أفضل علاج للحموضة

حموضة المعدة

الحموضة المعوية هي مشكلة شائعة بين الناس تنشأ عن ارتداد أحماض المعدة ومحتوياتها إلى المريء الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، مما يسبب الشعور بألم حارق في منطقة أسفل الصدر وعند تكرار هذه الحالة أكثر من مرتين في الأسبوع تسمى باسم مرض الإرتداد المعدي المريئي، وتعدّ حموضة المعدة من الأعراض الأساسية لارتجاع المريء والتي تنتج عن العديد من الأسباب بما في ذلك السمنة وعدم ممارسة الرياضة، ولكنها لا تشكل خطرًا على الصحة العامة ويمكن علاجها من خلال العلاجات الطبيعية او العلاجات الدوائية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية[١].


علاج حموضة المعدة

يتسبب ارتجاع المريء لأحماض المعدة في التهيج والألم أسفل الصدر، ولعلاج هذه الحالة وتهدئة أعراضها، أو منع حدوثها يمكن لإضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي أن يساعد في هذا، وتشمل هذه الأطعمة[٢]:

  • الخضروات: تساعد الخضراوات منخفضة الدهون والسكر في تقليل أحماض المعدة وتهدئتها، وتشمل هذه الخضراوات الفاصوليا الخضراء والبروكلي والهليون والقرنبيط والخضار الورقية والبطاطا والخيار.
  • الزنجبيل: يُعرف الزنجبيل بخصائصه طبيعية المضادة للالتهابات، لذا فهو أحد العلاجات الطبيعية الجيدة لحموضة المعدة وغيرها من مشاكل جهاز الهضم، ويمكن استخدامه لتخفيف أعراض حموضة المعدة من خلال إضافة شريحة منه إلى الشاي أو الوصفات الغذائية أو العصائر.
  • الشوفان: يعد الشوفان من أفضل مصادر الألياف الطبيعية كما أنه طعام الإفطار المفضل لدى الكثيرين، وبسبب احتواءه العالي من الألياف فإنه يمتص الأحماض في المعدة ويقلل من ارتداد المريء، وتشمل الخيارات الأخرى الغنية بالألياف خبز الحبوب الكاملة وأرز الحبوب الكاملة.
  • الفواكه غير الحمضية: يساعد تناول الفواكه غير الحمضية في تجنب حدوث حموضة المعدة، وتشمل هذه الفواكة البطيخ والموز والتفاح والكمثرى.
  • اللحوم والمأكولات البحرية: تقلل اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي والسمك والمأكولات البحرية من أعراض ارتداد أحماض المعدة، ويمكن تناول هذه اللحوم إما مشوية أو مخبوزة او مسلوقة.
  • بياض البيض: يساعد بياض البيض في تقليل أعراض حموضة المعدة، على عكس الصفار الغني بالدهون والذي يزيدها تهيجًا.
  • الدهون الصحية: من الجيد استبدال الدهون المشبعة بمصادر الدهون الصحية والتي تشمل الأفوكادو والجوز وبذور الكتان وزيت الزيتون وزيت السمسم وزيت عباد الشمس.

وقد تساعد بعض التغيرات في نمط الحياة على تجنب الإصابة بحموضة المعدة أو الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي، وتشمل الاقتراحات التي يقدمها الأطباء الباحثون في هذا المجال ما يأتي[١]:

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات محدودة من الدهون.
  • الجلوس ثناء تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام قبل النوم.
  • تجنب حمل الأوزان الثقيلة.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تزيد الحالة سوءًا بما في ذلك الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو الأطعمة الحارة أو الحليب كامل الدسم أو المشروبات الغازية والأطعمة الحمضية مثل الطماطم وعصير الطماطم والليمون والبرتقال.
  • الحفاظ على وزن صحي، وخسارة الوزن الزائد.
  • الامتناع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • تناول وجبات صغيرة وعديدة من الطعام وتجنب تناول الوجبات الكبيرة.
  • مراقبة الأدوية التي يتم تناول لمعرفة فيما إذا كانت الحموضة إحدى الآثار الجانبية لأي منها.

حموضة المعدة خلال الحمل

ومن ناحية أخرى أيضًا تعدّ حموضة المعدة من الأمور الشائعة لدى النساء خلال فترة الحمل، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية والضغط المتزايد من الطفل على المعدة، لذا من المهم إيجاد الحلول للتحكم في هذه الحالة والتي غالبًا ما تكون من خلال بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، وتشمل هذه التغييرات:

  • تناول عدة وجبات صغيرة خلال اليوم، وذلك بتقسيمها من 5 – 6 وجبات.
  • عدم الاستلقاء خلال ساعة كاملة بعد تناول الطعام.
  • تجنب الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول اللبن أو شربه قبل تناول الطعام بالإضافة إلى ملعقة من العسل، مما يمنع ارتداد أحماض المعدة.


أسباب حموضة المعدة

تحدث حموضة المعدة كما ذكرنا سابقًا عند ارتداد أحماض المعدة إلى المريء الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، وتحدث هذه العملية بمساعدة مجموعة من العضلات الموجودة حول قاع المريء والتي تنبسط للسماح بتدفق الطعام والسوائل إلى المعدة ومن ثم تنقبض لمنع خروج الطعام من المعد، وفي حالات حموضة المعدة تنبسط هذه العضلات بشكل غير طبيعي أو تضعف مما يتسبب بارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء والذي يؤدي إلى الألم والحرقة وقد يزداد الأمر سوءًا عن الانحناء أو الاستلقاء، وتسهم بعض الأطعمة والمشروبات في نشوء هذه الحالة والتي تشمل[٣]:

  • الأطعمة الحارة.
  • البصل.
  • الحمضيات، أو منتجاتها مثل عصير الطماطم والكاتشاب.
  • الأطعمة الدهنية أو المقلية.
  • النعناع.
  • الشوكولاتة.
  • الكحول، والمشروبات الغازية والقهوة.
  • الوجبات الكبيرة الدهنية.


مراجع

  1. ^ أ ب Markus MacGill (7 - 12 - 2017), "Heartburn: Why it happens and what to do"، medical news today, Retrieved 1 - 5 - 2019. Edited.
  2. Robin Madell, Valencia Higuera (8 - 1 - 2019), "7 Foods to Help Your Acid Reflux"، healthline, Retrieved 1 - 5 - 2019. Edited.
  3. "Heartburn", mayo clinic,17 - 5 - 2018، Retrieved 1 - 5 - 2019. Edited.

فيديو ذو صلة :