أفضل علاج لألم الحلق

أفضل علاج لألم الحلق
أفضل علاج لألم الحلق

التهاب الحلق

كثير ما تُلاحظ بأنّك مُصاب بالتهاب الحلق، فألم الحلق شائع جدًا، ومن أكثر أسباب زيارة الأطباء شيوعًا أيضًا، فيشعر المصاب بالتهاب الحلق عادةً بالجفاف والحكة والتهيّج في الحلق والألم عند البلع. ويكون السبب وراء معظم الحالات هو استجابة جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لوجود البكتيريا أو الفيروسات، والتي تتمثّل بوجود التهاب وتورّم مؤلم في الأغشية المخاطية في الحلق، كما أنه قد يحدث بسبب العوامل البيئية المحيطة مثل الهواء الجاف الذي يؤدي إلى جفاف الحلق والتهابه بسبب البكتيريا ولكنه عادةً ما يزول من تلقاء نفسه أو بمساعدة العلاجات الطبيعية المنزلية، وقد يؤثر التهاب الحلق على أجزاء مختلفة من الحلق مثل البلعوم وهو المنطقة الموجودة خلف الفم، واللوزتين وهما الأنسجة الرخوة في نهاية الفم، والحنجرة.[١]


أفضل علاج لألم الحلق

إنّ ألم الحلق من المشاكل المُزعجة، ولكن لحسن الحظ أنه يوجد العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف أو إزالة ألم وتهيّج الحلق المزعج، وجميعها علاجات طبيعية منزلية يمكن تجربتها بسهولة، ومنها:[٢]

  • رذاذ الميرمية والقنفذية أو زهرة القمح "Echinacea": تُعرف هذه الأعشاب باستخداماتها في الطب الشعبي للعديد من الحالات الالتهابية، كما أثبتت الدراسات أن استخدامها كرذاذ له تأثير كبير في علاج آلام الحلق ومكافحة البكتيريا أكثر من العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية السلبية، وذلك بنقع الميرمية والقنفذية لنصف ساعة في نصف كوب من الماء المغلي، ومن ثم تصفيتها ووضعها في بخاخ ورش الحلق عند الحاجة.
  • شرب خل التفاح مع الماء: يحتوي خل التفاح على حمض الخليك الذي يساعد في القضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق، لذا فقد شاع استخدامه في العلاجات الطبية منذ زمن بعيد من خلال صنع مزيج من خل التفاح والعسل في ماء دافئ لعلاج أعراض الإنفلونزا من السعال والتهاب الحلق.
  • الغرغرة بالمياه المالحة: يساعد الملح على التخلّص من الميكروبات وتقليل التورّم بسحب المياه من نسيج الحلق، لذا يعرف المحلول الملحي باستخدامه للتخلص من آلام الحلق، وذلك من خلال الغرغرة لمدة 30 ثانية كل ساعة.
  • تناول العسل: يُستخدم العسل كمحلٍ لذيذ للأطعمة، بالإضافة إلى فاعليته في تهدئة التهاب الحلق ومكافحة العدوى وخاصة عند إضافته إلى الماء الدافئ مع قليل من خل التفاح أو بعض الأعشاب، ولكن يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن استخدامه للأطفال دون عمر السنة لأن أمعاءهم لم تطوّر بعد البكتيريا الصحية التي تحارب الجراثيم الموجودة في العسل.
  • شرب عرق السوس: يملك عرق السوس خصائص مشابهة للأسبرين الذي يساعد في الحد من التهاب الحلق، وهو نبات يرجع أصله إلى أوروبا وجنوب آسيا وشاع استخدامه لعلاج العديد من الاضطرابات عند تناوله أو شربه.
  • شرب عصير الليمون: يحتوي الليمون على فيتامين ج ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنه يزيد من كمية اللعاب في الفم، مما يساعد على تخفيف ألم الحلق والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، لذا فإن شرب عصير الليمون وإضافة القليل من العسل مفيد في شفاء التهاب الحلق.
  • شرب حساء الدجاج: من الجيد الإكثار من السوائل وخاصة المفيدة منها مثل حساء الدجاج، إذا يساعد على علاج التهاب الحلق وخاصةً عند إضافة القليل من الثوم إليه.
  • شرب الشاي بالنعناع: يحتوي الشاي بالنعناع على خصائص مضادة للالتهاب ومهدئة لآلام الحلق، مما يجعله علاجًا مفيدًا لالتهاب الحلق وآلامه.


أعراض التهاب الحلق

يكون التهاب الحلق واحتقانه من الأعراض المرافقة لنزلات البرد والإنفلونزا، وهو بدوره يؤدي إلى معاناة المريض من أعراض عديدة تشمل كلًا مما يلي:[٣]

  • الإحساس بألم متفاوت الشدة في الحلق، خصوصًا عند ابتلاع الطعام.
  • جفاف الحلق وبحة الصوت.
  • احمرار الجزء الخلفي من الفم.
  • خروج رائحة كريهة من الفم.
  • المعاناة من سعال خفيف.
  • تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.


الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب

يتحسن التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية عادةً خلال فترة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام، ولكن في بعض الحالات يواجه المريض بعض الأعراض الخطرة التي تستدعي زيارة الطبيب، ومنها:[١]

  • التهاب الحلق الشديد.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في التنفس أو الشعور بالألم عند التنفس.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • التهاب المفاصل.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • ألم أو تصلّب في الرقبة.
  • ألم في الأذن.
  • وجود البلغم أو الدم في اللعاب.
  • استمرار الالتهاب أكثر من أسبوع.

وفي هذه الحالات، تجب زيارة الطبيب، لتجنب حدوث مضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والحمى الروماتيزمية، وعادةً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية التي تعالج الالتهابات البكتيرية وتقلل من آلام الحلق وتُبعد خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية، ويستمر العلاج بالمضادات الحيوية لمدة 10 أيام تقريبًا، ومن المهم إنهاء الدواء بأكمله وعدم التوقف عن تناوله حتى في حال تحسّن الأعراض، فقد يؤدي إيقاف الدواء في وقت مبكّر إلى إبقاء بعض البكتيريا حيّة مما يسبب الإصابة بالتهاب الحلق مرة أخرى.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Stephanie Watson (27-9-2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، healthline, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. Franziska Spritzler (1-8-2017), "15 natural remedies for a sore throat "، medical news today, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. "sore throat", nhs, Retrieved 2019-7-14. Edited.

فيديو ذو صلة :