فوائد التفاح للتخسيس

• ذات صلة
• كيف استخدم خل التفاح للتخسيس
• فوائد تفاح الأخضر

التفاح

تعرف فاكهة التفاح بأنها من أشهر أنواع الفواكه في العالم، ويعرف علميًا باسم Malus Domestica ، وتزرع فاكهة التفاح في أنحاء العالم جميعها، وترجع أصوله إلى أواسط قارّة آسيا، ويتميز التفاح بأنه يتوفر بعدة أنواع وأصناف تختلف في ألوانها، وأحجامها، وطعمها وغالبًا يُؤكَل التفّاح نيِّئًا، إلّا أنّه يمكن استعماله في تحضير الكثير من المشروبات، والوصفات، ويتميز التفّاح باحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة، مثل المعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك، والكويرسيتين، والبوتاسيوم، والكاتيشين، وتعود هذه العناصر على الجسم بالكثير من الفوائد الصحية، وسنتعرف في هذا المقال على أهم فوائد التفاح للتخسيس.^[١][٢]

فوائد التفاح للتخسيس

يتميز التفاح بأنه من المصادر الغنية بالماء، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، وأيضًا منخفض السعرات الحرارية، وبالتالي فهو يعد من أكثر أنواع الفاكهة التي تستعمل للتخسيس، وتحتوي تفاحة متوسطة الحجم على ما يقارب 85% من مكوناتها من الماء؛ وتجدر الإشارة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي، ومتوازن مع تناول التفاح فيه بانتظام يعد أمرًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون لفقدان أوزانهم الزائدة، وكذلك يتميز التفاح باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، حيث تحتوي التفاحة المتوسطة في الحجم على 4 غرامات من الألياف الغذائية، والتي تفيد في تعزيز الشعور بالامتلاء، والتقليل من الشهية، مما يساعد على التحكم في الوزن من خلال تقليل إجمالي السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.^[٣]

فوائد التفاح العامّة

يوفر التفاح العديد من الفوائد الصحية للجسم، نظرًا لمحتواه العالي من العناصر الغذائية، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:^[٤][٥]

• الحفاظ على صحة العظام: وجد بعض الباحثين أنّ المركبات المضادة للالتهابات، والأكسدة الموجودة في الفواكه، وخصوصًا في التفاح يفيد في تعزيز كثافة وقوة العظام.
• الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت أن وجود الفينولات الموجودة في الفواكه والخضراوات مثل التفاح تعود بالفوائد الصحية المتعددة على الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن تناول تفاحة واحدة يوميًا يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم: أشارت العديد من الدراسات التي أجريت إلى أن تناول التفاح يوميًا وعلى مدار 6 شهور يؤدي إلى تقليل مستوى الكولسترول الضار بنسبة قد تصل لـ 23%، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول الجيد بنسبة تصل لـ 4% تقريبًا.
• الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري: يتميز التفاح باحتوائه على متعدد الفينول الذي يفيد في حماية أنسجة خلايا البيتا المسؤولة من إفراز الأنسولين من البنكرياس، وهذه الأنسجة غالبًا تتعرض للتلف عند الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى وجود بعض الدراسات التي أشارت إلى أن تناول التفاح يوميًا يفيد في الوقاية من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل لـ 28% مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولون التفاح.
• يعزز نمو البكتيريا النافعة: في الحقيقة توجد البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ وتتغذى هذه البكتيريا على البكتين، وهو يعرف بأنه نوع من الألياف المتواجدة في التفاح، وبالتالي فإن التفاح يلعب دورًا كبيرًا في التقليل من احتمالية الإصابة بالسمنة.
• الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب: يتميز التفاح باحتوائه على مادة الفلافونيد التي تفيد في الوقاية من خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة تصل لـ 20% تقريبًا، بالإضافة إلى إنها تفيد في التقليل من مستوى ضغط الدم، ومستوى الكولسترول الضار في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ التفاح يحتوي على الألياف الذائبة في الماء التي تلعب دورًا كبيرًا في المساهمة في خفض مستوى الكولسترول في الدم.
• التقليل من الإصابة بالربو: يحتوي التفاح على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تفيد في توفير الحماية للرئة من الأضرار الناجمة عن عمليات التأكسد، بالإضافة إلى أن تناول 15% من تفاحة كبيرة يوميًا يفيد في التقليل من خطر الإصابة بالربو بنسبة قد تصل لـ 10%، وتجدر الإشارة إلى أن قشر التفاح يتميز باحتوائه على نوع من الفلافونيد يعرف باسم الكويرسيتين الذي يفيد في تعزيز جهاز المناعة، وتقليل الالتهاب.
• حماية بطانة المعدة: يتميز التفاح باحتوائه على حمض الكلوروجينيك، ومركب كاتشين التي تعد من مضادات الأكسدة التي تفيد في التقليل من تعرض بطانة المعدة للمشاكل نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهابات، والتي تعرف باسم الدواء اللاستيرويدي المضاد للالتهاب، وذلك وفقًا لدراسات مخبرية ودراسات أجريت على الحيوانات.
• الحفاظ على صحة الدماغ: إن تناول التفاح الطازج كاملًا أو شرب عصيره قد يحمي الدماغ من تراجع القدرات العقلية التي قد تتطور مع التقدم بالسن، كما يحمي البولفينول الدماغ من الأمراض التنكسية العصبية، مثل: الزهايمر، والباركنسون، وفقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم بالعمر، ويساعد عصير التفاح المُركَّز في تعويض النقص من حمض الفوليك، ويحافظ على مستوبات الأستيل كولين، وهو أحد النواقل العصبية الذي يقل مع التقدم بالعمر.^[٦]
• الحفاظ على البشرة: يقلل التفاح من ظهور حب الشباب، ويعالج علامات الشيخوخة، مثل: التجاعيد، والخيوط الدَّقيقة؛ وذلك بسبب البولفينول، ويسهم أيضَا في حماية البشرة من أشعة الشمس والالتهاب الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية والتَّصبُغات الجلدية والبقع الدَّاكنة، ويتحكم بإفراز دهون البشرة، بالتالي يمكن أن تساعد في تقليل ظهور حب الشباب، كما أن التفاح يحتوي على فيتامين ج الذي يسهم في ترطيب البشرة، ويُقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.^[٦]
• تعزيز صحة العين: يحتوي التفاح على فيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، والكوسيتين، وجميعها فيتامينات ضرورية لحماية العين من الأمراض التنكُسية، مثل: إعتام عدسة العين، أو اعتلال الشَّبكية، أو الالتهابات في العين.^[٦]
• الحفاظ على صحة العظام والأسنان: يُعد التفاح مصدرًا غنيًّا بالمعادن، مثل: البورون، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك، وجميعها ضرورية لصحة العظام، وتحمي من الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. ^[٦]

