محتويات
تراكم الشحوم في الجسم
تتراكم الشحوم في الجسم بحيث تكون مفيدة وقد تكون ضارّة في بعض الأحيان، ويرجع ذلك إلى نوع الخلايا التي قد تتجمّع تحت الجلد، أو في مناطق أعمق من الجلد، ويطلق على الدهون المتجمّعة في مناطق الأحشاء اسم الدهون الحشوية، وهي خطيرة على الصحة خاصة عند زيادة نسبتها في الجسم عن الكميات الطبيعية، إذ يمكن أنْ تسبب الكثير من الأمراض مثل:[١]
- مرض السكري من النوع الثاني.
- أمراض القلب.
- أمراض السرطان.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض الشريان التاجي.
- مشكلات هرمونية.
- الجلطات الدماغية.
- مشاكل تصلّب الشرايين.
يكتسب الأشخاص الكثير من الشحوم في الجسم نتيجة استهلاكهم للأطعمة الغنية بالدهون، مثل: الوجبات الجاهزة والمصنّعة التي تكسبهم سعرات حرارية أعلى من تلك الموجودة في البروتينات، والكربوهيدرات، هذا ويسبب استهلاك الأطعمة المنخفضة في محتواها من الألياف زيادة في وزن الجسم للأشخاص.[١]
الرياضة لإزالة الشحوم من الجسم
يمكن ممارسة التمارين الرياضية للتخلّص من الشحوم المتراكمة في الجسم، إذ توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي بالتدرّب الأسبوعي لمدة 150 دقيقة، ويُنصح غالبًا بممارسة التمارين معتدلة الكثافة التي تعزز من عملية التمثيل الغذائي، وتزوّد كميات الهواء المستنشقة في الجسم، وتقلل من الوزن،[٢] ومن الأمثلة على الرياضات التي تساعد على حرق الدهون ما يأتي:[٣]
- تمارين القوة: تشير الدراسات إلى أنّ ممارسة تمارين رفع الأثقال تقلل من الدهون الحشوية في البطن لدى 78 شخصًا ممن يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، كما وتبيّن الدراسات أنّ الاستمرار في ممارسة تمارين القوة لمدة 12 أسبوعًا يقلل من دهون البطن، ومن جانبه تعدّ الرياضات التي تقوي العضلات مفيدة لخفض وزن الدهون بمعدّل 1.8 كيلوغرامًا، وذلك في حال الالتزام بممارستها على مدى 10 أسابيع كاملة.[٣]
- تمارين القلب: يُطلق على التمارين التي تقوي القلب والرئتين اسم تمارين الكارديو، وهي مفيدة لأغراض حرق الدهون المتراكمة في الجسم، إذ تقلل ممارسة رياضة الآيروبيك من الشحوم في البطن، بينما تفيد ممارسة التمارين الهوائية مثل الركض، وركوب الدراجة في خفض معدّلات دهون البطن، والخصر، هذا وينصح الخبراء بالتمارين المعتدلة إلى الشديدة، وذلك بمعدل 150-300 دقيقة في الأسبوع، أو 20-40 دقيقة كل يوم.[٣]
نصائح لإزالة الشحوم من الجسم
يزداد تراكم شحوم الجسم بفعل عدة عوامل تتمثل بالوراثة، والعمر، والقلق العصبي، ومشكلات النوم، بالإضافة إلى عوامل أخرى كالوصول إلى سن انقطاع الحيض،[٤] هذا ويُنصح الأشخاص الراغبين بالتخلّص من الدهون في الجسم باتّباع ما يأتي:[٥]
- التقليل من المأكولات التي تحتوي على السكر، والكربوهيدرات المكررة، والأطعمة الجاهزة والمصنّعة، ومن الأمثلة على ذلك: البوظة، والمعكرونة، والكرواسان، والكعك، والبسكويت، ومن هذا المنحى يُنصح بالإكثار من تناول الأسماك، واللحوم غير الدهنية، والخضار، والفواكه، بالإضافة للحبوب الكاملة.
- اتّباع خطّة الصيام المتقطّع التي تعتمد على استهلاك الطعام لساعات معيّنة من اليوم، والإمساك عن الأكل في الساعات المتأخرة من الليل.
- تقليل عدد وجبات الطعام، إذ يأكل الشخص كميات قليلة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- تناول المأكولات المخبوزة أو المشويّة عوضًا عن المقلية.
- الإكثار من شرب المياه والاكتفاء بها بدلًا من المشروبات المحلّاة، والصودا، والعصائر السكرية، وتشير دراسة ما إلى أنّ شرب الماء قبل تناول الطعام بنصف ساعة يخفف من استهلاك كميات الطعام على الوجبات، وتوضّح المعلومات الواردة عن المجلس الأمريكي للتمرين،بأنّ شرب الماء يعزز من عملية الأيض، ويرطّب الجسم.
- الإقلاع عن تدخين السجائر، إذ يزداد خطر زيادة الدهون والوزن لدى الأشخاص المدخنين.[٤]
- التخلّص من القلق والتوتّر من خلال ممارسة تمارين اليوغا، والتنفس العميق، والتأمّل.[٤]
شفط الدهون من الجسم
يمكن التخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم من خلال: إجراء عمليات الشفط التي يجريها أطبّاء التجميل عند العجز عن التخلّص من الشحوم المتراكمة بالرياضة أو النظام الغذائي الصحي، وتجرى العمليات لإزالة الشحوم من كافّة مناطق الجسم بما يشمل: الأرداف، والبطن، والفخدين، والذراعين، والظهر، والصدر، وأسفل الذقن، والرقبة.[٦] يجب مناقشة الأشخاص لمخاطر العملية المحتملة ونتائجها الممكنة مع الطبيب المختص، وتلزم هذه الخطوة مناقشة كل ما يخص الشفط مع الطبيب المشرف على العملية، إذ يوصي بعض الجرّاحين بالتوقف عن أخذ الأدوية التي تشمل: مضادات الالتهاب الستيروئيدية، والعقاقير المميعة للدم قبل 3 أسابيع من موعد العملية، كما وقد يلزم إجراء بعض الفحوصات قبل الخضوع للجراحة.[٦]
تنطوي عمليات جراحة شفط الدهون على الكثير من المخاطر التي تشمل ما يأتي:[٧]
- تجمّع السوائل تحت الجلد.
- التهابات البكتيريا، وخاصة المكوّرات العنقودية.
- مضاعفات ناتجة عن التخدير أثناء العملية.
- خدران الجلد.
- عدم التساوي في إزالة الدهون من مناطق الجسم.
- حروق وندبات في موضع الشفط.
- تلف في الأعصاب، والأوعية الدموية، والعضلات.
المراجع
- ^ أ ب Megan Dix (24-5-2019), "Types of Body Fat: Benefits, Dangers, and More"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Darla Leal (31-7-2019), "?How Does Fat Leave the Body"، www.verywellfit.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Rachael Link (19-3-2018), "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kathryn Watson (2-10-2019), "How to Lose Upper Belly Fat the Healthy Way"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ CHRISTINA VERCELLETTO (13-11-2019), "8Healthy Ways to Burn Body Fat — and Keep It Off"، www.livestrong.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Liposuction", www.mayoclinic.org,26-2-2019، Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ Stephanie S. Gardner (6-8-2018), "Liposuction: What You Should Know"، www.webmd.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.