أضرار وفوائد خل التفاح

أضرار وفوائد خل التفاح
أضرار وفوائد خل التفاح

خل التفاح

يعرف خلّ التفاح بأنه من أكثر أنواع الخلّ شيوعًا، ويُنتج من خلال تعريض عصير التفاح أو مسحوق التفاح للخميرة التي تخمّر السكريات، ثم تُضاف البكتيريا إلى المحلول لتحوله إلى الأسيتيك أو حمض الخليك، ويعرف الأسيتيك بأنه عبارة عن مركب مسؤول عن إعطاء الخلّ رائحة القوية والطعم الحامض، ويتميز خلّ التفاح غير المفلتر باحتوائه على خيوط من الإنزيمات والبروتينات والبكتيريا الجيّدة التي تجعل لونه داكنًا وعكرًا، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، فهو يعود على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية.[١][٢]


فوائد خل التفاح

يوفّر خلُّ التفاح العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي ذكرها:[٣][١]

  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: أشارت بعض الدراسات التي أجريت على أنواع من الخلّ المختلفة بأنّها يمكن أن تبطئ نموّ الخلايا السرطانية وتقلّص الأورام، بالإضافة إلى أنه توجد بعض الدراسات غير المؤكدة التي تُشير إلى قدرته على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، إلّا أنّ هذه الفائدة تحتاج المزيد من الأدلة لإثبات ذلك.
  • القضاء على البكتيريا الضارة: يفيد حمض الأسيتيك المتواجد في الخلّ في القضاء على البكتيريا الضارة والحدّ من تكاثرها، إذ استخدم الخلّ منذ القدم في التعقيم والتنظيف، بالإضافة إلى استخدامه كمادة حافظةٍ للطعام بهدف منع البكتيريا الإشريكية القولونية من النمو في الأطعمة وإفسادها.
  • التحسين من رائحة الفم الكريهة: يتميز خلّ التفاح بامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، وذلك لكونه حامضيًا، ويتميز باحتوائه على العديد من العناصر، ويُستخدم من خلال مزج نصف ملعقةٍ منه مع ملعقة من صودا الخبز لتنظيف الأسنان.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم: يمكن إضافة كمية بسيطة من خلّ التفاح إلى السلطات أو الصلصات؛ وذلك لقدرته على التّحكّم بمستوى سكّر الدّم، ويتوجب على المصابين بمرض السكري أو الأشخاص الذين تزداد لديهم احتمالية إصابتهم به استشارة الطبيب المختص في حال استخدام كمياتٍ أكبر من الكمية التي تستخدم غالبًا في الطبخ.[٤]
  • التخفيف من الحكة الناتجة عن لدغ الحشرات: يستخدم خلّ التفاح المُخفف في بعض حالات عند التعرض للدغ، إذ يوضع على مكان الإصابة باللدّغ؛ مثل لسعات قنديل البحر أو لدغ البعوض لتخفيف التهيج والحكة.[٤]
  • المساهمة في التخلص من القشرة: قد يساهم حمض الخليك المتواجد في الخلّ في تغيير درجة الحموضة فروة الرأس، مما يؤدي إلى منع نمو الخمائر التي تُعد في الحقيقة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور قشرة الشعر، بالإضافة إلى أنه يفيد في التخفيف من التهيج والحكة، ويستخدم على الشعر عن طريق مزج كمية بسيطة منه مع الماء، ثم وضعه على الشعر لمدة 15 دقيقةً تقريبًا قبل غسله، ويمكن تكرارها مرة أو مرتين أسبوعيًا، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدام خلّ التفاح لإضفاء الانتعاش على الشعر والتخفيف من إفراز الزيوت فيه، إذ يوصي بعض الخبراء بإضافة ما يقارب 5 قطراتٍ منه إلى 150 مليلترًا تقريبًا من الماء، ثم تعبئة المزيج في زجاجة، ورشّه على جذور الشعر أكثر من مرة في اليوم، كما ينصح بتكرار الطريقة مرة أو مرتين أسبوعيًا.[٤]
  • التقليل من البثور: يفيد خلّ التفاح في تخفيف حب الشباب أو البثور، وذلك من خلال وضعه مباشرةً على البثور، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه يجب تخفيف الخلّ قبل استخدامه على البشرة لتفادي الإصابة بالحروق الكيميائية أو أضرار الجلد.[٤]
  • التقليل من التهاب الحلق: يفيد خلّ التفاح في التقليل من آلام التهاب الحلق من خلال استخدامه بطريقة الغرغرة، إذ توجد وصفات أُخرى بتحضير شراب مكوّن من ملعقة من خل التفاح مضاف إليها كمية قليلة من الفلفل الحار وملعقةً من العسل، وتوضع المكونات في كوبٍ من الماء الفاتر، ولا توجد أي أبحاث او أدلة تثبت قدرة خلّ التفاح على محاربة التهاب الحلق.[٤]
  • المساهمة في خسارة الوزن: أشارت العديد من الدراسات التي أجريت إلى أنّ تناول خل التفاح يفيد في منح الشعور بالشبع، وبالتالي تناول القليل من سعرات حراريّة، ممّا يؤدي إلى فقدان الوزن؛ بالإضافة إلى دراسةٌ أخرى أجريت على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أشارت إلى أنّ تناوله يوميًا وعلى مدار ثلاثة أشهر يؤدي إلى فقدان الوزن وانخفاض دهون البطن.
  • التقليل من مستوى الكولسترول في الدم: يفيد خلّ التفاح في تحسين العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أنّ خل التفاح يفيد في التقليل من مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول، بالإضافة إلى أنّه يفيد في التقليل من ضغط الدم، والذي يُعدّ من أبرز العوامل الرئيسة التي قد تؤدي إلى الإصابة بمشاكل الكلى وأمراض القلب.
  • المساهمة في علاج فطريات القدم: يعد خلّ التفاح علاجًا طبيعيًا فعّالًا في حال الإصابة بفطريات القدم؛ وذلك بفضل خصائصه الحمضيّة التي تكون بيئةً غير ملائمة للفطريات، بالإضافة إلى أنّه لا يتسبب بأضرار المنطقة المحيطة بالأظافر والجلد.
  • يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة: والتي تتمثل بـ؛ السكريات، والكربوهيدرات، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والحديد، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، والمغنيسيوم.[٥]


