القِسط الهِنديّ
يُستخدم كل من جذر القسط الهندي وزيته في صناعة الأدوية، ويستخدم جذر القسط الهندي عادةً لعلاج عدوى الديدان (الديدان الخيطية)، ويستخدم زيت القسط الهندي لعلاج الربو والسعال والغازات والأمراض المعوية الشديدة مثل الزحار والكوليرا، كما أنه يُستخدم كمنشط ومُحفِّز لعمليّة الهضم، وفي الأطعمة والمشروبات يُستخدم زيت القسط الهندي كذلك كمُكون مُنكه، ويستخدم أيضًا في التصنيع كعامل تثبيت وعطر في مستحضرات التجميل،[١] ويُمكننا وصف القسط الهندي Saussurea بأنّه نوع من النباتات المزهرة المرتبطة بالشوك، ويزدهر هذا النّبات في مناخات جبال الألب على ارتفاعات عالية، واستُخدم جذر القسط الهندي لقرون في الطب التبتي والطب الصيني التقليدي والأيورفيدا، ويعتقد أن الجذر له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضاد للميكروبات ومسكن للألم مفيد لصحة الإنسان، ومعروف أيضًا باسم؛ جذر القسطرة، موكو، مو شيانغ، نبتة المنشار، لوتس الثلج، قبضة الهندي.[٢]
فوائِدُ القِسط الهِنديّ
يحتوي القسط الهندي Saussurea على مركبات عطرية تسمى terpenes، يمكن أن تخفف الألم والالتهاب عن طريق تثبيط إنزيم cyclooxygenase هذا هو الإنزيم نفسه الذي تستهدفه الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الآيبوبروفين، وفي الطب البديل يُستخدم القِسط الهندي لمنع أو علاج مجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك:[٢][٣]
- الطُّفيليّات والديدان المعوية، إذ يُستخدم القسط الهندي منذ فترة طويلة في العلاج التّقليدي لعدوى الديدان، وللقسط الهندي قُدرة على تقليل عدد بيض الدودة في البراز مما يزيد من جودة العلاج إلى جانب الأدوية.
- صحّة القلب، إذ اقترحت العديد من الدراسات أن القسط الهندي يمكن أن يُعزز صحة القلب، على الرغم من أن الآلية الدقيقة للعمل لا تزال غير معروفة، وكذلك يُعد القسط الهندي نهج طبيعي لعلاج الذبحة الصدرية.
- التهاب الكبد، إذ تشير دراسة أجريت عام 2010 في أبحاث العلاج بالنباتات إلى أن القسط الهندي قد يساعد في علاج بعض أمراض الكبد المُختلفة ومن ضمنها الكبد الهندي.
- علاج حالات أُخرى، مثل؛ المشاكل في الجهاز الهضمي، والغازات، والربو، والسعال، والزحار، والكوليرا، والبواسير، وداء السكري، وألم المفاصل، ومشاكل الكلى، ومشاكل الكبد، والطفح الجلدي، والصداع، والأمراض الجلدية، وغيرها.
أضرارُ القِسط الهِنديّ
يُعدُّ القسط الهندي بشكل عام آمن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عند استخدامها كمكمل غذائي، وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة للقسط الهندي الدوخة والغثيان، وإنّ القسط الهندي عضو في عائلة الأقحوان وقد يسبب الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الخرشوف، والنبات النجمي، والأرقطيون، والأقحوان، والهندباء، والرجويد، والشوكيات، ومن غير المعروف ما إذا كان القسط الهندي يمكن أن يتفاعل مع أدوية أو مكملات أخرى، ولتجنب التفاعلات، أخبر طبيبك عن أي أدوية تتناولها، سواء كانت بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية أو عشبية،[٢] ويعد زيت القسط الهندي آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم، ومع ذلك، غالبًا ما تحتوي قشرة جذر القسط الهندي على ملوث يسمى حمض أرستولوتشيك، وهذا الحمض يضر الكلى ويسبب السرطان، وإنّ منتجات القسط الهندي التي تحتوي على هذا الحمض لا تُعدّ آمنة.[٣]
