علامات تدعوك لرفض العرض الوظيفي

علامات تدعوك لرفض العرض الوظيفي
علامات تدعوك لرفض العرض الوظيفي

علامات تدعوكَ لرفض العرض الوظيفي

عندما تكون عاطلًا عن العمل وتبحث عن وظيفة، قد تقبل بأي شركة تريد أن توظّفك، ولكن المنطق المهني يقول عكس ذلك، إذ يكون من الحكمة أن تتريّث قبل قبول أي عرض وظيفي وتفكّر فيه مليًّا؛ لأنّه قد يجنّبكَ مشاكل في العمل أنتَ بغنى عنها قد تنتهي إلى الاستقالة مما يؤثّر على سيرتكَ الذّاتيّة، ما يجعل من المنطق أن ترفض العرض الوظيفي إذا وُجدت العلامات التحذيريّة التّالية:[١]

  • من المؤكّد أنّك تعرف قدراتكَ المهنيّة وخبراتكَ، وتعرف من خلال التقدّم للكثير من الوظائف الرّاتب المناسب لكَ، وعندما تعرض عليكَ شركة ما أثناء مقابلة العمل راتبًا أعلى بكثير ممّا تستحق، قد تكون هذه علامة تحذيريّة لرفض العرض الوظيفي، فقد تكون الشّركة ذات سمعة غير جيّدة، أو لا تحترم قوانين العمل، أو حتّى شركة وهميّة، أو قد تكون ساعات العمل طويلة بصورة منافية لقانون العمل مما يؤثّر على حياتكَ الشخصيّة، أو أنّ العمل محفوف بالمخاطر وعدم الاستقرار.
  • إذا كانت المهام المطلوب منكَ إنجازها فضفاضة وغير محدّدة، فهذا يضعكَ أمام احتماليّة أن تغيّر الشّركة من المهام الموكلة إليكَ لتنفيذها وتوكل لكَ مهام أخرى بعيدة عن المسمّى الوظيفي للمهنة، أو قد تمنحكَ مسمّى وظيفي لا يُطابق الوظيفة التي تقدّمتَ لها، فهنا يوجد خطر تغيير منصبكَ لرتبة أقل دون أي مساءلة قانونيّة على الشّركة.


كيف تتراجع عن قبول الوظيفة؟

عندما تقبل بوظيفةٍ ما ثمّ تجد أنّها غير مناسبة لكَ لأحد الأسباب المذكورة أعلاه، أو حصولكَ على عرض وظيفي أفضل، أو أيٍّا كان السّبب، وأردت أن تتراجع عن قبول الوظيفة بطريقة مهنيّة، إليكَ النّصائح التّالية:[٢]

  • تأكّد من موقفكَ القانوني، إذ إنّ رفضكَ العرض الوظيفي لا يعرّضكَ لأي مساءلة قانونيّة أو غرامات؛ مثل أن تكون قد وقّعت عقدًا مع الشّركة تُلزمكَ بموجبه أن تعطيها مهلة قانونيّة قبل ترككَ الوظيفة، وفي هذه الحالة عليكَ مصارحة مديركَ المباشر بالعمل برغبتكَ بترك الوظيفة، فقد يجد أنّه من الأفضل أن تترك الوظيفة في هذه المرحلة الأوليّة على أن يصرف عليكَ جهدًا ومالًا في تدريبكَ، وأنت في النّهاية تريد أن تترك الوظيفة، ولكن إن كان قبولكَ الوظيفة شفهيًّا دون توقيع أيّ أوراق أو عقود، فالعمليّة تكون أسهل بكثير، إذ لا يوجد قانونيًّا ما يُلزمك بالاستمرار بالعمل، وما عليكَ إلاّ إبلاغهم برغبتكَ بالتّراجع عن قبول العرض الوظيفي.
  • كن مهذّبًا برفض العرض الوظيفي، فأنت قد اقتطعت من وقت وجهد موظّفيها لمقابلتكَ واختياركَ على بقيّة المرشّحين للوظيفية.
  • كن صادق بمصارحة مديركَ بالعمل عن السّبب الحقيقي وراء رغبتكَ بترك الوظيفة، فقد يحاول المدير أن يحتفظ بكَ ويقدّم لكَ عرضًا وظيفيًا أفضل، وهنا عليكَ أن تفكّر مسبقًا بهذا الأمر، وأن تكون حازم بطلبكَ، وحافظ على كياستكَ ولباقتكَ معهم؛ لأنّك قد تضطر للتّعامل معهم في المستقبل، أو قد تتصل الشّركة الجديدة بهم لرصد آرائهم عنكَ كموظّف سابق لديهم.
  • عليكَ أن تعي العواقب جرّاء تراجعكَ عن قبول العرض الوظيفي، فقد يستلزم منكَ الحصول على وظيفة جديدة وقتًا طويلًا، أو قد يؤثّر ترككَ العمل على سيرتكَ المهنيّة أمام الشّركات التي تتقدّم لها بطلب وظائف في المستقبل.


