محتويات
رائحة العرق
يعاني الرجال من ظاهرة التعرّق أكثر من النساء وذلك بسبب هرمون الأندروستينون الذي يعد من مشتقّات هرمون الذّكورة التستوستيرون الذي يوجد في جسم الذّكور بمعدّلات عالية، بينما يوجد في أجسام الإناث بمستويات منخفضة،[١] وقد ترغب في معرفة الأسباب التي تجعلكَ تتعرّق في مواقف بعينها أكثر من غيرها، لتسطيع تجنّبها، وتتعلّم كيفيّة مواجهتها للتّخلّص من رائحة العرق المحرجة، والمزعجة، ومن أهم هذه الأسباب نذكر لك:[٢]
- يفرز جسمكَ العرق عندما تتعرّض للضّغوطات العصبيّة، أو التوتّر، أو حتّى عند بذل مجهود بدني عالٍ عند ممارسة التّمارين الرياضيّة، ما يسبّب زيادة في حرارة الجسم، فيلجأ الجسم نتيجة لذلك لإفراز العرق لتبريد نفسه، وعادةً هذا النّوع من التّعرّق يحتوي على دهون وبروتينات مذابة فيه، فتتبخّر السّوائل التي توجد في العرق، ويبقى خليط الدّهون والبروتينات الذي يهيّئ بيئة مناسبة للبكتيريا التي توجد على سطح جلدكَ للتغذّي عليها، وإفراز فضلات أكثر تسبّب لكَ رائحة عرق كريهة.
- إذا كنت تُعاني من السّمنة فهذا يعني أنّ جسمكَ يرزح تحت ضغط عالي للتّعامل مع الوزن الزّائد، ما يسبّب إجهاده، وبالتّالي ارتفاع درجة حرارة جسمكَ، فيلجأ هذا الأخير إلى زيادة إفراز العرق لتبريد نفسه، ما يجعلكَ عرضة للتعرّق بدرجة أعلى ممّن يمتلك جسمًا رشيقًا.
- قد تتعرّض لبعض الأمراض الجلديّة النّاتجة عن عدوى بكتيريّة، في مناطق رطبة ومظلمة من جسمكَ، مثل تحت الإبطين، أو القدمين، الأمر الذي يزيد من كراهية رائحة عرقكَ عن الحد الطّبيعي.
- إذا كنت مريضًا بالسكّري، أو تعاني من خلل في وظائف الغدّة الدرقيّة، فهذا يجعلكَ أكثر عرضة للتعرّق، إلى جانب أنّ هذه الأمراض قد تغيّر من طبيعة التّركيب الكيميائي للعرق، ويزيد حدّة رائحته، أو حتّى كميّتها.
- عدم اهتمامكَ بنظافة ملابسكَ، وإعادة ارتدائها أكثر من مرّة دون غسلها، فتراكم العرق على الملابس يعد بيئة خصبة لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريّات، وعند إعادة ارتدائها تنتقل هذه الكائنات المجهريّة لجلدكَ لتتغذّى على العناصر المذابة في عرقكَ، وتنتج فضلات تزيد من كراهية رائحة عرقكَ.
- إهمالكَ نظافتكَ الشخصيّة، فقد تُهمل إزالة الشّعر الزّائد تحت الإبطين، أو في الأماكن الحسّاسة والرّطبة، ومن المعروف أنّ الشّعر في تلك المناطق يزيد من نسبة التعرّق، ويبقيه رطبًا ويُبطئ من تبخّر السّوائل التي توجد في العرق، وهذه الرّطوبة والتأخّر بتبخّر العرق تُعطي البكتيريا المزيد من الوقت لتتغذّى على المواد المذابة في عرقكَ.
- استخدامكَ لصابون عالي الحموضة، يغيّر من درجة حموضة جلدكَ ويرتفع به إلى القلويّة، وهذه الأخيرة مناسبة لنمو البكتيريا وتكاثرها، بينما درجة الحموضة الطّبيعية توقف نمو البكتيريا وتحد من تكاثرها.
كيفة إزالة رائحة العرق نهائيًّا
لتتخلّص من رائحة العرق نهائيًّا أمامكَ خياران، إمّا أن تلجأ للخيار الطبّي العلاجي، وهو الخيار الأمثل إذا كنتَ تعاني من فرط التعرّق، أو تلجأ إلى الطّرق الطّبيعيّة الأمثل إذا كان مستوى تعرّقكَ طبيعيًا، والطريقتان هما:
عن طريق الوصفات الطبية
قبل التطرّق له يلجأ الطّبيب لعمل تحاليل مخبريّة لمعرفة السّبب وراء حالة فرط التعرّق، مثل اختلالات الغدّة الدرقيّة، أو نقص السّكر في الدّم، لعلاجه وتلقائيًّا تتعالج مع حالة فرط التعرّق، أمّا إذا لم يكن هناك أي خلل طبّي يحدّد الطّبيب العلاج المناسب ممّا يلي:[٣]
- صرف مضادّات التعرّق التي تحتاج لوصفة طبيّة، وتحتوي على كلوريد الألمنيوم، وأفضل وقت لتطبيقه مساءًا قبل النّوم، على أن يُغسل صباح اليوم التّالي، وبعض الأشخاص قد يسبّب لهم تهيّجًا في الجلد، وفي هذه الحالة يصف الطّبيب كريمًا يحتوي على الهيدروكورتيزون لتهدئة تحسّس الجلد.
- صرف مضادّات التعرّق التي تحتوي على حمض التّانيك، التي تعمل على سد مسام الجلد وتمنع إفراز العرق، وهي لا تحتاج لوصفة طبيّة
- صرف المراهم الطبيّة التي تحتوي على الجليكوبيرولات.
- صرف بعض الأدوية العصبيّة التي تمنع التّواصل بين أعصاب معيّنة لتقليل إفراز العرق، ولكن هذه الأدوية قد يصاحبها آثار جانبيّة مثل جفاف الفم، ومشاكل في التبوّل، وتشوّش الرّؤية.
- صرف مضادّات الاكتئاب لتقليل التوتّر الذي ينتج عنه زيادة التّعرّق.
- حقن منطقة تحت الإبطين بحق البوتوكس التي تحتوي على مادّة توكسين البوتولينوم التي تعمل على شل الأعصاب التي تفرز العرق، وتوقف عملها.
- العلاج بأشعّة الميكرويف التي تستهدف الغدد العرقيّة وتدمّرها، ولكن هذا النّوع من العلاج مرتفع التّكاليف، وقد لا يكون متاحًا للجميع.
- التدخّل الجراحي باستئصال، أو كشط بعض من الغدد العرقيّة، لتقليل إفراز العرق.
- استئصال عصب الودي المسؤول عن إيصال رسائل الدّماغ بزيادة إنتاج الغدد للعرق.
عن طريق الوصفات الطبيعية
يتضمّن هذا الخيار استخدام المواد الطّبيعيّة التي توجد في مطبخكَ، وتتميّز بأنّها آمنة على المدى البعيد، ولا تسبّب أي آثار جانبيّة، ومن أبرزها:[٤]
- عصير الطّماطم: إذ وجدت الدّراسات أنّ عصير الطّماطم يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وبالتّالي تخفيض كميّة التعرّق، ويكون استخدامه إمّا بشرب كوب أو كوبين يوميًّا منه، أو بتطبيقه على منطقة تحت الإبطين وتركه لمدّة 20 دقيقة، وغسله.
- رقعة امتصاص العرق: وهي عبارة عن قطعة قطنيّة عالية الامتصاص، تُلصق في منطقة تحت الإبطين لامتصاص أي كميّة عرق يفرزها الجسم، أوّلًا بأوّل دون السّماح للعرق بالتّراكم، ويجب التأكّد قبل شرائها من خلوّها من البارابين، والألمنيوم الّلذين يسبّبان تهيّج الجلد.
- صودا الخبز: ستجد صودا الخبز ضمن مكوّنات الكثير من مضادّات التعرّق، وبإمكانكَ حل القليل من بودرة صودا الخبز وتطبيقها على منطقة تحت الإبطين.
- زيت شجرة الشّاي: يعد مضادًا طبيعيًا للبكتيريا المسبّبة لرائحة العرق الكريهة، وتستطيع استخدامه بتطبيق بضع قطرات منه على قطعة قماش نظيفة ومسح منطقة إبطيكَ بها، وتجنّب الإفراط في استخدام هذا الزّيت لأنّه قد يسبّب جفاف الجلد.
- البطاطس: إذ يعمل البوتاسيوم الموجود في البطاطا عمل مضاد التعرّق، ويمكنكَ الاستفادة منه من خلال فرك منطقة تحت إبطيّكَ بشريحة بطاطا لبعض دقائق، واتركها حتّى تجف ثمّ اغسلها بالماء.
- اللّيمون: يحتوي على نسبة عالية من حمض السّتريك القاتلة للبكتيريا المسبّبة لرائحة العرق، وتستطيع استخدامه عن طريق بوضع عصير اللّيمون على قطعة قماش قطنيّة نظيفة، وفرك منطقة تحت إبطيكَ بها، ويمكنكَ إضافة صودا الخبز لعصير اللّيمون حتّى تتكوّن معكَ عجينة ملساء يسهل فردها تحت إبطيكَ، واتركها لبعض الوقت، ثمّ اغسلها بالماء، وجفّف تحت إبطيكَ جيّدًا.
كيف تتجنّب رائحة العرق
يجب عليكَ اتّباع النّصائح التّالية كخطوة استباقيّة لتتجنّب رائحة العرق الكريهة:[٥]
- استخدم مزيل عرق تتناسب درجة قوّته مع مجهودكَ البدني، وحرارة الفصل، وتستطيع أن تستخدم مزيلات العرق الطّبيعيّة، ولكنّها لن تُجدي نفعًا كثرًا في حالات التعرّق الزّائد لا سيما عند ممارسة التّمارين الرياضيّة، أو أثناء فصل الصّيف.
- احرص على الاستحمام اليومي، وركّز على المناطق الرّطبة، مثل تحت الإبطين.
- تجنّب ارتداء الملابس العلويّة دون غسلها، لا سيما إن كنتَ من الأشخاص الذين يعانون من فرط التعرّق.
- ارتدِ ملابس علويّة داخليّة قطنيّة قصيرة الأكمام، تساعد في امتصاص العرق، وتمنع البكتيريا التي تتغذّى على العرق من الانتقال لملابسكَ الخارجيّة، الأمر الذي يقلّل عدد مرّات غسلها.
- اختر قماش قمصانكَ من القطن، أو الكتّان، أو الصّوف، وتجنّب تلك المنسوجة من الألياف الصّناعيّة مثل البوليستر التي تعد بيئة خصبة لنمو وتكاثر البكتيريا.
- أضف لماء غسل ملابسكَ القليل من صودا الخبز، أو الصّودا المخصّصة للغسيل، لإكسابها رائحة زكيّة، وتبطئ نمو البكتيريا، واحذر من دمج الخل مع أي منهما لأنّه يفكّك المواد الفعّاله فيهما، ويلغي مفعولهما، أو بإمكانكَ نقع ملابسكَ قبل غسلها بدلو يحتوي على جالونين من الماء الدّافئ مع كوب من الخل، واتركها منقوعة لبعض الوقت ثمّ اغسلها بالغسّالة كالمعتاد.
- عندما ترغب بغسل ملابسك المتّسخة بالعرق اقلبها على الجانب الدّاخلي، ثمّ انقعها واغسلها كما في الخطوة السّابقة.
- تجنّب استخدام منعّم الأقمشة مع الغسيل، لأنّه يلتصق بألياف القماش ويغلق مسامها، ويمنع مرور الهواء منها، ويحبس الرّطوبة على سطح الجلد ويبطئ من عمليّة التبخّر.
- تجنّب الأطعمة الغنيّة بالكبريت الذي يزيد رائحة العرق سوءًا، مثل القرنبيط، والملفوف، والبصل، والثّوم، ومثلها الأطعمة المبهّرة التي تحتوي على الكثير من التّوابل، والكاري.
- استخدم العطور المصنّعة من زيوت طبيعيّة، كأن تضيف بضع قضرات لا تتجاوز 10 قطرات من زيت اللّوز الحلو إلى الكالونيا الخاصّة بكَ، ويمكنكَ أن تكتفي بخمس نقاط فقط، حسب قوّة الرّائحة التي ترغبها، أو بإمكانكَ إضافة نفس الكميّة السّابقة من زيت اللّوز الحلو مع أي زيت وسيط لصنع العطر الخاص بكَ.
قد يُهِمُّكَ
كيف تحافظ على رائحتكَ جيملة دائمًا؟ إليكَ بعض المماسات اليوميّة التي تساعدكَ في الحفاظ على رائحة جسمكَ زكيّة، بعيدًا عن إحراجكَ من الروائح الكريهة:[٦]
- احرص على الإكثار من تناول الماء على مدار اليوم، بما لا يقل عن 96 أونصة، فالماء إكسير الحياة، ويحافظ على ترطيب جسمكَ، ويضمن أن تعمل أجهزتكَ الحيويّة بشكل طبيعي، إذ يخفّف الماء من تركيز الرّوائح الكريهة مثل الثّوم، والبصل، والقهوة.
- احتفظ بمعطّر بين ملابسكَ في الخزانة، يكون على شكل كيس تنبعث منه رائحة زكيّة، أو رش عليها من عطركَ المحبّب داخل الخزانة مرّة أسبوعيًّا، لتضمن التصاق الرّائحة بالملابس، ولا تنسَ وضع مثل هذه الرّائحة في درج ملابسكَ الدّاخليّة، وجواربكَ، وعلى الرّغم من أنّ تركيز العطر في هذه الطّريقة يكون على ملابسكَ خفيفًا، إلا أنه منعش، ومميّز.
- رش القليل من عطركَ المفضّل على فرشاة الشّعر خاصّتكَ، لتثبت رائحته على شعركَ، وتجنّب رش العطر مباشرةً على شعركَ لأنّه بما يحتويه من مواد كيميائيّة قد يضر بفروة رأسكَ، وبصيلات الشّعر.
- قبل ارتداء ملابسكَ رش عطركَ على جسدكَ لتلتصق الرّائحة الزكيّة بجلدكَ، ولكن احرص على أن العطر لا يُسبب لك الحساسية بسبب الكحول.
- احرص على استخدام شامبو، وبلسم للشّعر، وسائل غسيل الجسم برائحة مقاربة لرائحة العطر التي تفضّل رش ملابسكَ به، بحيث لا تتعارض معه وتصبح الرّائحة مربكة.
- حافظ على نظافة جواربكَ، ولا ترتديها دون أن تغسلها، ورش القليل من العطر الذي يستعمله الرّياضيّون للتغلّب على رائحة القدمين في أحذيتكَ، لتجنّب انبعاث رائحة كريهة من قدميكَ، وتضمن رائحتها الجميلة حتّى بعد تعرّقها، خاصّةً في فصل الصّيف، كذلك ننصحكَ برش جلد حذاءئكَ المكشوف بمعطّر الأحذية، لأنّك سترتديه بالطّبع دون جوارب التي تمتص العرق، ما يسمح للعرق بالتّفاعل مع جلد الحذاء ويسبّب انبعاث رائحة منفّرة من قدميكَ.
- إذا أردتَ أن تحافظ على رائحتكَ جميلة وزكيّة، فلا يقتصر هذا الأمر على الاهتمام برائحة العطور، ورائحة جسمكَ الخارجيّة، إذ يجب أن تحرص على أن تكون رائحة عرقكَ غير منفّرة أيضًا وتستطيع أن تضمن ذلكَ، بتجنّب تناول الأطعمة اللّاذعة، أو قويّة الرّائحة مثل البصل، والثّوم التي تؤثّر على رائحة أنفاسكَ بالتّزامن مع رائحة عرقكَ، وإن كان ولابد من أكلها، فاحرص على تفريش أسنانكَ، أو مضع العلكة المعطّرة، وشرب الكثير من الماء كما وضّحنا في النّقطة الأولى من هذه الفقرة.
- حافظ على نظافة فمكَ وأسنانكَ، بالحرص على تفريشها يوميًّا بالمعجون والفرشاة، دون أن تنسى تفريش لسانكَ لإزالة البكتيريا العالقة عليه والمسبّبة لرائحة النّفس الكريهة، ويمكنكَ استخدام خيط الأسنان الطبّي لتنظيف بقايا الطّعام العالقة بين الأسنان والتي يصعب على الفرشاة إزالتها، إلى جانب استخدام غسول الفم غير الكحولي للحفاظ على انتعاش أنفاسكَ.
- احرص على استخدام الصابون المعطّر عالي الجودة لغسل يديكَ وجسمكَ، وأفضلها الذي يحتوي على الزّيوت الطّبيعيّة التي تحافظ على ترطيب جلدكَ، وتقيه من الجفاف.
- احرص على عدم تعارض رائحة العطر، مع رائحة مزيل العرق، التي إن اختلطت قد تسبّب رائحة منفّرة، ولا تُكثر من استخدام مزيل العرق، فالرّائحة الخفيفة أفضل من المركّزة خاصّةً لمزيل العرق، إذ من الأفضل أن تطغى رائحة العطر على مزيل العرق.
- رطّب جسمكَ بعد الاستحمام بالزّيوت العطريّة الذي يظل عبقها على جلدكَ لفترة طويلة بعد الاستحمام، مثل زيت القرفة، أو زيت اللّيلك.
- لا تفرط باستخدام العطر، لأنّه قد يسبّب بقعًا منفّرة على ملابسكَ، واحرص على توزيع العطر على جميع ملابسكَ لتجنّب تركّزه في منطقة معيّنة يسهل انتهاء مفعولها، وكي تبقى رائحتك متوازنة.
- بعد أن ترش العطر سواء على ملابسكَ، أو على جلدكَ تأكّد من جفافه قبل أن تخرج من المنزل، لأنّ الهواء الخارجي قد يزيل الرّائحة قبل أن تعلق على الملابس، ويصبح مفعوله قصيرًا.
- رش عطورًا خاصّة بالقماش على ملاءات سريركَ، ووسادتكَ قبل نومكَ، لتنعم برائحة زكيّة، ونوم هادئ ومريح بعيدًا عن الرّوائح المنفّرة يصعب معها دخولكَ في نوم عميق.
- لتجنّب زوال مفعول العطر بعد فترة من خروجكَ من المنزل، رش كميّة من العطر على بضع كرات قطنيّة، واحتفظ بها في كيس بلاستيكي، لتمسح بها رقبتكَ، ورسغيك، إذا شعرت أنّ رائحة العطر قد تلاشت، أو خفّ عبيرها.
المراجع
- ↑ "Male Body Odor Can Stink Like Urine Or Have A Pleasant Vanilla Smell, Depending On One Gene", sciencedaily, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "10 Reasons Why Sweaty Men Can Smell Bad", manscaped, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "Hyperhidrosis", mayoclinic, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "How To Stop Sweating Naturally", dandipatch, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "11 Life Hacks to Beat B.O.", healthline, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "How to Smell Good: 18 Ways to Smell Fresh All Day", fragrancex, Retrieved 2020-7-11. Edited.