محتويات
أحدث الطرق لنحت الجسم بدون تدخل جراحي
يهدف نحت الجسم إلى تقليل الدهون من أماكن معينة في الجسم وإعادة تشكيل تلك المناطق، ويمكن الوصول إلى هذه الغاية من خلال مجموعة من الخيارات؛ منها الخيارات غير الجراحية التي غالبًا ما تناسب الأشخاص الذين يسعون للتخلص من دهون معينة وليس لخسارة الدهون من كامل الجسم، فهذه الطرق ليست حلولًا لفقدان الوزن وإنما للتخلص من الدهون العنيدة التي تأبى أن تُحرق عن طريق الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، وتشمل خيارات نحت الجسم غير الجراحية كل مما يلي:[١]
- استخدام تقنية تجميد الدهون "Cryolipolysis": تشمل هذه التقنية استخدام درجات حرارة منخفضة جدًا لاستهداف الخلايا الدهنية وتدميرها من عدة أماكن؛ مثل البطن، والفخذين، والذراعين، ومنطقة الصدر، والظهر، وتحت الأرداف، والذقن، ويتخلص الجسم في النهاية من الدهون المتفككة من خلال الجهاز اللمفاوي، وتستغرق جلسة نحت كل جزء من الجسم بهذه الطريقة من 30 -60 دقيقة، ويمكن أن تحتاج بعض الحالات إلى عدة جلسات للحصول على النتائج المرغوبة.
- استخدام تقنية تحليل الدهون بالليزر"Laser lipolysis": تُستخدم طاقة الليزر الحرارية في هذه التقنية لاستهداف الخلايا الدهنية، وتقتل درجات الحرارة المرتفعة لهذه الطاقة الخلايا الدهنية، ويتخلص الجسم منها عبر الجهاز اللمفاوي في غضون 12 أسبوعًا تقريبًا بعد العملية، وتستخدم هذه الطريقة على مناطق معينة من الجسم مثل البطن والخاصرتين، وتستغرق كل جلسة تحليل بالليزر ما يقارب 25 دقيقة، وتحتاج غالبية الحالات إلى عدة جلسات.
- استخدام تقنية الترددات الراديوية "Radiofrequency lipolysis": وهي تقنية تستخدم الموجات فوق الصوتية والحرارة الموجهة لاستهداف الخلايا الدهنية وتحديد معالم الجسم، وتطبق هذه التقنية عادةً على كل من البطن والخاصرتين، ولا تزيد مدة الجلسة الواحدة لهذه التقنية الساعة الواحدة، ويمكن بعدها العودة إلى الأنشطة اليومية على الفور، مع إمكانية الحجاة لعدة جلسات.
- استخدام تقنية الحقن بحمض الديوكسيكوليك: تستخدم هذه التقنية الحقن للتخلص من الامتلاء في منطقة تحت الذقن، ومن خلال استخدام شكلًا صناعيًا من حمض الديوكسيكوليك؛ الذي ينتجه الجسم طبيعيًا للمساعدة على امتصاص الدهون، ويتخلص الجسم من الخلايا الميتة تدريجيًا خلال الأسابيع التالية من خلال عملية الأيض، وتستغرق جلسة العلاج بهذه التقنية ما يقارب 30 دقيقة، ويمكن أن تتسبب ببعض الأثار الجانبية مثل التورم والكدمات، لكن غالبًا ما يكون وقت الشفاء قصيرًا ويمكن العودة إلى النشاطات اليومية على الفور تقريبًا، وتحتاج غالبية الحالات إلى عدة جلسات.
عمليات جراحية لنحت الجسم
يمكن نحت الجسم من خلال مجموعة من الخيارات الجراحية التي لا تختلف عن الحميات الغذائية والتمارين الرياضية من جانب الوقت الذي تستغرقه والتخطيط اللازم لها، ومن المهم أيضًا أن تتمتع بنظرة واقعية لما يمكن أن تحققه هذه العمليات الجراحية فقد لا تكون خيارًا مناسبًا لك كما للجميع، وتختلف أهداف الخيارات الجراحية؛ فمنها ما يؤدي إلى التخلص من الدهون، أو من الجلد الزائد، أو إلى شد الجلد والمساعدة على إعادة تشكيل الجسم، ويمكن أن تحتاج إلى أكثر من إجراء لتحقيق النتيجة التي تود الوصول لها. ويعتمد الخيار الجراحي على المكان المراد نحته من الجسم كما يلي:[٢]
- نحت المعدة أو الخصر: تنحت المعدة بواسطة جراحة شفط الدهون للتخلص من الدهون الزائدة، وبواسطة عملية استئصال السبلة الشحمية لإزالة الجلد المترهل في منطقة البطن، كما قد يحتاج البعض لإجراء جراحي لإعادة شد عضلات البطن، ويمكن أن يمتد الشق الناتج عن الجراحة إلى الظهر، وذلك لإزالة الدهون فيه، وهذا أمر شائع جدًا عند الأشخاص الذي يعانون من زيادة هائلة في الوزن.
- نحت الأرداف والوركين أو الفخذين: يمكن التخلص من الدهون الزائدة في هذه المناطق من خلال عملية شفط الدهون، لكن لا تساعد هذه العملية في التخلص من الجلد الزائد في الأرداف أو الفخذين مما يعني الحاجة إلى إجراء شد الأنسجة والجلد في مناطق الفخذ الخارجية أو الداخلية أو الأمامية.