نصائح للتّفاوض على راتب الوظيفة الجديدة

سواء أكنت في مقابلة عمل جديدة وطرحوا عليكَ راتب لا يتناسب مع توقّعاتكَ، أو إذا كنت في صدد طلب ترقية أو طلب زيادة في وظيفتكَ الحاليّة، عليكَ أن تُلِم باستراتيجيّات التّفاوض لتعزّز موقفكَ وتحظى بالقبول، وفيما يلي أهم هذه الاستراتيجيّات:[٣]

  • اعرف جيّدًا مدى قدراتكَ وخبراتكَ لتحدّد ما هو الرّاتب الذي تستحقّه أو الزّيادة التي تطالب بها، وتستطيع أن تسأل زملاءَك من نفس مجالكَ لمساعدتكَ في إعطائِكَ رقم تقديري تبدأ منه ولا تقبل بأقل منه، أو بإمكانكَ الاستعانة بمكاتب التّوظيف، إذ يكون لديها خبرة عن مقدار الرّاتب المستحق للموظَف حسب مؤهّلاته العلميّة والعمليّة.
  • حدّد سقفًا أعلى للرّاتب؛ لأنّه من المؤكّد أنّ صاحب العمل سيلجأ للتّفاوض معكَ لتخفيضه، فهي من مهارات التّفاوض التي يتقنها المدراء وأصحاب العمل ويجب أن تكون على دراية بها حتّى تبيّن لهم أنّك قبلت بالتخفيض، ولكن في الأساس أنت وصلت للهدف خاصّتكَ.
  • يجب أن تحدّد الرّقم الذي عليكَ عنده أن ترفض العرض، وأن تقول قويًا وحازمًا بالرّفض.
  • عندما تطلب زيادة في الرّاتب بوظيفتكَ الحاليّة، يجب أن تكون على يقين بأنّكَ تستحق الزّيادة إمّا بقدراتكَ بالعمل ومجهودكَ الذي تبذله، أو بسبب سنوات الخدمة في العمل، أو بسبب دورات تدريبيّة، أو شهادات علميّة حصلت عليها مؤخّرًا.
  • اختر التوقيت الصّحيح لطلب الزّيادة، فليس من الممكن أن تكون الشّركة تمرّ بأوضاع ماليّة صعبة، أو أوضاع اقتصاديّة انكماشيّة وتطلب زيادة، أمّا إذا كانت أوضاع الشّركة الماليّة وأوضاع البيئة الاقتصاديّة على ما يرام عليكَ أن تُبلغ مديركَ برغبتكَ بالزّيادة قبل فترة تتراوح من ثلاثة إلى أربع أشهر من إقرار ميزانيّة الشّركة، كذلك أدرس اليوم الذي تقدّم فيه طلب الزيادة، فأغلب الدّراسات تشير إلى أنّ آخر يوم في الأسبوع الوظيفي قبل عطلة نهاية الأسبوع هو الأنسب، بينما أول يوم دوام بعد العطلة الأسبوعيّة يكون الأصعب لطلب زيادة أو حتّى إجازة.
  • رتّب أفكاركَ وكن مقنعًا باختيار كلماتكَ، وتدرّب على ما ستقوله في مقابلة العمل، وراجع ما تكتبه في كتاب طلب الزّيادة.
  • خذ وضعيّة الواثق من نفسه بالاعتدال بهيئتكَ مع رفع يديكَ نحو الوركين، واجعل ظهركَ مستقيمًا مع رفع ذقنكَ وقدمين ثابتتين؛ لأنّ مثل هذه الممارسات تزيد من تدفّق هرمون التستوستيرون الذي يُعطيكَ قوّةً وثقةً بالنّفس على حساب تقليل إفراز هرمون الكوتيزول الذي يزيد من إجهاد وإعياء الجسم.
  • اشرب فنجانًا من القهوة حتّى يساعدكَ الكافيين على اليقظة الذهنيّة وترتيب الأفكار وتكون أكثر إقناعًا.
  • في مقابلة العمل حاور وناقش المدير حول ماهيّة الأعمال المطلوب منكَ تأديتها، والطّريقة التي يفضّل إنجاز المهام بها، وما توقّعاته من توظيفكَ، فمثل هذه الأسئلة تزيد من قدرتكَ على إقناعه بالرّاتب المطلوب.
  • قد يحاول المدير أثناء المقابلة أن يسألكَ عن آخر راتب حصلت عليه، وهو قد يكون أقل ممّا تطلبه منهم، ومن الأسلم أن لا تكذب بخصوص راتبكَ السّابق، ولكن كن على استعداد لإبلاغه أنّكَ تطوّرت وظيفيًّا، واكتسبت خبرات عمليّة وعلميّة تجعل راتبك أعلى من حقّكَ.
  • قد تكون مفاوضات تحديد الرّاتب أو الزّيادة أمر ضاغط بالنّسبة لكَ، وهنا عليكَ أن تحتفظ بروحكَ المعنويّة مرتفعة وإيجابيّة، فلا تنهار بسرعة ولا تجعل هذا الأمر يثير عصبيّتكَ، بل احتفظ بلباقتكَ وهدوئِكَ، فكما هو ضغط عليكَ ضغط على أصحاب العمل على حدٍّ سواء.
  • ركّز في المقابلة أو طلب الزّيادة على احتياجاتكَ المهنيّة، وتجنّب ذكر أي متطلّبات شخصيّة خارجة عن نطاق الوظيفة.


كيف يؤثّر غياب الأمن الوظيفي على آداء العاملين؟

تشير الدّراسات التي تتناول قضيّة الأمن الوظيفي إلى أنّ انعدام هذا الأخير يؤثّر سلبًا على الرّضا الوظيفي لدى العاملين، وهو ما يقلّل من الرّوح الإيجابيّة عندهم بسبب الضّغوطات النفسيّة التي يخلّفها خوف الموظّف من عدم يقينه بالاستمرار بالوظيفة وتهديده بتركها، الأمر الذي يؤثّر على انخفاض إنتاجيّته وتفاعله مع محيطه في بيئة العمل، ويشير الباحثون إلى أنّ الشّركة تستطيع رفع الأمن الوظيفي لدى العاملين لديها من خلال إشراكهم بصنع القرار وإعطائهم تفسيرات منطقيّة للتّغييرات التي تضطر الشّركة لإجرائها، وليس فقط فرضها عليهم، بل إلى جانب تحسين الأنظمة والقوانين المتّبعة من قبل قسم الموارد البشريّة عن طريق فتح باب الاقتراحات والاستماع لمخاوف الموظّفين والتّعامل معها بشفافيّة ومهنيّة بعيدًا عن القمع والتّعنيف.[٤]


كيف تتقبّل الرّفض أو الفكرة أو مهمّة ليست من اختصاصكَ من مديركَ؟

عندما تنخرط في عمل جديد ترغب في إثبات نفسكَ وقدراتكَ فيه، مما يجعلكَ توافق على إنجاز مهام يوكلها لكَ مديركَ خارجة عن نطاق اختصاصكَ أو من اختصاص زميل آخر لكَ، ولكن مثل هذا الأمر قد يطول ويعتاد عليكَ المدير بإنجاز مهام تفوق قدرة احتمالكَ، الأمر الذي يترتّب عليه قضاؤك ساعات طويلة في العمل، أو إصابتكَ بالأعياء الوظيفي والتّعب الذي يسبب في النهاية كثرة الأخطاء في العمل، أو التّأثير السّلبي على حياتكَ الشخصيّة، وبالتّالي تدنّي مستوى إنتاجيّتكَ ورضاكَ الوظيفي، وحدوث مشاحنات بين زملائكَ في محيط العمل، لذلكَ عليكَ من البداية أن تتعلّم ثقافة الرّفض وأن تقول "لا" بمهنيّة بعيدًا عن المشاعر العاطفيّة أو الانفعال العصبي، وتلتزم بمسؤوليّاتكَ المحدّدة لكَ لتحمي نفسكَ من التورّط بمهام تشتّت جهدكَ وتركيزكَ وتفوق طاقتكَ، فالأولى أن لا تقبل أي مهمّة إلاّ إذا عرفت متطلّباتها والمدّة المقرّرة لإنجازها تمامًا، فهذا الأمر يساعدكَ في التّركيز على مسؤوليّاتك وإيجاد الوقت والجهد اللّازمين لإنجازها على أكمل وجه وبنجاح، وإذا كان ولا بد فوافق فقط على المهام التي تستطيع أن تُضيف لحياتكَ المهنيّة دخلًا إضافيًا، أو ترقية، أو إضافة نوعيّة لقسم الخبرات العمليّة والمهنيّة في سيرتكَ الذّاتيّة.[٥]


