أضرار الكمون للجسم

أضرار الكمون للجسم
أضرار الكمون للجسم

الكمون

يُعدّ الكموُّن من الأعشاب المشهورة والذي يعود موطنهُ للبحر الأبيض المُتوسط ويُستخدم بطرق مُختلفة، إذ إنّه من المُمكن إضافتهُ لمجموعة من الأطباق كنوع من التوابل التي تُضيف نكهة طيبة، ويُستخدم لأغراض طبيّة مُتنوعة، وعادةً ما يتناولهُ الأشخاص لمُعالجة معظم اضطرابات الجهاز الهضمي بما في ذلك الإسهال، والمغص، والغازات، ويساعد في التخلص من التشنجات العضلية، ويُستخدم لمعالجة اليرقان وعُسر الهضم، ويُعزى ذلك لمُحتواه من مُضادّات الأكسدة ومُضادّات البكتيريا والتي تُعزّز من صحة الجسم، ويدخل أيضًا في تصنيع الكريمات، ومُستحضرات التجميل، والعطور.[١][٢]


أضرار الكمون للجسم

رُغم فوائدهِ الصحية المُتعدّدة إلا أنّ الإفراط في تناول الكَمُّون يتضمن مجموعة من الأضرار، ومنها:[٣]

  • حرقة المعدة: يُعرف الكموّن بخصائصهِ المُسبّبة للغازات، ويُسبّب مجموعة من الاضطرابات المُتعلقة بالجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة.
  • تلف الكبد: يؤدي تناول الكموّن بكميات كبيرة إلى تلف الكبد، ويُعزى ذلك لمحتواه من الزيوت المُتطايرة والتي تؤثّر على صحة كل من الكبد والكِلى.
  • تخفيض مستويات السكّر في الدم: يؤدي استهلاك بذور الكموّن بكمياتٍ كبيرة إلى خفض مستويات السكر في الدم، ويُنصح بتناولهِ قبل أسبوعين من العمليات الجراحية للمحافظة على مستوى السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.
  • ظهور الحساسية: يُمكن أن يُسبّب الإفراط في تناول بذور الكموّن التعرّض للحساسية، والتي يُرافقها ظهور طفح جلديّ، ويجب الانتباه للكميات المُستهلكة منهُ تجنّبًا للمُضاعفات الجانبية.
  • يُسبّب الإدمان: يجدر بالأشخاص عدم الإفراط بتناول الكموّن، وذلك بسبب خصائصهِ المُخدِرة التي تُسبّب الإدمان، ويُرافقه ظهور بعض الأعراض الجانبية مثل النُعاس، والغثيان، والإرهاق.
  • يُسبّب الإجهاض والنزيف: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الكموّن إلى تحفيز الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المُبكّرة، كما يُمكن أن يُسبّب النزيف الحاد خصوصًا خلال فترة الطمث.
  • التشجؤ: يؤدي تناول الكموّن بكثرة للتعرض للتجشؤ المُفرط ويرافقه ظهور مجموعة من المُضاعفات مثل الانتفاخ والغازات، وعادةً ما يُرافقهُ صوت مزعج، ورائحة سيئة، ويُعرّض الشخص للإحراج.


فوائد الكمون للجسم

يُساعد تناول الكمون على توفير الفوائد الصحية الآتية:[٤]

  • الحماية من التعرّض لفقر الدم: يُعدّ الكموّن من المصادر الغذائية الغنية بعُنصر الحديد، والذي يُعزّز من مستويات هيموغلوبين الدم، ويُساهم في تعزيز نشاط الدورة الدموية وعملية ضخ الدم في الجسم.
  • تعزيز عملية الهضم: يُساعد مُحتوى الكموّن من الزيوت والمعادن الضرورية مثل المغنيسيوم، والصوديوم في تنظيم وتعزيز عملية الهضم، ويُعالج أغلب الاضطرابات الهضمية مثل متلازمة القولون العصبي والأعراض المرافقة لها، ومنها الانتفاخ، كما أنّه استُخدِم كدواء وقائي مضاد للإسهال خصوصًا الإسهال الحاد.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: يتميز الكموّن بخصائصهِ التي تُقلّل من مستويات دهون الدم، مما يُساعد على التحكم في مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ويعزّز من عملية خسارة الوزن.
  • حماية الجلد: بسبب خصائصهِ المُضادة للفطريات فإنّ الكموّن يُساعد في حماية الجلد من مُختلف الميكروبات والالتهابات، ويُعدّ مصدرًا غنيًا لفيتامين هـ والذي ينتمي لمضادات الأكسدة التي تحمي من مخاطر الجذور الحُرة المُسببة لظهور التجاعيد ومشاكل الجلد المُتنوعة.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعيّ، يُعدّ الكموّن من المصادر الغنية بالفيتامينات المُتنوعة والتي تعزّز من صحة الجهاز المناعي مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، إذ ينتمي فيتامين ج لمضادات الأكسدة التي تُعزز من وظيفة كريات الدم البيضاء ونشاطها، كما تحارب مخاطر الجذور الحرة، والمؤدية إلى مجموعة من الأمراض المُزمنة مثل أمراض القلب والسرطانات.
  • يعزز من جودة النوم: يعمل الكموّن كمُهدّىء للأعصاب، وذلك بسبب مُحتواه من الزيوت التي تُخفّف الضغط وتقلّل من القلق والأرق.
  • مُعالجة التسمّم الغذائي: يتميز الكموّن بخصائصهِ المُضادة للبكتيريا والتي تُحارب مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء مما يعزز من صحة الجسم.
  • الحماية من السرطانات: بسبب خصائصهِ المضادة للأكسدة يُساعد الكموّن في الحماية من السرطانات بما في ذلك سرطان الثدي.
  • تعزيز صحة العظام، يُعدّ الكموّن مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، والذي يساعد على بناء العظام والمحافظة على صحتها وكثافتها.
  • المساهمة في خسارة الوزن: يُساعد تناول الكموّن على تقليل الوزن من خلال التخلص من الدهون الزائدة بكفاءة.
  • زيادة إنتاج حليب الثدي: يُستخدم الكموّن خلال فترة الرضاعة لزيادة إنتاج حليب الثدي، وذلك بسبب محتواه من الثيمول، ويُعد مصدرًا غنيًا بعنصر الكالسيوم وهو من المكونات الرئيسية لحليب الأم.
  • تعزيز نشاط الدورة الدموية في الدماغ: يُساعد وجود عنصر الحديد في تعزيز نشاط الدورة الدموية مما يعزز من تحسين إدراك الشخص، وتساعد خصائصهُ المضادة للأكسدة في محاربة الجذور الحرة وتعزيز الذاكرة.
  • معالجة الالتهابات: إذ تُساعد خصائصهُ المضادة للالتهابات والمطهرة في تخفيف الألم المرتبط بالتهابات المفاصل مما يعزز من صحة الجسم.
  • معالجة الربو والاحتقان: إذ يحتوي الكمون على مجموعة من الزيوت العطرية والكافيين والذي يُساهم في التخلص من مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو، والتهابات الشُعب الهوائية، ويُساعد على تخفيف البلغم المُتراكم في الجهاز التنفسي.
  • التخلص من المشاكل الجلدية: إذ يُساعد في التخلص من الدمامل والطفح الجلدي والبثور، وذلك بسبب مُحتواه من الثيمول والفسفور والتي تساعد في التخلص من السموم المُتراكمة في الجسم.


القيمة الغذائية للكمون

يُعد الكمون من المصادر الغذائية الغنية بالمواد الغذائية المُتنوعة من فيتامينات ومعادن مهمة لصحة الجسم، ويُمثل 100 غرام من الكمون القيمة الغذائية الآتية:[٥]

العنصر الغذائي الكمية
الماء 8.06 غرام
الطاقة 375 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 44.24 غرامًا
البروتين 17.81 غرامًا
الألياف 10.5 غرام
الكالسيوم 931 ميلغرامًا
الحديد 66.36 ميلغرامًا
البوتاسيوم 1788 غرامًا
فيتامين ج 7.7 ميلغرام
الفولات 10 مايكروغرام
الفسفور 499 ميلغرامًا
الدهون 22.27 غرامًا
السكريات 2.25 غرامًا
المغنيسيوم 366 ميلغرام
الصوديوم 168 ميلغرامًا


المراجع

  1. "CUMIN", webmd, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  2. "Cumin", drugs, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  3. Renu M (7-6-2019), "9 Unexpected Side Effects Of Cumin Seeds"، stylecraze, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  4. Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "13 Surprising Benefits Of Cumin"، organicfacts, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  5. "Spices, cumin seed", FoodData Central ,1-4-2019، Retrieved 17-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

493 مشاهدة