- نحت اليدين: يمكن شد الجلد في الذراعين وإعادة تشكيل الجزء العلوي من الذراع بواسطة جراحة تعرف باسم رفع الذراع، ويمكن أن يحتاج الشخص أيضًا إلى شفط الدهون.
- نحت الجسم عمومًا: تساعد عملية رفع الجسم في نحت الجسم كاملًا من خلال التخلص من الجلد الزائد والدهون عمومًا، وتحسين مظهر السيلوليت أو جغرافية الجلد الناتج عن خسارة كميات كبيرة من الوزن، مما يسهم في إعادة تشكيل الجزء العلوي بما في ذلك الثديين والذراعين والظهر كذلك الأمر في الجزء السفلي من الجسم الذي يشمل المعدة والأرداف والوركين والفخذين، ويتطلب ذلك العديد من العمليات الجراحية التي تُجرى على عدة مراحل مع مرور الوقت.
تحتاج الاجراءات الجراحية لنحت الجسم غالبًا إلى التخدير العام والمبيت في المستشفى ليوم كامل، كما يحتاج المريض في بعض الاحيان إلى استخدام الأنابيب الجراحية لإزالة السوائل الزائدة أو الدم المتجمع في موقع الجراحة، ويقدم الطبيب النصائح اللازمة بعد الجراحة حول كيفية استخدام أنابيب الشفط والعناية بها، بالإضافة إلى توضيح امكانية ارتداء رباط ضاغط لمدة تتراوح ما بين 6 -8 أسابيع.[٣]
نصائح يومية لشد الجسم
تساعد بعض النصائح التي تعتبر طرق في بعض الأحيان؛ في شد الجسم والتخلص من الترهلات الناتجة عن فقدان الوزن، وتشمل كل مما يلي:[٤]
- ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الجلد ومرونته مع التقدم في العمر، أي أن بعض التمارين الرياضية تقلل من آثار الشيخوخة على الجلد، كما تحسن التمارين الرياضية من التمثيل الغذائي في الأنسجة عن طريق تحفيز إفراز هرمون الإنترلوكين من العضلات الهيكلية، الذي يقلل بدوره من تغيرات الجلد.
- استخدام منتجات شد الجلد: يمكن استخدام هذه المنتجات التي تطبق موضعيًا على الجلد في الحالات الخفيفة من ترهل الجلد، وتحتوي هذه المنتجات على مركبات الريتينويد المضادة للأكسدة التي تساهم بدورها في إنتاج الكولاجين.
- تناول المكملات الغذائية: تتمتع بعض المكملات الغذائية بتأثيرات مضادة للشيخوخة وترهل الجلد، وفيما يلي أهم هذه المكملات:
- مكملات الكولاجين: يمكن الحصول على الكولاجين كمكمل غذائي عن طريق الفم للتقليل من آثار الشيخوخة على الجلد، فلهذه المكملات قدرة على زيادة إفراز الكولاجين المهم لتوفير الرطوبة الكافية للبشرة عن طريق زيادة مستويات حمض الهيالورونيك، وتقوية شبكات الكولاجين، ونمو الخلايا الليفية التي تساعد في تكوين المركبات الضامة وتحسين التئام الجروح.
- مضادات الأكسدة: يساعد الحصول على مضادات الأكسدة كمكمل غذائي في تقليل ترهلات الجلد والتجاعيد، عن طريق تحييد فعالية أنواع الأكسجين التفاعلية التي تتسبب في تدهور الكولاجين، وتشمل مضادات الأكسدة كل من؛ فيتامين "أ"، وفيتامين "ج"، وفيتامين "د"، وفيتامين "هـ"، وأنزيم Q10، والسيلينيوم، والزنك.
- التدليك: يساعد التدليك في تحسن تدفق الدم، وتحفيز الخلايا الليفية المساعدة في إنتاج الأنسجة الضامة مثل الكولاجين والإيلاستين، التي تحافظ على تماسك الجلد، وتوجد دراسات تؤكد أن للتدليك دور في زيادة إنتاج الميتوكندريون أو المصورات الحيوية؛ المهمة في التمثيل الغذائي للأنسجة المرتبط بظهور علامات الشيخوخة.
قد يُهِمَُكَ: ما مخاطر العمليات الجراحية لنحت الجسم؟
تنطوي العمليات الجراحية لنحت الجسم على مجموعة من المخاطر الصحية التي تشمل كل مما يلي:[٥]
- النزيف.
- إصابة منطقة الجراحة بالعدوى.
- ارتخاء أو تليين الجلد
- نخر الجلد أو موت الأنسجة في الجلد.
- تشكل الندوب على الجلد.
- تكون ورم مصلي ناتج عن تراكم السوائل في نسيج أو عضو من الجسم.
- مظهر الجسم الغير متماثل.
- النتائج الجراحية الغير مرضية.
- التورم.
- الكدمات.
- الوجع والألم.
- الخدران.
- الكآبة بعد الجراحة.
وفيما يلي بعض الأثار السلبية النادرة لعملية نحت الجسم:
- تجلط الأوردة العميقة وانسدادها.
- حدوث جلطة دموية في الرئة.
- النوبات القلبية.
- الالتهاب الرئوي.
- ↑ Lucie Wisco (15/6/2018), "Nonsurgical Body Contouring", healthline, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Body Contouring Surgery: What You Need to Know", clevelandclinic, 9/1/2018, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Body Contouring", hopkinsmedicine, 21/1/2021, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (3/10/2019), "6 ways to tighten loose skin", medicalnewstoday, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Body-Contouring Surgery After Significant Weight Loss: Risks / Benefits", clevelandclinic, 18/8/2019, Retrieved 21/1/2021. Edited.