نصائح للحصول على وظيفة الأحلام

حتّى تحصل على وظيفة الأحلام التي تلبّي طموحكَ وهدفكَ في الحياة، إليكَ النّصائح التّالية:[٦]

  • اطرح على نفسكَ بعض الأسئلة التي تساعدكَ في التعرّف على طبيعة الوظيفة التي تحلم بها؛ مثل طبيعة العمل، والمهام التي ستضطّر للتّعامل معها، ومدى استعدادكَ للقبول براتب متدنٍّ فقط لشغلها والحصول عليها، أو حتّى العمل التطوّعي في هذا المجال في سبيل الحصول على خبرة.
  • بعد أن تعرّفت على وظيفة أحلامكَ، باشر بتطوير نفسكَ في المجال المتعلق بها من خلال أخذ دورات تدريبيّة أو شهادات أكاديميّة عليا.
  • أضف المهارا، والدّورات والشّهادات الأكاديميّة إلى سيرتكَ الذّاتيّة، وأعد صياغتها بما يتناسب مع الوظيفة التي تبحث عنها.
  • باشر بالبحث عن الوظيفة من خلال الإنترنت، أو عبر مكاتب التّوظف، أو من خلال شبكة معارفكَ، أو التقدّم بطلب توظيف للشّركات التي ترغب بالعمل لديها.
  • إذا كنت تشغل وظيفة حاليّة وتطمح وظيفة أحلامكَ فبإمكانكَ أن تأخذ دورات تدريبيّة وورشات عمل ضمن برنامج جزئي، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
  • لا تجعل الخوف من عدم حصولك على وظيفة أحلامكَ يمنعكَ من التقدّم ومطاردة شغفكَ بالحياة، فالمخاطرة المحسوبة بدقّة وعقلانيّة تفتح أمامكَ فرصًا لشغل وظيفة أحلامكَ، وأي تقدّم في هذا المجال ولو كان بسيطًا وبخطى صغيرة عليكَ أن تعتبره تقدّمًا إيجابيًا وجيّدًا.
  • الأفضل أن تبدأ البحث عن وظيفة أحلامكَ وتطور نفسكَ بهذا المجال قبل أن تنخرط بتأسيس عائلة وتزيد عليكَ المسؤوليّات والأعباء الماليّة، وإذا لم تستطع ليست نهاية العالم، فالبعض يبدأ بالبحث عن شغفه بالحياة في سن متأخّرة قريبة من التّقاعد، فأن تصل متأخّرًا خير من أن لا تصل.
  • فلتكن توقّعاتكَ واقعيّة بعيدة عن الأحلام بما يخص الوظيفة التي ترغب بشغلها، فجميع الوظائف فيها مصاعب ومشاكل، وفيها من المد والجزر والهبوط والصّعود ما فيها، فلا تعني وظيفة الأحلام أنّكَ لن تجد صعوبة في إنجاز المهام المنوطة بها، وبمجرّد أن تواجه أي منها تتخلّى عن حلمكَ وتستسلم بسرعة، بل كن على خطوة استباقيّة بمعرفة مثل هذا الأمر وهيّئ نفسكَ لتقبّله.


