حب الشباب
يؤثر حبّ الشباب على جميع المراهقين تقريبًا خلال فترة البلوغ، وهو مرض شائع جدًا يصيب بصيلات الشعر في أماكن عدة مثل الوجه والصدر والظهر، كما أنّه لا ينتج عن وجود البكتيريا بالرغم من أنّ البكتيريا تلعب دورًا مهمًا في تطوره[١].
عادة ما يكون مظهر هذه الحبوب مزعجًا جدًا ويسبّب الإحراج، ويلجأ الجميع إلى التخلّص منها أو تقليل مظهرها بطرق عدة، ومن أكثر العلاجات فعالية العلاج بالليزر، وهو التعرّض للضوء، وذلك لعلاج المناطق المتضرّرة في الجسم، ويُستخدم لعلاج الكثير من الحالات، مثل إزالة الأورام، وتحسين الرؤية، ووقف تساقط الشعر، ووعلاج بعض الآلام، بالإضافة إلى تحسين مظهر الندوب، مثل ندوب الجروح والحروق وحبّ الشباب[٢].
علاج حبّ الشباب بالليزر
غالبًا ما يرغب الأشخاص بعلاج حبّ الشباب للتخلص منه ومن آثاره النفسية عليهم، وعند اتخاذ القرار الشخصي بالبدء بالعلاج يُنصح التوجه إلى طبيب مختصّ، لتقييم الحالة وتحديد طريقة العلاج المناسبة حتى لا تبقى أي ندوب على الوجه، ومن العلاجات التي قد ينصح بها الطبيب، وهي استخدام الليزر لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد للتخلص من الحبوب وآثارها، وعادةً ما تُستخدم أنواع مختلفة من الليزر اعتمادًا على ما إذا كانت حبوب الشباب منتفخة أم على سطح الجلد، وقد توجد حاجة إلى استخدام عدّة جلسات للعلاج [٣].
يقلّل الليزر وضوح حبّ الشباب وليس إخفاؤها نهائيًا، إذ يبدأ الجسم عملية إصلاح الجرح بعد علاج الجلد بالليزر، وتبدأ طبقة قشرة رقيقة بالظهور فوق مكان العلاج لكل حبة لحمايتها من الجراثيم، ومن ثم تسقط في النهاية وقد ينتج عن ذلك بعض آثار الندوب، ومع ذلك قد تختفي هذه الندوب مع مرور الوقت أو تصبح ندوبًا دائمة يمكن علاجها بالليزر أيضًا لإزالة الطبقة الخارجية من سطح الجلد التالف، كما تستخدم علاجات الليزر هذه أيضًا لاستهداف الأوعية الدموية في الأنسجة الندبية والحدّ من الاحمرار، أو لاختراق سطح الجلد وتحفيز إنتاج خلايا الجلد الجديدة، ومع ذلك لا ينصح الطبيب في بعض الحالات باستخدام الليزر ،مثل حالات التهاب حبوب الشباب، ووجود التقرّحات الجلدية، والبشرة الدّاكنة[٢].
سلبيّات علاج حبّ الشباب بالليزر
من الجوانب السلبيّة للعلاج بالليزر وجود بعض الآثار الجانبية المؤقتة والخفيفة، إذ يعاني البعض من الألم أو عدم الراحة أثناء العلاج، أو من مستويات متفاوتة من الاحمرار بعد تلقّي العلاج، بالإضافة إلى حدوث بعض الالتهابات وتقشیر للجلد، كما تختلف شدة الآثار الجانبیة للعلاج بالليزر وفقًا لنوع الليزر المستخدم وشدة اختراقه، فبعض الأنواع تتطلب استخدام مخدّر موضعي لتخفيف الآلام، في حين تسبّب بعض الأنواع الأخرى ظهور آثار بسيطة تختفي خلال عشرة أيام[٤].
ومن الجوانب السلبيّة الأخرى، التكلفة المرتفعة نسبيًا للعلاج بالليزر، إذ تعتمد تكلفة العلاج على حجم المنطقة المتأثرة وعددها، وعدد جلسات العلاج التي يحتاجها المريض، بالإضافة إلى أنّه يتوجب استشارة الطبيب في كل خطوة قبل البدء بالعلاج، مما يتعيّن دفع تكاليف استشارة الطبيب أيضًا[٢].
المراجع
- ↑ Gary W. Cole (19 - 4 - 2018), "What is acne?"، medicinenet, Retrieved 20 - 2 - 2019. Edited.
- ^ أ ب ت Valencia Higuera (24 - 7 - 2018), "Laser Treatment for Scars: What You Should Know"، healthline, Retrieved 20 - 2 - 2019. Edited.
- ↑ Krisha McCoy (15 - 8 - 2018), "Smooth Skin Again: Removing Acne Scars"، everyday health, Retrieved 20 - 2 - 2019. Edited.
- ↑ "Lasers and Acne", acne.org,23 - 8 - 2018، Retrieved 20 - 2 - 2019. Edited.
