محتويات
حقن البلازما
بدأ الإعتماد في السنوات القليلة الماضية على تقنيات ووسائل علاجية جديدة تساعد في علاج المشاكل الصحية الشائعة ومنها طريقة العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية بالاعتماد على مبدأ قدرة الجسم على علاج نفسه بعد تعرضه للجروح وبناء شبكة من الصفائح الدموية أو ما يعرف بعملية التخثر، إذ يحتوي الدم على سائل البلازما وخلايا الدم والكثير من العوامل الأخرى، وتقوم طريقة العلاج على زيادة تركيز الصفائح الدموية وذلك بعد سحب عينة دم من المريض وفصل مكونات الدم واستعمال حقن البلازما في أماكن الإصابات لإصلاح الأنسجة التالفة مثل إصابات القدم وإصابة الأوتار المزمنة وإصابات العضلات وعلاج التهابات المفاصل بالإضافة لاستعمالها للأغراض الجمالية كالحفاظ على صحة البشرة والشعر، ويخضع استعمال هذه الطريقة للعديد من الشروط للحصول على النتائج المرغوبة مثل نوع الإصابة وحجمها والحالة الصحية العامة للمصاب، ولا تزال هذه التقنية قيد الدراسات والأبحاث لإثبات فعاليتها.[١]
فوائد حقن البلازما للشعر ونتائجها
يعد تساقط الشعر من أكثر مشاكل الشعر شيوعًا بين الرجال والنساء لارتباطه بالعديد من الأسباب والعوامل كالتقدم بالسن، التغيرات الهرمونية، الخضوع للعلاج الإشعاعي والكيماوي، العوامل الوراثية، نقص العناصر الغذائية وغيرها من الأسباب، ومن أهم الوسائل العلاجية الحديثة استعمال حقن البلازما في فروة الرأس بغرض تحفيز الشعر على النمو من جديد باتباع ثلاث خطوات رئيسية هي أخذ عينة من دم المصاب، فصل مكونات الدم عن بعضها البعض باستعمال جهازٍ خاص، حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في مناطق محددة من فروة الشعر، وتستمر فترة العلاج عدة أسابيع كما يجب إعادة استعمال هذه الطريقة كل ستة أشهر، وبالرغم من اعتبارها وسيلةً آمنة إلا أن هناك بعض الأضرار والمخاطر لاستعمالها منها:[٢]
- تحتاج هذه العملية للتخدير مما يعني احتمالية تعرض البعض لردة فعل سلبية اتجاه المخدر تؤثر على سلامة الجسم.
- التعرض للعدوى الجرثومية.
- تأثر الأوعية الدموية أو الأعصاب في مكان الحقن.
من سلبيات هذه الوسيلة عدم ملائمة استعمالها للجميع إذ يجب توفر بعض الشروط فهي غير مناسبة لبعض الفئات كالمصابين بمشاكل التخثر، المدخنين، المصابين بأمراض الكبد، المصابين بأمراض الغدة الدرقية، المصابين بالأورام السرطانية وغيرهم.
وتزداد فعالية العلاج وإمكانية الحصول على أفضل النتائج عند استعمال حقن البلازما في بداية تساقط الشعر نظرًا لسهولة استجابة فروة الرأس لتأثيرها، ونظرًا لاستمرار فترة العلاج لمدة طويلة ومراقبتها يمكن تحديد الفترة اللازمة لتكرار الاستعمال وعادةً ما تظهر النتائج خلال مدة شهرين من بدء العلاج، وذلك بملاحظة المريض أولًا انخفاض معدلات تساقط الشعر مقارنة بالسابق ثم بدء ظهور الشعر من جديد وزيادة طوله وكثافته.[٣]
استعمالات أخرى
بدأ استعمال حقن البلازما في علاج الإصابات الرياضية والإصابات المزمنة ومنها:[٤]
- علاج إصابة العضلات الناتجة عن الإصابات الرياضية مثل عضلات الفخذ والرباط الصليبي.
- استعمالها في العمليات الجراحية لإصلاح أوتار الكفة المدورة في الكتف المسببة للآلام المزمنة.
- علاج التهابات المفاصل في الركبة إلا أنه لم تثبت فعالية الاستخدام بعد.
- تقليل الفترة اللازمة لعلاج الكسور.
- علاج التهابات الأوتار المزمنة مثل التهاب أوتار المرفق.
علاجات أخرى لتساقط الشعر
- الأدوية العلاجية: يفيد استعمال أنواع محددة من الأدوية في علاج الأمراض المسببة لتساقط الشعر خاصةً الأمراض المتعلقة بالمناعة والوراثة.
- تغيير النمط المعيشي: يرتبط تساقط الشعر بالعديد من العوامل المتعلقة بالنمط المعيشي المتبع كالنظام الغذائي والحالة النفسية وطريقة العناية بالشعر.
- زراعة الشعر: وهي من العمليات التي تساعد في تحفيز الشعر على النمو في أماكن محددة من فروة الرأس.
- العلاج بالليزر: يستعمل العلاج بالليزر لعلاج تساقط الشعر الوراثي بتعرض مناطق التساقط لأشعة منخفضة المستوى من الليزر لتحفيز بصيلات الشعر على الانقسام، كما يمكن استعماله لزيادة كثافة الشعر.
- العلاجات الطبيعية: تساعد الكثير من الوصفات الطبيعية في علاج تساقط الشعر المؤقت لاحتوائها على عناصر غذائية تقوي الشعر مثل الزيوت الطبيعية كزيت جوز الهند والأعشاب الطبية والعسل وغيرها.[٥]
المراجع
- ↑ Rachel Nall (2017-11-21), "What you need to know about PRP"، MEDICALNEWSTODAY, Retrieved 2019-6-14. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (2019-1-3), "PRP for Hair Loss"، healthline, Retrieved 2019-6-14. Edited.
- ↑ ERIN NICOLE CELLETTI (2017-11-1), "Here's What You Need to Know About Platelet-Rich Plasma Treatment for Hair Loss"، allure, Retrieved 2019-6-14. Edited.
- ↑ the American Academy of Orthopaedic Surgeons, "Platelet-Rich Plasma (PRP)"، OrthoInfo, Retrieved 2019-6-14. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff, "Hair loss"، Mayo Clinic, Retrieved 2019-6-14. Edited.
