أفضل علاج للبكتيريا

• ذات صلة
• أفضل علاج للصرع في الهند
• أفضل علاج لألم الحلق

البكتيريا

تنتمي البكتيريا إلى فئة الكائنات وحيدة الخلية، وتُعد من بين أكثر أشكال الحياة نجاحًا وازدهارًا على سطح الكرة الأرضية، ويُمكن لبعضها العيش في الأماكن الجليدية أو الباردة للغاية، بينما يُمكن لأنواع أخرى أن تعيش في الصحاري والبيئات الحارة أو الدافئة للغاية، كما يوجد بعض أنواع البكتيريا المفيدة للإنسان؛ كتلك المسؤولة عن هضم الطعام داخل الأمعاء، بينما يوجد أنواع أخرى من البكتيريا الضارة التي تُسبب مشاكل والتهابات متنوعة لدى الإنسان، وعادةً ما تُصنف البكتيريا الضارة حسب أشكالها؛ فهنالك مثلًا البكتيريا العصوية، التي تُشبه العصا وتُعد مسؤولة عن الإصابة بالتيفوئيد والتهاب المثانة، وهنالك كذلك بكتيريا تُدعى بالبكتيريا المكوّرة، التي تُشبه الكرات الصغيرة وتُعد مسؤولة عن الإصابة بالسيلان وأمراضٍ أخرى، ومن المثير للاهتمام أن لبعض أنواع البكتيريا مقدرة على التكاثر بسرعة إلى درجة وضع حوالي 500 ألف بكتيريا جديدة خلال 8 ساعات فقط^[١].

العلاج الأفضل للبكتيريا

يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، وهنالك بالطبع الكثير من أنواع المضادات الحيوية التي بوسع الطبيب الاختيار فيما بينها لعلاج العدوى البكتيرية، وهذا الأمر يتوقف بالطبع على نوعية البكتيريا المسؤولة عن المرض ومكان تواجدها داخل الجسم، وقد تمتلك بعض المضادات الحيوية مقدرة على علاج أحد أنواع البكتيريا بكفاءة تفوق أنواع أخرى من المضادات الحيوية، وعادةً ما يُصبح لزامًا على الطبيب إرسال عينة من الأنسجة التي تحتوي على البكتيريا إلى المختبر من أجل تحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض من أجل وصف المضاد الحيوي الأفضل لمقاومتها، ويجب التذكير هنا بأن المضادات الحيوية لن تنفع لعلاج الأمراض الناجمة عن الإصابة بأنواع أخرى من الكائنات الحية الضارة؛ كالفيروسات أو الفطريات، كما أن استخدام المضادات الحيوية دون داعٍ يُمكن أن يجلب نتائج عكسية ويؤدي إلى تقوية البكتيريا وإكسابها مقاومة ضد المضادات الحيوية، وعلى أي حال تتضمن أبرز أنواع المضادات الحيوية التي بوسعها القضاء على الكثير من أنواع البكتيريا ما يلي^[٢]:

• البنسلين: تُعد المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين من بين أكثر أنواع المضادات الحيوية شهرة واستعمالًا بين الأطباء، ويرجع سبب ذلك إلى مقدرتها على شفاء أنواع كثيرة للغاية من العدوى البكتيرية، بما في ذلك الالتهابات التنفسية، والالتهابات الجلدية، والتهابات المسالك البولية.
• السيفالوسبورين: ترتبط أدوية السيفالوسبورين ارتباطًا وثيقًا بأدوية البنسلين، لكن أدوية السيفالوسبورين تبقى أكثر مقدرة على محاربة الأشكال الأخطر من الالتهابات؛ كالتهاب الرئة، والتهاب السحايا، والتهاب الصفاق، والتهابات المسالك البولية.
• الماكرولايد: تتشابه خصائص أدوية الماكرولايد مع خصائص البنسلين أيضًا، لذا يسود وصف أدوية الماكرولايد كبديل عن البنسلين عند الأفراد الذين يتحسسون من البنسلين، وتُعد أدوية الماكرولايد مفيدة لعلاج التهابات الرئة تحديدًا، كما يوجد بعض الأنواع القادرة على علاج العدوى المنقولة جنسيًا وبعض الالتهابات الجلدية.
• التتراسيكلين: تشتهر أدوية التتراسيكلين بمقدرة استثنائية على علاج الحالات المتوسطة والشديدة من حب الشباب وبعض الأمراض الجلدية الأخرى، لكن بعض الأطباء يصفون أدوية التتراسيكلين لعلاج بعض أنواع الالتهابات التنفسية والتناسلية أيضًا.
• الأمينوغليكوزيد: تمتلك أدوية الأمينوغليكوزيد المقدرة على تثبيط انتاج البكتيريا للبروتينات الخاصة بها، وعادةً ما تؤخذ هذه الأدوية عبر الحقن وليس عبر الفم، وقد تتوفر على شكل قطرات للعين والأذن أحيانًا، لكن تبقى أدوية الأمينوغليكوزيد أحد الخيارات العلاجية التي تحمل أخطارًا على صحة الكلى والسمع، لذا يُفضل إعطائها للمرضى بعد فشل أنواع المضادات الحيوية الأخرى.
• السلفوناميد: أصبح استخدام أدوية السلفوناميد محدودًا نوعًا ما بسبب اكتساب البكتيريا لمقاومة اتجاه هذه الأدوية بالذات وبسبب وجود أنواع قوية أخرى من المضادات الحيوية.

علاجات أخرى للبكتيريا

لا يقتصر علاج البكتيريا أو العدوى البكتيريّة على أخذ المُضادّات الحيويّة فحصب، وإنّما يؤدي وجود البكتيريا إلى ظهور تقيحات في الجلد وفي بعض الأعضاء الأخرى من الجسم، وقد يُصبح من الضروري الخضوع لعملية جراحية لاستئصال التقيحات مباشرة، سواء أكانت هذه التقيحات في الجلد أو في أماكن أخرى من الجسم؛ كالأمعاء والدماغ، كما يُمكن لبعض الأطباء وصف ادوية مسكنة للآلام ومضادة للالتهابات بهدف تخفيف حدة اعراض العدوى البكتيرية^[٣].

المراجع

1. ↑ "Infections – bacterial and viral", Better Health,3-2014، Retrieved 24-7-2019. Edited.
2. ↑ "Treatments for bacterial infections (antibiotics)", Net Doctor,12-7-2018، Retrieved 24-7-2019. Edited.
3. ↑ Kristina Duda, RN (26-6-2019), "An Overview of Bacterial Infections"، Very Well Health, Retrieved 24-7-2019. Edited.