فوائد الفجل للبشرة

فوائد الفجل للبشرة
فوائد الفجل للبشرة

الفجل

يعد الفجل محصولًا جذريًا يمكن أن يكون كثير العصارة، أو لاذعًا، أو حلوًا، كما أنه يأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، أبرزها اللون الأبيض، والأحمر، والأرجواني، والأسود، ويمكن أن تكون حبة الفجل طويلة، أو أسطوانية، أو مستديرة من حيث الشكل، كما يمكن أن يؤكل الفجل نيئًا، أو مطبوخًا، أو مخللًا، وللزيت الذي يستخرج من بذور الفجل عدد من الاستخدامات الصحية المفيدة، ويمكن استخدام أجزاء أخرى من نبات الفجل، مثل الأوراق، والزهور، والسنفات، والبذور، وينتمي الفجل إلى عائلة تُسمى الفصيلة الكرنبية.[١]


فوائد الفجل للبشرة

يساعد أكل الفجل في الحصول على بشرة نضرة، إذ تكون المياه في أكثر من 95% من الفجل، مما يحافظ على ليونة ورطوبة البشرة، كما يعد الفجل مصدرًا غنيًا بفيتامين سي المسؤول عن تعزيز صحة الجلد، والتقليل من سرعة تطور الشيخوخة، كما يحفز الفجل أيضًا الكولاجين، وتحييد الإجهاد التأكسدي، وحماية بشرة الشخص من التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة، وفي الوقت نفسه يعزز تناول الفجل من التئام الجروح، ويمكن أن يمنع تدهور الجلد المرتبط بالتقدم في العمر، وتساهم فيتامينات ب الموجودة في الفجل في الحصول على بشرة شابة ومتوهجة، فحمض الفوليك على سبيل المثال يلحق الضرر بعملية الأكسدة، ويمكن أيضًا أن يقلل من علامات الشيخوخة وفقًا لمركز تري سيتي الطبي، ويزيد فيتامين ب6 من إنتاج هرمونات الشعور بالرضا، وتقلل من التعرض للإجهاد، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في منع تكون حب الشباب، والشيخوخة المبكرة.[٢]


فوائد الفجل للجسم

يمكن ذكر أبرز الفوائد الصحية للفجل كما يأتي:[٣]

  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: يؤثر الفجل على إنتاج أكسيد النيتريك الأمر الذي يسبب تمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم، ويحدث هذا خاصة عند تناول فجل الوحش أو ما يسمى بساكوراجيما دانكون، والذي يزرع في اليابان منذ عدة قرون، ويلعب أكسيد النيتريك أيضًا دورًا في تخفيف انقباض الأنسجة العضلية الملساء، وزيادة تدفق الدم لمناطق معينة، كما أنه يمنع التصاق الصفائح الدموية بجدار الأوعية الدموية، وتساعد كل هذه الفوائد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
  • الوقاية من السرطان: يحتوي الفجل على مركبات تنقسم إلى أيزوثيوسيانات عندما تقترن بالماء، وهذه الأيزوثيوسيانات تساعد في مكافحة أنواع مختلفة من السرطان، إذ إن هذه المركبات تساهم في تحفيز موت الخلايا في سرطان الرئة، ووجد أيضًا أن هذه الخضروات لها تأثيرات وقائية كيميائية في حالات سرطان الثدي، إذ إنها تمنع مباشرةً نمو الخلايا السرطانية كما تحفز موتها، ونتيجة لذلك يمكن أن يكون الفجل عاملًا فعالَا مضادًا للأورام، ويمكن أن يلعب دورًا في علاج السرطان والوقاية منه.
  • تسهيل علاج مرض السكري: يملك الفجل آثارًا مضادة للسكري، إذ إنه يقوي نظام الدفاع المضاد للأكسدة في الجسم، ويقلل من تراكم الجذور الحرة، الأمر الذي يعزز عملية التمثيل الغذائي للطاقة، ويقلل أيضًا من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وبالتالي فإنه يساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ونظرًا لأن الفجل منخفض الكربوهيدرات، فإنه لا يحمل أي آثار سلبية على مستويات السكر في الدم غالبًا.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يعد الفجل مصدرًا جيدًا للألياف، ويمكن أن يعزز صحة الجهاز الهضمي، كما هو الحال عند تناول أوراق الخضار، وأظهرت الفئران التي تغذيها أوراق الفجل تعزيزًا لوظيفة الجهاز الهضمي[٤]، ويستخدم الفجل كوسيلة مساعدة للجهاز الهضمي، كما أنه منبه، وملين، ويعد أيضًا علاجًا لاضطرابات المعدة.
  • المساعدة في تخفيف الوزن: على الرغم من عدم وجود أي بحث مباشر لهذا الموضوع، إلا أن الألياف الموجودة في الفجل يمكن أن تساعد في فقدان الوزن، وتظهر الدراسات كيفية عمل النظام الغذائي الغني بالألياف بصورة أفضل للسيطرة على الوزن، ويعد الفجل أيضًا مادة منخفضة السعرات الحرارية، لذا فإنه يمكن أن يكون إضافة جيدة للنظام الغذائي لتخفيف الوزن.
  • علاج حصى الكلى: يمكن أن يزيد النظام الغذائي الذي يحتوي على الفجل من إفرازات أكسالات الكالسيوم في البول الأمر الذي من شأنه أن يقلل من احتمال تراكم المعادن داخل المسالك البولية، ويمنع تكون الحصى، ويجب إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال، لذا لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام الفجل على وجه التحديد لعلاج حصى الكلى.
  • المساعدة في منع الإصابة باحتكاك العظام: يمكن أن يكون السولفورافان الموجود في الخضروات الصليبية بما في ذلك الفجل مفيدًا لالتهاب المفاصل العظمي أو ما يسمى احتكاك العظام، ويمنع هذا المركب تدمير الغضاريف في الخلايا.
  • تعزيز صحة الكبد: يمكن أن يساعد الفجل في إزالة السموم المتراكمة في الكبد، وتشير الدراسات إلى تأثيرات الفجل الإسباني في تعزيز صحة الكبد، وهو نوع من الفجل المنتشر بكثرة، ويحتوي الفجل على مستويات عالية من الجلوكوزينات التي تساعد أيضًا في تعزيز صحة الكبد، ويستخدم الفجل في الطب الشعبي العربي، والهندي، واليوناني كعلاج منزلي لليرقان، وأمراض الكبد الأخرى المرتبطة به، وفي دراسة أخرى عُثر على مادة كيميائية نشطة بيولوجيًا في الفجل تعد مادة فعالة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
  • امتلاكه لخصائص مضادة للفطريات: يعد الفجل مضادًا طبيعيًا للفطريات، إذ يحتوي على بروتين مضاد للفطريات، ووجدت إحدى الدراسات أن هذا البروتين تسبب في موت الخلايا في المبيضات البيضاء، وهي فطريات شائعة موجودة عادةً عند البشر، وعندما تنمو المبيضات البيضاء أكثر من المعتاد يمكن أن يصاب الشخص بعدوى فطرية، مثل التهاب الفم الفطري، ومرض المبيضات الغازي، وأظهرت دراسة سابقة أجريت على الفئران أن هذا البروتين لم يكن فعالًا فقط ضد المبيضات البيضاء ولكن أيضًا ضد أنواع المبيضات الأخرى بدرجة أقل.[٥]
  • تحسين اضطرابات التنفس: يعد الفجل مادة مضادة للاحتقان؛ أي إنه يقلل من احتقان الجهاز التنفسي الذي يتضمن تهيج الأنف، والحلق، والقصبة الهوائية، والرئتين الذي يمكن أن يحدث نتيجة نزلات البرد، والالتهابات والحساسية، كما أنه مادة مطهرة، وغنية بالفيتامينات مما يحمي الجهاز التنفسي، ويهدئ الفجل التهاب الحلق ويخفف الاحتقان عن طريق تفريغ الجيوب الأنفية.[١]
  • خفض درجة حرارة الجسم: يقال أن الفجل يساعد في خفض درجة حرارة الجسم، ويخفف الالتهاب الذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة، ويمكن شرب عصير الفجل المخلوط مع الملح الأسود، ولأنه مطهر جيد يمكن أن يحارب الفجل العدوى التي تسبب الحمى أيضًا.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "17 Surprising Benefits Of Radish", organicfacts, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  2. "6 Health Reasons to Add Radishes to Your Diet", livestrong, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  3. "The Top 8 Powerful Benefits Of Eating Radishes", stylecraze, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  4. "Effect of Radish Leaves Powder on the Gastrointestinal Function and Fecal Triglyceride, and Sterol Excretion in Rats Fed a Hypercholesterolemic Diet [2008"], fao, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  5. "Are Radishes Good for You?", healthline, Retrieved 1-2-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :