عشبة الأشواجندا: ما هي؟ وما فوائدها؟

عشبة الأشواجندا: ما هي؟ وما فوائدها؟
عشبة الأشواجندا: ما هي؟ وما فوائدها؟

ما هي عشبة الأشواجندا؟

تعرف عشبة الاشواجندا بعدة أسماء، مثل كرز الشتاء، وعشبة الجينسنغ الهندي، وهي من الأعشاب الطبية دائمة الخضرة التي تنمو في العديد من المناطق في العالم كمنطقة الشرق الأوسط، والهند، وفي بعض مناطق القارة الأفريقية، وتستعمل كل من بذور، وأوراق، وجذور، وفواكه هذه العشبة في الطب الهندي التقليدي لمعالجة الكثير من الأمراض، فهي تتميز بفوائدها العديدة للجسم كعلاج لحالات التهاب المفاصل، والإعياء، وداء السكري، والقلق، وأيضًا علاج العديد من الأمراض الجلدية، وغيرها من الفوائد الأخرى، لكن لا يوجد في الحقيقة الكثير من الأدلة العلمية لتأكيد هذه الفوائد، وتبقى الدراسات التي أجريت عليها دراسات على الحيوانات وليس على البشر.[١]

القيمة الغذائية لعشبة الأشواجندا

تتمتع عشبة الأشواجندا بمحتوى غذائي غني من بالعديد من العناصر، فهي تتميز باحتوائها على الأحماض الأمينية، والفلافونويد، والعديد من مضادات الأكسدة مثل الكاتلاز والجلوتاثيون؛ ويذهب البعض لتسمية هذه العشبة بأم مضادات الأكسدة لما تحتويه من هذه المواد، أضف إلى ذلك أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأخرى، ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكل 1000 ميليغرام من مسحوق جذور عشبة الأشواجندا:[٢]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
البروتين
0.04 غرام
الألياف الغذائية
0.032 غرام
الكربوهيدرات
0.05 غرام
الكالسيوم
0.02 ميليغرام
الحديد
0.03 ميليغرام
فيتامين ج
0.06 ميليغرام
سعرات حرارية
2.5 سعرة حرارية
الكاروتين
0.08 ميليغرام



تعرف على أهم فوائد عشبة الأشواجندا

توفر عشبة الأشواجندا العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولعل من أهم هذه الفوائد ما يلي:[٣]


  • المحافظة على صحة قلبك: تفيد عشبة الأشواجندا في تعزيز صحة القلب من خلال التقليل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم، كما أنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب.
  • المساهمة في زيادة الخصوبة لدى الرجال: تتميز عشبة الأشواجندا بدورها في تعزيز هرمون التستوستيرون، كما أنها تزيد أعداد الحيوانات المنوية وقدرتها الحركية، مما يساهم في تحسين خصوبة الرجل.
  • التقليل من تعرضك للإصابة بالالتهابات: تفيد عشبة الأشواجندا في زيادة نشاط الخلايا المناعية التي تساعد في مكافحة الالتهابات.
  • المساهمة في زيادة قوة عضلاتك: تفيد هذه العشبة في تعزيز كتلة العضلات وقوتها، بالإضافة لقدرتها على التقليل من الدهون في الجسم.
  • تقليل مستويات السكر في دمك: وذلك من خلال تحسين إنتاج الأنسولين، بالإضافة إلى تعزيز حساسية الخلايا العضلية للأنسولين عند الأشخاص الأصحاء والمصابين بداء السكري.
  • تعزيز وظائف الدماغ: تتميز عشبة الاشواجندا بقدرتها على علاج بعض المشاكل التي تؤدي إلى حدوث اضطرابات وخلل في وظائف الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العشبة تحتوي على الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة، التي تفيد في حماية الخلايا العصبية من الجذور الحرة التي يمكن أن تتسبب في تلفها.
  • التقليل من مستويات الكورتيزول لديك: تفيد هذه العشبة في تقليل مستويات الكورتيزول، ويعرف الكورتيزول بأنه هرمون تنتجه الغدة الكظرية عند الاستجابةً للإجهاد والتوتر النفسي وانخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي تفيد هذه العشبة في التقليل من أعراض القلق، والتوتر، وتهدئة الأعصاب.
  • التقليل من أعراض الاكتئاب: أجريت دراسة لتأكيد هذه الفائدة من خلال تناول 600 ميليغرام يوميًا لمدة 60 يومًا من قبل 64 شخصًا، وقد النتائج إيجابية بنسبة تخفيض تصل إلى 79% من أعراض الاكتئاب، لكنها ليست دراسة كافية لأنه لم يكن أحد من الخاضعين للدراسة مصابًا من الأساس بالاكتئاب.
  • المساهمة في علاج أمراض السرطان: قد تساعد عشبة الأشواجندا في علاج سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان المبايض، وسرطان الدماغ، وسرطان القولون، وذلك لاحتوائها على خصائص تحفز الموت المبرمج للخلايا وتزيد من نمو الخلايا الجديدة الصحية.



إليك طريقة استخدام عشبة الأشواجندا

تتوفر عشبة الأشواجندا على عدة أشكال منها؛ المكملات الغذائية، والكبسولات، ومسحوق أو مطحون العشبة،[١] وتتوفر جميعها في الصيدليات، والأماكن المخصصة للعلاجات الطبيعية، ومن الجدير بالذكر إلى أن الكبسولة تحتوي على 250 -1500 ميليغرام من عشبة الأشواجبدا، كما تحتوي المكملات الغذائية على كمية تتراوح ما بين 1000-1500 ميليغرام من عشبة الأشواجندا؛ فيما عدا يمكنك استعمالها من خلال إحدى الطرق التالية:[٢]

  • شاي عشبة الأشواجندا: ويعرف بأنه من المشروبات الشائعة، ويضاف له العسل الطبيعي لتحسين نكهته.
  • تحضير الطعام: يمكنك استخدام هذه العشبة كنوع من التوابل التي تستعمل في تحضير الطعام، نظرًا لنكهتها اللذيذة التي تضيف مذاقًا مميزًا للطعام.



محاذير استعمال عشبة الأشواجندا

يعد تناول عشبة الاشواجندا بجرعات طبيعية كتلك الموجودة في الطعام آمنًا، لكن عند الإفراط في تناولها ستظهر العديد من المشاكل والأضرار تحديدًا لبعض الفئات من الأشخاص التي يذكر منهم ما يلي:[٤]

  • العمليات الجراحية: يتوجب على الأشخاص الذين سيخضعون لاجراء عملية جراحية تجنب تناول عشبة الاشواجندا، نظرًا لأنها تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي فإنه من الأفضل الابتعاد عن تناولها قبل اجراء العملية الجراحية بأسبوعين.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية: ينصح الأشخاص المصابين بإمراض الغدة الدرقية بتجنب تناول عشبة الاشواجندا لأنها تزيد من إفراز الهرمونات الدرقية، وقد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لهذه المشكلة الصحية.
  • الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية: تزيد عشبة الأشواجندا من نشاط الجهاز المناعي، مما قد يزيد من حدة الأمراض المناعية.
  • الأشخاص المصابين بداء السكري أو الذين يعانون من مشاكل ضغط الدم: تتفاعل هذه العشبة كثيرًا من الادوية المستخدمة في حالات داء السكري وارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب الابتعاد عنها من قبل المصابين بهذه الحالات.[٢]



قد يُهِمُّكَ: هل توجد آثار جانبية لاستعمال عشبة الأشواجندا؟

بالرغم من الفوائد الصحية لعشبة الأشواجندا المذكورة سابقًا، إلا أنها تسبب في بعض الحالات في حدوث بعض الآثار الجانبية، وتجدر الإشارة إلى أنه في هذه الحالة يتوجب التوقف الفوري عن استعمالها؛ وفيما يلي بعض الأثار الجانبية لهذه العشبة:[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Rena Goldman (29/9/2020), "What are the benefits of ashwagandha?", medicalnewstoday, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (24/8/2020), "10 Ashwagandha Benefits for the Brain, Thyroid and Muscles", draxe, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  3. Franziska Spritzler (3/11/2019), "12 Proven Health Benefits of Ashwagandha", healthline, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  4. "Ashwagandha", webmd, Retrieved 28/2/2021. Edited.
  5. Cathy Wong (7/6/2020), "The Health Benefits of Ashwagandha", verywellfit, Retrieved 28/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :