فوائد الليمون للمعدة

فوائد الليمون للمعدة
فوائد الليمون للمعدة

فوائد الليمون للمعدة

يُعد الليمون أحد ثمار الحمضيات، وهو الأكثر شعبية وتنوعًا بينها، وتعود شعبيته إلى نكهته المنعشة ورائحته، مما يجعل منه خيارًا يُضاف إلى العديد من الوصفات والعطور، ويستخدم الليمون على نطاق واسع في جميع أنواع المشروبات من الشاي والكوكتيل والعصائر، إضافة إلى استخدامه كنكهة، وقد عُرِفَ الليمون منذ القِدَم باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية مما أدى إلى استخدامه لأغراض طبية، إذ يحتوي الليمون على نسبة وفيرة من فيتامين ج، وتتعدد فوائده الصحية لتتراوح بين خواصه المضادة للبكتيريا والفيروسات إلى قدراته في دعم المناعة، وأفضل الطُرق للحصول على فوائد الليمون هي تناول عصير الليمون، والذي يُسهِّل الهضم، ويُزيل السموم ويُنظِّف الكبد، كما أن له العديد من الفوائد الصحية الأخرى، إذ يُعد وسيلة فعالة لإنقاص الوزن بسبب قدرته على زيادة عملية الأيض[١]، ويساعد الليمون المعدة في عملية الهضم؛ وذلك لأنّ تركيبته تتشابه بالعُصارات الهضمية في اللُعاب والمعدة، لذا يساعد في تقسيم الطَّعام إلى أجزاء صغيرة، ويُساعد في إفراز الإنزيمات الهاضمة، مما يُقلل من مشاكل الانتفاخ والغازات في المعدة، ويُفيد في منع حرقة المعدة والتَّجشؤ، كما أنه يُقلل من حموضة المعدة بصورة أفضل مما تفعله الأدوية المُضادة للحموضة.[٢]


الفوائد الصحيّة العامّة لليمون

يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية، مما يجعل له فوائد صحية عديدة نذكر منها ما يلي:[٣]

  • دعم الجهاز المناعي: يُعد الليمون مصدرًا غنيًا بفيتامين ج الذي يرتبط بصحة الجهاز المناعي، كما أن فيتامين ج يقي من الإصابة بالملاريا والإسهال والالتهاب الرئوي، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُكافح الالتهابات وتُقلل شِدَّتها في الجهاز التنفسي، ويحمي الخلايا المناعية عن طريق تثبيط الجُزيئات الالتهابية الضَّارة في الجسم، مما يُقل من الالتهابات والأمراض التي تُسببها البكتيريا والفيروسات.
  • تعزيز صحة القلب: بفضل محتوى الليمون الغني بفيتامين ج فإنه يُحافظ على صحة القلب، إذ يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويخفض ضغط الدَّم.
  • مكافحة السَّرطان: الليمون غني بمضادات الأكسدة والمُركبات التي تُكافح السرطان، من خلال القضاء على الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
  • علاج حصى الكلى: يحتوي الليمون على حمض الستريك الذي يزيد من حجم البول ويقي من حصى الكلى، كما أن شرب عصير الليمون بانتظام يساعد في خفض تكوُن حصى الكلى كثيرًا، كما يعد عصير الليمون علاجًا فعالًا للتخلُص من الحصى وتخفيف الأعراض.
  • زيادة امتصاص الحديد: يعد معدن الحديد ضروريًا لتكوين الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، ويساعد على تزويد الجسم بالأكسجين، ويتسبب نقص الحديد بالإصابة بفقر الدَّم، ويساعد وجود فيتامين ج في الليمون على تعزيز امتصاص الحديد لمنع حالات مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وتساعد بعض أنواع أخرى من الفاكهة مثل التوت والحمضيات في تزويد الجسم بحاجته من فيتامين ج لزيادة امتصاص الحديد.
  • تحسين صحة الجلد: يعد الليمون كعامل مُضاد لعوامل الشيخوخة كالخطوط الدقيقة والتجاعيد، والبقع الدَّاكنة، والجفاف، ويحافظ على صحة البشرة ويُعطيها الإشراق والتّوهّج بفضل محتواها الغني من مضادات الأكسدة، كما أنه يُمكن أن يُقلل من حب الشباب في البشرة.
  • دعم عملية فقدان الوزن: يساهم تناول عصير الليمون في إنقاص الوزن، ويُمكن استبدال العصير ومشروبات الصودا بالليمون للحصول على سُعرات أقل للمساعدة في فقدان الوزن، إذ يحتوي كوب من عصير الليمون على 6 سُعرات حرارية فقط، مُقابل 112 سُعرة حرارية في كوب من عصير البرتقال.


أضرار الليمون

توجد بعض الآثار الجانبية التي يُمكن أن يُسببها الليمون، وذلك نتيجة الإفراط في تناوله أو شرب عصيره، ومنها نذكر ما يلي:[٤]

  • التسبب بتآكل مينا الأسنان: تُشير الأبحاث المخبرية إلى أن عصير الليمون قد يتسبب بتآكل الأسنان بسبب حموضته الشَّديدة، لذا يتوجب تنظيف الأسنان بعد تناول الليمون مباشرة.
  • تفاقم تقرحات الفم: يؤدي حمض الستريك الموجود في الليمون إلى تفاقم تقرحات الفم، ويُمكن أن يسبب المزيد من هذه التقرحات.
  • حرقة المعدة: بالرغم من أن الليمون يُقلل من حموضة المعدة، إلا أنه يتسبب بها لدى بعض الأشخاص وخاصة عند تنشيط إنزيم الببسين الذي يهضم البروتينات، مما يؤدي إلى حدوث ارتداد في العصارة الهضمية وحدوث الارتداد المريئي مسببًا حرقة المعدة.
  • التسبب بالغثيان والقيء: قد يتسبب الإفراط في شرب عصير الليمون إلى الإصابة بالغثيان والقيء؛ وذلك بسبب الجرعة الزَّائدة من فيتامين ج.
  • إدرار البول: يُعد تناول الليمون بمثابة مُدر للبول، إذ يزيد من كمية البول وتكرار عملية التبول، مما قد يُشكِّل إزعاجًا لدى بعض الأشخاص، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى إدرار البول بطريقة تُسبب الإصابة بالجفاف، لذا يجب الاعتدال عند تناوله.
  • زيادة الحديد في الدم: يساعد فيتامين ج الموجود في الحديد على امتصاص الحديد في الجسم، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة امتصاص الحديد وارتفاع مستوياته في الدم، مما يؤدي إلى مُضاعفات أكثر خطورة؛ ومنها تلف بعض الأعضاء الدَّاخلية.
  • التسبب بالصداع النصفي في المرضى: يُمكن أن يؤدي تناول الحمضيات إلى تفاقم أعراض الصداع النِّصفي عند الأشخاص المُصابين به، ولا يوجد دليل كافٍ لتأكيد هذا الأثر.
  • التسبب بحروق الشمس: تشير بعض الدراسات إلى أن الخروج إلى الشمس بعد وضع الليمون على البشرة قد يسبب ظهور بقع داكنة، وهي أحد أشكال حروق الشمس والتي تحدث بسبب مادة البسورالين الكيميائية الموجودة في الليمون والتي تتفاعل مع أشعة الشَّمس مُسببة هذه الحروق.


القيمة الغذائيّة لليمون

توصي الإرشادات الغذائية الحالية بتناول 75 مليغرام من فيتامين ج يوميًا للنساء من سن 19 عامًا، و 90 مليغرام يوميًا للرجال، كما أن المدخنين بحاجة إلى زيادة 35 مليغرام عن غير المدخنين، ويحتوي الليمون على نسبة مرتفعة من فيتامين ج لسدّ الاحتياجات اليومية، كما أنه يحتوي على فيتامينات ب1، ب2، ب5، ب6، والمعادن مثل النُّحاس والمنغنيز، ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكوب واحد من الليمون بما يُقارب 58 غرامًا:[٥]

المادة الغذائية القيمة الغذائية
سعرات حرارية 16.8 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 5.41 غرام
الكالسيوم 15.1 ملليغرام
الحديد 0.35 ملليغرام
المغنيسيوم 4.6 ملليغرام
الفوسفور 9.3 ملليغرام
البوتاسيوم 80 ملليغرام
السيلينيوم 0.2 ميكروغرام
فيتامين ج 30.7 ملليغرام
حمض الفوليك 6.4 ميكروغرام
الكولين 3.0 ملليغرام
فيتامين أ 0.6 ميكروغرام
لوتين + زياكسانثين 6.4 ميكروغرام


المراجع

  1. "15 Benefits of Drinking Lemon Water in Morning Empty Stomach", edisoninst, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  2. Charushila Biswas (20-5-2019), "Why Should You Drink Lemon Water In The Morning?"، stylecraze, Retrieved 23-12-2019. Edited.
  3. Rachael Link, MS (8-1-2018), "Top 7 Benefits of Lemon Nutrition"، draxe, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  4. Ravi Teja Tadimalla (23-10-2019), "8 Side Effects of Drinking Too Much Lemon Water"، stylecraze, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Megan Ware, RDN, LD (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، medicalnewstoday, Retrieved 24-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :