طرق لإزالة رائحة الثوم من الفم

• ذات صلة
• كيفية التخلص من رائحة الثوم
• للتخلص من رائحة الثوم

رائحة الثوم

تُعد رائحة الفم الكريهة أو النتنة من الأمور المحرجة لدى كثير من الأشخاص، وفي بعض الأحيان تسبب شعورًا بالقلق، وتحدث رائحة الفم الكريهة نتيجة العديد من الأسباب، ولعل من أهمها تناول بعض الأطعمة، إذ عند تكسير جزيئات الطعام ترتفع مستويات البكتيريا في الفم، وبالتالي تؤدي إلى رائحة كريهة في الفم، وعادةً ما يكون ذلك عند تناول بعض الأطعمة مثل؛ البصل، والثوم، والتوابل، فبعد أن تهضم هذه الأطعمة تدخل إلى مسار الدم، وتصل إلى الرئتين ثمَّ تؤثر على النفس،^[١] ويعد الثوم من الأطعمة التي تسبب رائحة الفم الكريهة خاصةً إذا ما أُكل نيئًا، ومن الممكن أن تبقى هذه الرائحة عالقة في الفم لعدة ساعات، وقد تبقى ليلة كاملة، وهو الأمر الذي يجعل بعض الناس يتجنبون تناول الثوم، وتنبعث هذه الرائحة الكريهة للفم بعد أكل الثوم؛ نظرًا لاحتوائه على مركبات محتوية على الكبريت، ولكن يمكن اتباع العديد من الطرق التي من شأنها التقليل من هذه الرائحة الكريهة للفم أو التخلص منها.^[٢]

طرق إزالة رائحة الثوم من الفم

يمكن اتباع العديد من الطرق والحيل التي تمكّن من التخلص من رائحة الثوم من الفم، ومنها:^[٣]

• محاولة تناول المنتجات الطازجة: مثل التفاح، أو السبانخ أو النعناع، فإذا تناول الشخص وجبة مليئة بالثوم يستطيع بعدها تناول التفاح أو مضغ أوراق النعناع، وأثبتت إحدى الدراسات أن التركيبة الكيميائية في التفاح، أو الخس أو النعناع تساعد على إزالة الرائحة الكريهة للنَفَس والتي تسبب بها الثوم، ويمكن لشرب الشاي الأخضر وعصير الليمون أن يساعد في ذلك.
• تنظيف الأسنان بعد الأكل: تعيش معظم البكتيريا المسببة للروائح الكريهة تحت خط اللثة، وفي طبقة البلاك المتكونة على الأسنان، لذلك قد يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة وبالخيط على إزالة البكتيريا المسببة للروائح وبقايا الطعام، ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لأنها تساعد على تنظيف المناطق تحت خط اللثة وتقلل من طبقة البلاك، مما يحافظ على انتعاش النَفَس لمدة طويلة، كما يعد من الجيد تنظيف سقف الفم واللسان، كما يمكن الاحتفاظ بعلبة خيوط الأسنان في المحفظة.
• استعمال غسول للفم محتوٍ على ثاني أكسيد الكلور: توجد بعض الأدلة العلمية على أن غسولات الفم المحتوية على ثاني أكسيد الكلور فعّالة للتخلص من الرائحة السيئة للفم، كما يساعد ثاني أكسيد الكلورين على إزالة طبقة البلاك والبكتيريا التي تغطي اللسان وبقايا الأطعمة، ويجب استعمال الغسول الفموي بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط كما يجب قراءة تعليمات الاستخدام المكتوبة على العلبة لتجنب الاستخدام المُفرط أو تهيّج الفم.
• استعمال الزيوت الأساسية: تُضاف الزيوت الأساسية عادةً إلى الغسولات الفموية المحتوية على الكحول، فبالإضافة إلى إنعاش النَفَس فإن بعضها يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ومن الممكن صُنع غسول الفم المنزلي باستخدام الزيوت الأساسية وزيت ناقل، مثل؛ زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو أو زيت الزيتون، ولصنع هذا الغسول المنزلي تُخلط ملعقة صغيرة من الزيت الناقل مع قطرة من الزيت الأساسي ومن ثم المضمضة بها، ومن الزيوت الأساسية ذات الفعالية المُثبتة في إزالة رائحة الفم الكريهة:
  • زيت النعناع.
  • زيت إكليل الجبل.
  • زيت شجرة المرّ.
  • زيت اليوكاليبتول.
• تنظيف اللسان: تعيش البكتيريا وتتكاثر في المنطقة الخلفية من اللسان والتي يصعب على فرشاة الأسنان الوصول إليها، فظهور اللسان باللون الأبيض قد يكون دليلًا على وجود الخلايا الميتة وبقايا الطعام المجهرية والبكتيريا، لذلك يمكن استخدام منظفات اللسان، مثل؛ الفرشاة أو الكاشطات التي تساعد على الوصول إلى أماكن خلفية بعيدة في اللسان، وبالتالي التخلص من البقايا المسببة للرائحة الكريهة للفم، وعند استخدام كاشطات اللسان يجب البدء من الجزء الخلفي للسان ومن ثم الاتجاه برفق نحو الأمام، مما يجعل البقايا البيضاء تتجه إلى الأمام ويجب الاستمرار بهذه العملية إلى أن تظهر الكاشطة خالية من البقايا البيضاء عند استخدامها.
• شرب خل التفاح المخفف: يحتوي خل التفاح على مادة البكتين التي تدعم نمو البكتيريا النافعة، ويمكن استعمالها بوضع ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح في كأس من الماء وشربه قبل تناول الثوم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد على التخلص من المواد المُنتجة من الثوم أسرع، وكذلك يساهم في تحسين عملية الهضم، كما يمكن شُرب محلول مخفف جدًا من خل التفاح بعد الأكل أو المضمضة به لمدة 10-15 ثانية بعد الأكل.
• شُرب الشاي الأخضر: يمكن شرب كوب من الشاي الأخضر الساخن بعد تناول الوجبات مباشرة للمساعدة على تقليل رائحة الفم مؤقتًا، وذلك إلى حين تنظيف الأسنان.
• شرب الماء: يساعد شرب الماء بعد الأكل على التخلص من بقايا الثوم العالقة على اللسان أو بين الأسنان، كما يساعد شرب الماء على تحفيز إنتاج اللعاب الذي يتخلص بدوره من بعض البكتيريا المسببة للروائح الكريهة في الفم.^[٢]
• شرب الحليب: يساعد شرب الحليب مع الوجبة المليئة بالثوم أو بعدها على تخفيف تركيز المواد المحتوية على الكبريت في الفم والتي تسبب الروائح الكريهة، وأثبتت بعض الأبحاث أن الحليب كامل الدَسم أفضل من الحليب خالي الدسم لتقليل رائحة الفم.^[٢]
• البقدونس: إن مضغ البقدونس بعد تناول الطعام هو علاج قديم لرائحة الثوم أو البصل، حيث تنظف هذه العشبة الفم وتخفي الروائح الكريهة، كما ثبت أن أوراق النعناع تقلل بشكل كبير من تنفس الثوم.^[٢]
• الليمون:قد يساعد عصير الليمون على التخلص من رائحة البصل أو الثوم على النفس، لذا يمكن إضافة عصير الليمون الطازج (حوالي ملعقة كبيرة) إلى كوب من الماء وشربه بعد تناول وجبة غنية بالبصل أو الثوم.^[٢]
• مضغ العلكة: مضغ العلكة بنكهة النعناع يمكن أن يخفي الروائح الكريهة ، كما أنه يحفز إنتاج اللعاب، والذي يمكن أن يساعد في التخلص من البكتيريا وجزيئات الطعام.^[٢]
• صلصة الخردل: صلصة الخردل لها رائحة قوية وستساعد على إخفاء رائحة البصل والثوم.^[٤]
• الهيل: رائحة الهيل القوية تساعد على إخفاء رائحة البصل والثوم.^[٤]

علاقة الثوم والبصل برائحة الفم الكريهة

ترتبط رائحة الفم الكريهة بتناول الثوم والبصل، ويعود ذلك إلى بعض المركبات المتواجدة في البصل والثوم، وهي على النحو الآتي:^[٢]

• الأليسين: عندما يتعرّض الثوم إلى الهواء تتحوّل مادة الأليين إلى الأليسين، والذي يتحول إلى العديد من المركبات التي تحتوي على الكبريت، وهي التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
• كبريتيد ميثيل الأليل: ينبعث هذا المركب من كلّ من الثوم والبصل عندما تقطع، وبعد تناولها يمتص من خلال مجرى الدم، وينبعث ذلك عن طريق الرئتين ومسام الجلد.
• سيستين السلفوكسيد: يُسبب هذا المركب الكبريتي المتواجد في الثوم والبصل رائحة كريهة في النفس.

كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة

يُمكن التخلص من رائحة الفم الكريهة من خلال اتباع الطرق التالية:^[٥]

• الابتعاد عن السكريات والحبوب.
• تناول المزيد من الدهون الصحية.
• استخدام المكملات الغذائية .
• الإكثار من شرب الماء.

فوائد الثوم

يعد الثوم ذا فائدة عالية في الكثير من المجالات، ومنها ما يأتي:^[٦]

• تصلب الشرايين: مع تقدم الناس بالعمر فإن الشرايين تفقد قدرتها على التمدد، ويقلل الثوم من هذا الأثر، ويكون ذلك بتناول المكملات الغذائية المحتوية على الثوم، وهو الأمر الذي يبدو أنه يقلل من مدى التصلب الذي يحدث للشرايين.
• السكري: يقلل الثوم من مستوى السكر في الدم قبل تناول الوجبات بشكل طفيف، ويكون هذا الأثر لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به، ولكن يبدو أنه يعمل بشكل أفضل عند الأشخاص المصابين بالسكر، خاصةً إذا استُعمل لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور.
• ارتفاع مستوى الكوليستيرول أو الدهون الأخرى: تشير بعض الإثباتات العلمية إلى فاعلية الثوم في خفض مستوى الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بنسبة قليلة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع الدهون، ويسبب الثوم هذا التأثير بشكل أفضل في حال استعماله يوميًا لمدة تزيد على ثمانية أسابيع.
• ارتفاع ضغط الدم: يمكن لتناول الثوم فمويًا أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 7-9 ملم زئبقي، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 4-6 ملم زئبقي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
• قدم الرياضي: إن وضع جل يحتوي على مادة أجوين بتركيز 1%، وهي مادة كيميائية موجودة في الثوم يمكن أن يكون فعالًا في علاج قدم الرياضي.
• فوائد الثوم للرجال: يمكن أن يحصل الرجال على بعض الفوائد من استخدام الثوم، فأشارت بعض الدراسات الأولية إلى أن استعمال المكملات الغذائية المحتوية على مستخلص الثوم قد يساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو قد تخفف من الأعراض المصاحبة لسرطان البروستاتا.
• داء جارديا: قد يُحارب الثوم داء الجارديا الطّفيلي.^[٧]

المراجع

1. ↑ Mayo Clinic Staff (10-3-2018), "Bad breath"، mayoclinic, Retrieved 8-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ} Jayne Leonard (27-3-2018), "How do you get rid of garlic or onion breath?"، medicalnewstoday, Retrieved 14-1-2020. Edited.
3. ↑ Corey Whelan (22-2-2017), "8 Tips to Get Rid of Garlic and Onion Breath"، healthline, Retrieved 14-1-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "5 Healthy Foods That Cause Bad Breath & What You Can Do About It", carefreedental, Retrieved 10-3-2020. Edited.
5. ↑ "How to Get Rid of Bad Breath with 6 Natural Remedies", draxe, Retrieved 8-12-2019. Edited.
6. ↑ "GARLIC", webmd, Retrieved 14-1-2020. Edited.
7. ↑ "Activity of Thioallyl Compounds From Garlic Against Giardia duodenalis Trophozoites and in Experimental Giardiasis", frontiersin, Retrieved 10-3-2020. Edited.