الآثار الجانبية لتناول التفاح

بصورة عامّة يعدّ التفاح خيارًا صحيًا؛ بسبب محتواه الغني من الألياف والفيتامينات، لكن قد يؤدي تناوله في بعض الأحيان إلى آثار جانبية غير مرغوبة، خاصةً عند الإفراط في تناوله، وتتضمن بعض أضرار التفاح ما يأتي:^[٧]

• السعرات الحرارية: تأتي معظم السعرات الحرارية في التفاح من السكر؛ إذ تحتوي التفاحة المتوسطة على ما يقارب 100 سعرة حرارية، 90 سعرةً منها من الكربوهيدرات.
• الإسهال: معظم الألياف في التفاح هي الألياف القابلة للذوبان في الماء وعلى شكل البكتين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي، وتتمثل بالإصابة بالإسهال، وخروج البراز الرخو.
• ألم المعدة: قد يسبب المحتوى الغني من الألياف الإصابة بألم المعدة، خاصةً للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يفتقر إلى الألياف الغذائية، فيتسبب هضم هذه الألياف بتراكم الغازات في الجهاز الهضمي، وحدوث الألم في المعدة، والتَّشنُّجات، والانتفاخ.
• الحساسية: هي من الحالات النادرة لكنها قد تحدث عند بعض الأشخاص وتسبب ظهور أعراض الحساسية، كالتورُم في الفم، والحكة في الشفتين واللسان، والعطس، والحكة في العينين.

القيمة الغذائية للتفاح

يستحق التفاح تسميته بالقوة الغذائية؛ بسبب احتوائه على العناصر الغذائية الضَّرورية، يُذكر منها ما يأتي:^[٥]

• فيتامين ج: هو من مضادات الأكسدة الطبيعية القوية القادرة على منع الأضرار التي تسببها الجزيئات الضَّارة في الجسم، كما يُعزز مقاومة الجسم للأمراض.
• مجموعة فيتامينات ب المركبة: منها الريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ب6، وتُعد هذه الفيتامينات ضروريةً للحفاظ على خلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي في الجسم.
• الألياف الغذائية: التي تُساعد في منع تطور بعض الأمراض، وتسهم في منع ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
• المعادن: مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور.

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرام من التفاح:

المراجع

1. ↑ "Apples 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
2. ↑ "The 20 Healthiest Fruits on the Planet", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
3. ↑ "Are Apples Weight-Loss-Friendly or Fattening?", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
4. ↑ "10 Impressive Health Benefits of Apples", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "What to know about apples", medicalnewstoday, Retrieved 2019-12-25. Edited.
6. ^ ^{أ ب ت ث} Swathi Handoo (17-12-2019), "Can Eating An Apple A Day Keep The Doctor Away?"، stylecraze, Retrieved 25-12-2019. Edited.
7. ↑ Lori A. Selke , "The Disadvantages of Eating Apples "، livestrong, Retrieved 25-12-2019. Edited.