اليوسف أفندي
تتميّز الفاكهة الحمضيّة باحتوائها على نسب مُرتفعة من فيتامين ج، ومن أحد أنواع الفواكه الحمضيّة، اليوسف أفندي أو اليوسفي أو برتقال المندرين الصغير، إذ يُعدّ أحد أنواع البرتقال الذي لا يزيد حجمه عن 8 سم، ويحتوي على كمية أكبر من السكر من بين الحمضيات الأخرى مما يجعله شائعًا للاستخدام في الحلويات ووجبات الأطفال الخفيفة، ويستخدم اليوسف أفندي أيضًا في الطب الصيني التقليدي نظرًا لمحتواه من العناصر المغذية، وفوائد عديدة، وهذا ما سيُناقش بالأسطر الآتية.[١].
الفوائد الصحية للبرتقال اليوسفي
يقدم اليوسف أفندي العديد من الفوائد الصحية للجسم، ويشمل ذلك كل مما يأتي:[٢][٣]:
- الوقاية من السرطان: كشفت الأبحاث أن اليوسف أفندي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك بفضل محتواه الغني من فيتامين أ، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الليمونين الذي له تأثيرات مضادة للسرطان ويساعد أيضًا في الوقاية من سرطان الثدي.
- توفير فيتامين ج: يحتوي اليوسف أفندي على مستويات عالية من فيتامين ج الذي يقدم العديد من الفوائد للجسم؛ إذ يسهم في محاربة عدد من الجزيئات غير المستقرة في الجسم والمعروفة باسم الجذور الحرة من خلال خصائصه المضادة للأكسدة، وهي ما يتسبب بالعديد من الأمراض المعدية والأمراض السرطانية، ولكن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في اليوسف أفندي تحارب الجذور الحرة وتمنع الضرر الخلوي الذي يمكن أن تحدثه.
- تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: يساعد اليوسف أفندي في الحد من إنتاج الكوليسترول في الجسم، وتساعد مضادات الأكسدة بدورها في خفض الكوليسترول الضار وتعزيز مستويات الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى محاربة الجذور الحرة التي تسهم في أكسدة الكوليسترول ليلتصق بجدران الشرايين، فضلًا عن احتواء اليوسف أفندي على الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان مثل؛ هيميسيلوز والبكتين، والتي تمنع بدورها من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
- خفض ضغط الدم: يسهم هذا النوع من البرتقال في خفض مستويات ضغط الدم، نظرًا لاحتوائه على العناصر الغذائية والمعادن مثل البوتاسيوم، ومحافظته على تدفق الدم بسلاسة عبر الشرايين مما يبقي ضغط الدم طبيعياً.
- المساعدة في فقدان الوزن: يؤدي تناول اليوسف أفندي إلى فقدان الوزن وذلك لاحتوائه على الألياف بكميات كبيرة، وهي ما تسبب الشعور بالامتلاء لفترة طويلة من الزمن وتقلل من الرغبة في تناول الطعام أو الحاجة إلى تناول المزيد من الطعام، كما يساعد في خفض مستويات الأنسولين وبالتالي بدلاً من تخزين السكر وتحويله إلى دهون فإن الجسم يستخدمه في الحصول على الطاقة وبالتالي فقدان المزيد من الوزن.
- تعزيز الجهاز المناعي: يساعد فيتامين ج في الوقاية من تزلات البرد بالإضافة إلى تحسين عمل الجهاز المناعي الطبيعي في الجسم، ويقدم اليوسف أفندي أيضًا خصائص مضادة للميكروبات تمنع الإصابة والتعرض للعدوى والالتهابات الفيروسية والفطرية والبكتيرية، كما يمنع اليوسف أفندي تشنجات الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وبالتالي منع المغص والتقيؤ، فضلًا عن ذلك فإنه يعد بمثابة مُنقي طبيعي للدم للتخلص من السموم والمواد غير المرغوب فيها من الجسم.
- الحفاظ على صحة الجلد: يقدم فيتامين ج العديد من الفوائد للجلد عند تناوله أو تطبيقه موضعيًا على الجلد، كما أن شرب عصير الماندرين أو اليوسف أفندي بانتظام يجعل البشرة مشرقة ويحسن من تناسق لونها إلى حد كبير، في حين تحمي المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه البشرة من الأشعة فوق البنفسجية القاسية وتساعد الجلد على مقاومة الضرر الناجم عن الشمس والجذور الحرة، وبالتالي تقليل علامات الشيخوخة مثل؛ التجاعيد والخطوط الدقيقة والعيوب الأخرى.
- حماية الشعر: تلعب مضادات الأكسدة في اليوسف أفندي دورًا في مكافحة التلوث الذي يمكن أن يتعرض له الشعر من العوامل الخارجية المحيطة، وبالتالي حماية الشعر من التلف الناتج عن ذلك.
- زيادة لمعان الشعر: يمكن لاستخدام عصير المندرين موضعيًا على الشعر وشطفه جيدًا بعد ذلك أن يعطي لمعانًا براقًا للشعر وبشكل فوري.
أصناف اليوسف أفندي
بالرغم من أن المندرين أو ما يطلق عليه اليوسف أفندي هو أحد أنواع البرتقال إلا أنه يحتوي على أنواع فرعية أيضًا مثل[١]:
- المندرين النقي: وهي الأصناف القريبة من سلالات المندرين الآسيوية الأصلية.
- المندرين غير النقي: وهي الأصناف التي تمتزج قليلاً مع فواكه الحمضيات الأخرى مع احتفاظها بخصائص المندرين.
- الماندرين المهجن: وهو الصنف المهجن بواسطة خلط المندرين مع الحمضيات الأخرى لإنتاج ثمار معروفة مثل الجريب فروت، كما يمكن تهجين المندرين مع البرتقال الحلو لإنتاج الكلمنتينا.
- الكليمنتين: ويعد هذا النوع من سلالات المندرين من منطقة البحر المتوسط، وهي أصغر أنواع المندرين حجمًا، وتكون حلوة للغاية، ويتم استيراد معظمها من أوروبا.
- ساتسوما: وهي نوع من الفاكهة أصلها من اليابان، وهي ناتجة عن تهجين المندرين مع البوملي، وتكون أكبر قليلًا من الماندرين النقي، ويزرع هذا النوع في كل من آسيا وجنوب الولايات المتحدة.
المراجع
- ^ أ ب John Staughton (26-3-2019), "Mandarin Orange: Varieties & Benefits "، organicfacts, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ Akruti (21-5- 2019), "14 Amazing Benefits Of Mandarin Oranges For Skin, Hair And Health "، stylecraze, Retrieved 25-8-2019. Edited.
- ↑ "What Are the Benefits of Mandarin Oranges?", livestrong, Retrieved 25-8-2019. Edited.