حبوب فيتامين c

حبوب فيتامين c
حبوب فيتامين c

حبوب فيتامين C

يعرف فيتامين C أو "ج" أيضًا باسم حمض الأسكوربيك، هو فيتامين القابل للذوبان في الماء، يوجد في بعض الأطعمة، ويعد كمضاد للأكسدة، إذ يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة، وهي مركبات تتشكل عندما يحول الجسم الطعام إلى طاقة، وقد يتعرض الجسم أيضًا للجذور الحرة من دخان السجائر، وتلوث الهواء، والأشعة فوق البنفسجية من الشمس.

يحتاج الجسم لفيتامين (ج) لصنع الكولاجين، وهو بروتين مطلوب مهم لالتئام الجروح، إضافةً إلى ذلك يحسن فيتامين ج امتصاص الحديد من مصادره النباتية، ويساعد على تعزيز عمل الجهاز المناعي لحماية الجسم من الأمراض.[١]


مصادر فيتامين C

يمكن الحصول على فيتامين ج من مصادر عدة، ومن بينها:

  • الفواكه والخضروات: هي أفضل مصادر فيتامين ج، ويمكن الحصول على كميات موصى بها من خلال النظام الغذائي بما في ذلك ما يأتي:
    • الحمضيات: مثل: البرتقال، والجريب فروت وعصائرها، والفلفل الأحمر والأخضر والكيوي.
    • الفواكه والخضروات: مثل: البروكلي والفراولة والشمام والبطاطا والطماطم.
    • بعض الأطعمة والمشروبات المدعومة بفيتامين ج.
  • المكملات الغذائية من فيتامين ج: عادةً ما يكون فيتامين ج في المكملات الغذائية على هيئة حمض الأسكوربيك، ولكن بعض المكملات لها أشكال أخرى، مثل أسكوربات الصوديوم، وأسكوربات الكالسيوم، وغيرها من السكوربات المعدنية.[١]


فوائد حبوب فيتامين C

يساعد تناول فيتامين ج بانتظام وبشكل دوري على الوقاية من العديد من الأمراض، والحفاظ على صحة الجسم العامة، ومن الجدير بالذكر أن الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ج للرجال البالغين هي 90 مليغرامًا وللمرأة البالغة 75 مليغرامًا، ومن فوائده للجسم ما يأتي:[٢]

  • الوقاية من الإصابة بالسرطان: أظهرت الدراسات أن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، مثل: سرطان الثدي، والقولون، والرئة.
  • تخفيف حدة أعراض نزلة البرد: إن تناول مكملات فيتامين ج فمويًا يقي من الإصابة بنزلات البرد، كما أنه يقلل من حدة الأعراض، إذ أظهرت الدراسات أنه عندما يصاب الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين (ج) بنزلة البرد فإن المرض سيستمر لأيام أقل، وتكون الأعراض أقل حدة، ومن الجدير بالذكر أن البدء بتناول مكملات فيتامين ج بعد الإصابة بنزلة البرد ليس له أي فائدة.
  • الوقاية من الإصابة بأمراض العيون: يبدو أن تناول مكملات فيتامين (ج) عن طريق الفم مع الفيتامينات والمعادن الأخرى قد تقي من الإصابة بالتنكس البقعي، كما تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين ج في وجباتهم الغذائية لديهم خطر أقل للإصابة بإعتام عدسة العين.
  • محاربة الجذور الحرة: يحتوي فيتامين (ج) مضادات للأكسدة، وتساعد هذه المضادات على حماية الخلايا من آثار الجذور الحرة، التي قد تسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسرطان.
  • زيادة امتصاص الحديد: يستخدم فيتامين ج أيضًا، لزيادة امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي وبالتالي يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض، إذ يمكن أن يؤدي نقصه الحاد إلى مرض فقر الدم ونزيف اللثة والكدمات وضعف التئام الجروح.


آثار نقص فيتامين C

يمكن أن يسبب نقص فيتامين ج بعضًا من الأعراض الجانبية، مثل:[٣]

  • فقر دم.
  • نزيف اللثة أو نزيف من الأنف.
  • انخفاض قدرة الجسم على مكافحة العدوى والتئام الجروح.
  • جفاف الشعر والإصابة بالتقصف.
  • جفاف الجلد وتقشره.
  • الكدمات.
  • التهاب اللثة.
  • ضعف مينا الأسنان والإصابة بالتسوس.
  • زيادة الوزن.
  • تورم في المفاصل وألمها.


الآثار الجانبية لزيادة فيتامين C

في ما يأتي توضيح الآثار الجانبية الشائعة لزيادة تناول حبوب فيتامين ج:[٣]

  • احمرار الجلد وتهيحه.
  • الشعور بحرارة عالية في الجسم.
  • صداع الراس.
  • الغثيان أو القيء أو الإسهال.
  • اضطراب في المعدة أثناء الأكل أو بعده.
  • الشعور بالإغماء.
  • حصى الكلى.
  • سلس البول.

لذلك يجب على الأشخاص عدم الإفراط في تناول فيتامين ج أو الامتناع عن تناوله دون إخبار الطبيب في الحالات الآتية: إذا كان لدى الشخص حساسية من حمض الأسكوربيك أو أي مكون آخر موجود في حبوب فيتامين ج، أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكليتين إذ إن حمض الأكساليك قد يزيد حدة المرض سوءًا، والحوامل إذ يتسبب فيتامين ج في إحداث تشوهات للجنين، والنساء المرضعات، كما قد يتفاعل حمض الأسكوربيك مع العديد من الأدوية، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول مكملاته، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:

  • إكسجيد.
  • غلوكونات الحديد.
  • كبريتات الحديد.
  • الوارفارين.
  • حبوب منع الحمل التي تحتوي على نوع من الأستراديول، والميسترانول.


المراجع

  1. ^ أ ب "What is vitamin C and what does it do?", nih, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  2. "Vitamin C", mayoclinic, Retrieved 2019-12-12. Edited.
  3. ^ أ ب "What Is Vitamin C (Ascorbic Acid)?", everydayhealth, Retrieved 2019-12-12. Edited.

فيديو ذو صلة :