ماذا لو رفضتك وظيفة أحلامك بعد المقابلة؟

جميعنا نخاف من الرّفض، ولكن بعض الأشخاص لديهم خوف دائم ومستمر بل وشديد من رفض الآخرين لهم وعدم تقبّلهم بمستوى يفوق الحدود الطّبيعيّة سواء أكان ذلك على مستوى العلاقات الشخصيّة أو في بيئة العمل والحصول على وظيفة، وإن كنتَ من هؤلاء تعرف ما يعنيه ألم الرّفض، فهذا الألم النّفسي يحفّز الدّماغ على الإحساس بشعور مماثل للألم الجسدي، لذلك قد تتكوّن لديكَ مخاوف من تكرار الرّفض في حياتكَ مما يمنعكَ من المجازفة والمغامرة المحسوبة، وبالتّالي تبقى لسنوات عديدة ثابتًا في مكانكَ دون أي تقدّم يُذكر سواء في حياتكَ الاجتماعيّة أو المهنيّة، ولكن كن على يقين بأنّ الجميع دون استثناء واجهون الرّفض في حياتهم أكثر من مرّة، وأنّه أمر طبيعي ولا داعٍ لتعظيمه وتحويله لخوف مرضي يمنعكَ من مواصلة شغفكَ بالحياة، وأولى خطوات التغلّب على حساسيّة الرّفض هي بالاعتراف بأنّكَ تعاني منها، والتّواصل مع ذاتكَ بإيجابيّة بأنّ الأمر ليس بهذه الأهميّة، والوقت كفيل بنسيان ألم الرّفض والانخراط بالحياة من جديد، وبدلًا من أن تظل متقوقع على نفسكَ تقدّم خطوة لهزيمة حساسيّة الرّفض؛ بحضور ورشات عمل، ودورات تدريبيّة، ومهارات وخبرات تجعل من الصّعب مقاومتكَ من قبل أي شركة، فنظرتكَ للخوف من الرّفض بطريقة إيجابيّة تسمح لكَ بالتطوّر والنّمو والنّجاح الوظيفي والتغلّب على نقاط الضّعف لديكَ التي تسبّب لكَ الرّفض على مستوى الوظيفة.[٧]


أعراض حساسيّة الرّفض

يشير علماء النّفس إلى وجود أعراض تصاحب اضطراب حساسيّة الرّفض، فعليكَ الانتباه لتعرف ما إذا كنت تعاني منه أم لا، ومنها ما يلي:[٨]

  • تملّك القلق والخوف الدّائمين من حياتكَ، وحتّى بأبسط المواقف التي تمر بها ولو كانت عابرة.
  • تشعر بالخوف الدّائم الملازم لكَ من الفشل.
  • دائمًا تلوم نفسكَ وتجلدها حتّى على الأخطاء البسيطة، وتشعر دائمًا بالذّنب.
  • تكون شديد الخجل وفي قمّة الإحراج الشّعور عند تفاعلكَ مع الآخرين.
  • تبرمج احترامكَ لذاتكَ وتبني ثقتكَ بنفسكَ بناءً على ما يعتقده ويتوقّعه الآخرون.
  • تفضّل الانعزال والتّقوقع على نفسكَ خشية أن تواجه الرّفض بحياتكَ، وتؤدّي إلى وقوعكَ في براثن الوحدة والاكتئاب.
  • تضع معايير ذاتيّة عالية للغالية يصعب معها أن تعيش حياة مريحة، وتكون دائم القلق والتوتّر.


مَعْلومَة

لم يتوصّل علماء النّفس إلى السّبب الدّقيق والمباشر للإصابة باضطراب حساسيّة الرّفض، ولكنّهم وضعوا بعض النظريّات التي تساعدهم في فهم هذا النّوع من الاضطراب ومعرفة أسبابه، من أبرزها ما يلي:[٩]

  • التعرّض للرّفض في مرحلة مبكّرة من الطّفولة، أو التعرّض للإهمال والتّجاهل من أحد الوالدين أو كليهما، الأمر الذي ينعكس على رؤية الشّخص لذاته، فتدنّى نظرته بنفسه وينخفض مستوى ثقته بنفسه، ويصبح شديد الحساسيّة من الرّفض والتخلّي عنه.
  • التعرّض للتّنمّر والسّخرية في مرحلة من مراحل حياته، أو اختبار علاقة رومانسيّة فاشلة بسبب رفض الشّريك لإكمالها.
  • الاستعداد الوراثي للإصابة باضطراب حساسيّة الرّفض.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل؛ التوحّد، أو فرط الحركة ونقص الانتباه، تزيد من احتماليّة الإصابة باضطراب حساسيّة الرّفض.


المراجع

  1. "3 Surefire Signs You Should Turn Down A Job Offer", workitdaily, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  2. "Can You Decline a Job Offer After You’ve Accepted It?", ziprecruiter, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  3. "How to Negotiate Salary: 37 Tips You Need to Know", themuse, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  4. "When Does Job Security Affect Job Performance?", ioatwork, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  5. "When to Say No (or Yes) to Additional Responsibilities at Work", themuse, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  6. "Six Tips for Landing Your Dream Job", monster, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  7. "10 Tips for Overcoming Your Fear of Rejection", healthline, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  8. "Rejection Sensitive Dysphoria – Symptoms, Causes & Diagnosis", druggenius, Retrieved 2020-7-9. Edited.
  9. "What Is Rejection Sensitive Dysphoria?", healthline, Retrieved 2020-7-9. Edited.

فيديو ذو صلة :