محتويات
حصى المرارة
تساهم المرارة في تخزين العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد لتساعد في هضم الأغذية الدهنية، لاستعمالها في الجهاز الهضمي وقت الحاجة أي عند تناول الوجبات الغذائية، وكغيرها من أجزاء الجسم تصاب المرارة بمجموعة من الأمراض والمشكلات الصحية التي تؤثر على وظيفتها وتسبب ظهور أعراض صحية ومنها حصى المرارة (Gallstones)، وهي ناتجة عن ترسب الدهون فيها ويختلف حجمها وعددها من مصابٍ إلى آخر، وبالرغم من عدم ظهور أيّ أعراض صحية في كثير من الحالات إلا أن حصى المرارة قد تسبب ظهور آلامٍ مفاجئة في كل من البطن أو الكتفين، كما قد يرافق انسداد قناة المرارة الإصابة بالتقيؤ والإسهال والشعور بالغثيان، ويعاني المصابون من شدة الألم وعدم الشعور بالراحة كما قد يؤدي الاكتشاف المتأخر لحدوث مضاعفات صحية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة باليرقان.[١]
رجيم حصى المرارة
تزداد احتمالية تكون حصى المرارة الناتجة عن ترسب البيليروبين أو الكوليسترول مع التقدم بالعمر واتباع نظام غذائي غير صحي بالإضافة للإصابة بأحد المشكلات الصحية مثل السمنة أو السكري، لذا يحتاج المريض لاتباع رجيم خاص يساعد في منع تكون الحصى والتخلص منها ويعتمد الرجيم على تناول ما يلي:
- الإكثار من تناول البروتينات، وضبط مستويات الدهون مع التركيز على استهلاك الأنواع النباتية كالموجودة في البقوليات أو تناول اللحوم البيضاء بدلًا من الحمراء كالأسماك والدجاج للتقليل من الضغط على المرارة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد في الحفاظ على مستويات طبيعية للكوليسترول، كما تساهم في تحسين عملية الهضم وإعطاء شعور بالشبع والامتلاء كالموجودة في القمح والخضراوات والفطر.
- إدخال القهوة للنظام الغذائي، إذ يساعد في التخلص من حصى المرارة لاحتواء القهوة على مضادات فعالة للأكسدة تنشط المرارة.
- تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية وهي دهون صحية تحافظ على صحة المرارة كالموجودة في الأسماك والمكسرات.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات خاصةً فيتامين ج والكالسيوم لتحسين عمل المرارة مع الحرص على اختيار الأصناف النباتية بدلًا من الحيوانية مثل الخضراوات والفاكهة وبذور الكتان.[٢]
الأغذية الممنوعة في رجيم حصى المرارة
يعتمد نجاح الحمية الغذائية على اختيار الأنواع الصحية وتجنب الأنواع غير الصحية خلال فترة الإصابة والتقليل من استهلاكها لاحقًا لتجنب تكون الحصى من جديد، ومنها:
- مشتقات الحليب كاملة الدسم: بالرغم من احتوائها على البروتينات والفيتامينات والمعادن إلا أن نسبة الدهون فيها تزيد من ظهور الأعراض.
- الأطعمة المقلية: تحتوي اللحوم، أو الخضراوات المقلية على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية.
- الحلويات والسكاكر: تحتوي هذه الأغذية على نسبة مرتفعة من السكر فيتحول معظمها إلى دهون مخزنة في الجسم.
- البيض: بالرغم من احتواء البيض على نسبة مرتفعة من البروتينات فإنه يحتوي على الدهون والكوليسترول، لذا ينصح بتجنبه خلال فترة الرجيم.
- اللحوم: تؤدي اللحوم الغنية بالدهون المشبعة إلى زيادة الضرر على المرارة وهي تشمل اللحوم المعلبة، الوجبات السريعة، النقانق وغيرها من الأشكال الأخرى.[٣]
علاقة زيادة الوزن بتكون حصى المرارة
تساعد الحميات الغذائية في خسارة الوزن الزائد، وتراكم الدهون في الجسم، إذ يرتبط تكون حصى المرارة بالإصابة بالسمنة بحسب الدراسات التي أظهرت العلاقة بين كفاءة عمل المرارة وكمية الدهون في الجسم، كما تجدر الإشارة إلى أن خسارة الوزن السريعة تزيد من احتمالية الإصابة كذلك خاصةً بعد اتباع حمية غذائية قاسية أو الخضوع للجراحة.[٤]
نصائح لتجنب الإصابة بحصى المرارة
- اتباع نظام غذائي متنوع يضم جميع أنواع العناصر والمركبات الغذائية.
- تناول الأدوية العلاجية بعد استشارة الطبيب عند اجتماع عوامل الخطر للسيطرة على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الالتزام بالأدوية العلاجية الخاصة بمرضى السكري.[٥]
المراجع
- ↑ By Mayo Clinic Staff (13-3-2018)، "حصى المرارة"، MAYO CLINIC، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
- ↑ Jon Johnson (28-4-2017), "Diet tips for a healthy gallbladder"، MEDICAL NEWS TODAY, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ Erica Wickham (2019-1-14), "Foods & Drinks Not to Consume With Gallbladder Problems"، LIVE STRONG, Retrieved 2019-3-13. Edited.
- ↑ by NIDDK scientists and other experts (2019-1-14), "Dieting & Gallstones"، niddik.nih, Retrieved 2019-3-13. Edited.
- ↑ Hedy Marks (2018-3-12), "4 Ways to Prevent Gallstones"، EVREYDAY HEALTH, Retrieved 2019-3-13. Edited.