويد موجودان في جذر عرق السوس، كان فعالًا في تخفيف ألم المعدة، إذ قلل المستخلص من الغثيان وآلام المعدة وحرقة المعدة، وتشير الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس قد يساعد في قتل بكتيريا H. pylori، والتي تُسمّى بالبكتيريا الحلزونيّة.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن عرق السوس قد يساعد في قتل البكتيريا في الفم التي تسبب تسوس الأسنان.
- يعتقد كثير من الناس أن عرق السوس يُستخدم كعلاج لالتهاب الحلق.
- هناك بعض الدلائل على أن جذر عرق السوس قد يبطئ تطور التهاب الشعب الهوائية المزمن المرتبط بالأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- يعتقد بعض العلماء أن الخصائص المضادة للأكسدة لعرق السوس قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومعظمها سرطان القولون والمستقيم.
- عند استخدام شراب عرق السّوس مع الأعشاب الأخرى، قد يساعد جذر عرق السوس في تخفيف ألم عسر الهضم الوظيفي.
أضرارُ شراب عرق السّوس
قد يُسبّب عرق السّوس بعض المشاكل عند الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحيّة مُعيّنة أو أمراض خطيرة، وذلك كما يأتي:[٤]
- أمراض القلب: يمكن أن يتسبب عرق السوس في تخزين الجسم للماء، مما قد يزيد من فُرص الإصابة بفشل القلب الاحتقاني، وعرق السوس يمكن أن يزيد أيضًا من خطر عدم انتظام ضربات القلب، لذلك لا تستهلك عرق السوس إذا كنت تعاني من أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم: عرق السوس يمكن أن يرفع ضغط الدم، لذلك لا تستهلك كميات كبيرة منه إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- وجود حالة عضلية تسببها مشاكل الأعصاب مثل فرط التّوتر: يمكن أن يتسبب عرق السوس في انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم، هذا يمكن أن يجعل فرط التوتر أسوأ، لذلك تجنب عرق السوس إذا كنت تعاني من فرط التوتر.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم (نقص بوتاسيوم الدم): يمكن لعرق السوس خفض البوتاسيوم في الدم، وإذا كان البوتاسيوم منخفضًا بالفعل، فقد يزيد عرق السوس من انخفاضه.
- أمراض الكلى: الإفراط في عرق السوس يمكن أن يجعل أمراض الكلى أسوأ.
- المشاكل الجنسية عند الرجال: يمكن لعرق السوس أن يقلل من الرّغبة الجنسيّة للرّجل، ويؤدي أيضًا إلى تفاقم ضعف الانتصاب (ED) عن طريق خفض مستويات هرمون يسمى هرمون التستوستيرون.
- الجراحة: قد يتداخل عرق السوس مع التحكم في ضغط الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يجب التوقف عن تناول عرق السوس قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
المراجع
- ↑ "Health Benefits of Licorice Root", healthline, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "What are the benefits of licorice root?", medicalnewstoday, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Licorice Root", verywellhealth, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "LICORICE", webmd, Retrieved 10-5-2020. Edited.