أضرار خل التفاح

قد يسبب الإفراط في تناول خلّ التفاح بعض الأضرار والآثار الجانبية، وفيما يأتي ذكرها:[٦][٧]

  • قد يتسبب بتآكل مينا الأسنان: يمكن أن يتسبب تناول المشروبات الحمضية في إلحاق الضرر بمينا الأسنان، إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ حمض الأسيتيك المتواجد في الخلّ يمكنه أن يضعف مينا الأسنان، وقد يؤدي إلى تسوسها.
  • يمكن أن يتسبب بأحداث الحروق في الحلق: أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ تناول الأطفال لحمض الأسيتيك المتوفر في خلّ التفاح قد يعرضهم للإصابة بالحرق في الحلق.
  • يمكن أن يسبب الحروق في الجلد: قد يتسبب خلّ التفاح في حدوث حروق عند وضعه على الجلد؛ وذلك بسبب طبيعته الحمضية القوية، إذ توجد العديد من الحوادث لحروق جلدية حدثت بسبب استخدامه لمعالجة الالتهابات والشامات.
  • التفاعلات الدوائية: من المحتمل أن يتداخل خلّ التفاح مع بعض أنواع من الأدوية، مما يؤدي إلى حدوث بعض التفاعلات الدوائية، ومن أهم هذه الأدوية ما يأتي:
    • الديجوكسين: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول خلّ التفاح إلى التقليل من مستوى البوتاسيوم في الجسم، وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة سوء الآثار الجانبية لدواء الديجوكسين.
    • الأدوية المدرة للبول: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من خلّ التفاح إلى حدوث هبوط في مستوى البوتاسيوم في الجسم، وتسبب مدرات البول نفس التأثير، وبالتالي فإنه عند تناولهما معًا يمكن أن يتسببا بحدوث انخفاض كبير في نسبة البوتاسيوم، ومنها؛ دواء الفوروسيميد، والكلوروثيازيد، والهيدروكلوروثيازيد، والكلورثاليدون.


المراجع

  1. ^ أ ب "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  2. "Apple Cider Vinegar", webmd, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  3. "8 Touted Health Benefits of Apple Cider Vinegar (and What the Research Says)", everydayhealth, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "The Health Benefits of Apple Cider Vinegar", verywellhealth, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  5. "Vinegar, cider", fdc.nal.usda, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  6. "7 Side Effects of Too Much Apple Cider Vinegar", healthline, Retrieved 2019-12-25. Edited.
  7. "APPLE CIDER VINEGAR", webmd, Retrieved 2019-12-25. Edited.

فيديو ذو صلة :

478 مشاهدة