أفضل سحور للرجيم في رمضان

• ذات صلة
• أفضل وجبة للسحور في رمضان
• أفضل وجبة عشاء للرجيم

أهمية وجبة السحور في رمضان

يعد شهر رمضان من أعظم الشهور عند المسلمين، إذ إن الله سبحانه وتعالى فرض على عباده الصوم فيه من طلوع الشمس إلى غروبها، ويسعى فيه المسلم لنيل مرضاة الله والإكثار من الأعمال الصالحة لتكفير ذنوبه، ولعل أهم ما يسبق عملية الصيام وجبة السحور وهي وجبة صحية تمنح جسدك الطاقة والحيوية اللازمة طيلة نهار الصيام لتحمل المشقة البدنية وللقدرة على أداء العبادات والأعمال على أتم وجه، ولا يفضل أن تتجاهلها لأنك حينها ستجد صعوبة في إكمال الصيام، ويعد السحور سنة نبوية وتنطوي عليه العديد من الفوائد الصحية كتعزيز طاقة الجسم والحماية من التعب ونقص التركيز خلال شهر رمضان، والحفاظ على استقرار مستوى الجلوكوز في الدم وبالتالي الحماية من الشعور بالصداع وعدم الاتزان.

وتساعد وجبة السحور على تقليل الإحساس بالعطش، خاصة إذا كانت وجبة السحور تتضمن السوائل والخضروات، وتقليل الإحساس بالجوع إذا كانت وجبة السحور تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا المسلوقة وخبز الحبوب الكاملة، والبروتينات مثل الفول ومنتجات الألبان، كما تسهم وجبة السحور بالحفاظ على الحركة الطبيعية للأمعاء، وبالتالي الحماية من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال أو الإمساك، كما يعد السحور أحد الإجراءات الوقائية الفعالة التي تحمي الجسم من زيادة الوزن خلال شهر رمضان وذلك لأن تناوله يسرع من معدل عمليات الأيض الأساسية في الجسم.^[١]

أفضل سحور صحي للرجيم

أثناء فترة الصيام يجب إيلاء وجبة السحور أهمية كبيرة، إذ يجب المحافظة على نسبة عالية من الترطيب والطاقة اللازمة لتكفيك طيلة نهار الصيام، ويمكنك الحصول على وجبة سحور صحية تتضمن الأطعمة الغنية بالسوائل والألياف والأطعمة النشوية والحبوب الكاملة حيثما أمكن، إذ يمكن أن تساعدك في الشعور بالامتلاء والشبع لفترات طويلة، كما أنها تساعد في عملية الهضم، مما يساعد على منع الإمساك والمحافظة على معدلات حرق عالية في الجسم، ومن بعض الأمثلة على أهم الأطعمة الصحية التي يمكن إضافتها الى وجبة سحورك:^[٢][٣]

• الشوفان: يعد الشوفان من أكثر الحبوب الكاملة المغذية الغنية بالبروتين والألياف والمعادن والأحماض الدهنية، إذ يزودك بقدر كبير من الطاقة ويحسن من أدائك البدني والعقلي، كما يساعد على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم، كل ما عليك فعله إضافته إلى الحليب وبعض الفواكه الطازجة أو المجففة مع القليل من المكسرات للحصول على وجبة سحور صحية ومشبعة ولذيذة.
• الزبادي: يعد الزبادي طعامًا جيدًا لتضمينه في السحور، إذ إنه يوفر العديد من العناصر الغذائية مثل البروتين والكالسيوم واليود وفيتامينات ب، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من السوائل، كما يمكنك إضافته إلى الحبوب والفاكهة لزيادة قيمته الغذائية.
• الخُبز: اختر خيارات الحبوب الكاملة لأنها توفر المزيد من الألياف، على سبيل المثال الخبز المحمص أو خُبز الشباتي، وتجنب الجمع بين الخبز والأطعمة المالحة مثل الجبن الصلب أو اللحوم المُعلّبة، وتأكد من شرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى بجانبه.
• أطعمة مختلفة: تعد الخضار من أكثر العناصر الغذائية الغنية بالألياف والسوائل اللازمة للمحافظة على ترطيب الجسم، والفواكه المجففة والجوز واللوز هي أيضًا مكملات غذائية رائعة، ويمكن أن تجعلك تشعر بالشبع لساعات طويلة طوال اليوم، ويمكنك تجربة زبدة المكسرات دون الملح المضاف أو الجبن الطري أو الموز، أو يمكنك تناول الأطعمة الغنية بالسوائل مثل حساء العدس، وهو طعام تقليدي في السحور في بعض البلدان.

نصائح لسحور صحي للرجيم في رمضان

الصيام خلال شهر رمضان يحسن صحتك البدنية والذهنية إذا تم بطريقة سليمة، ويعد من أفضل الشهور التي قد تتمكن فيها من المحافظة على الالتزام بنظام الرجيم الذي تتبعه من خلال تنظيم وجبتي السحور والفطور واتباع العادات الغذائية الصحية فيه، ومن أهمها:^[٤]

• الاعتماد على وجود الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان في وجبة السحور للقيمة الغذائية العالية فيها.
• لا تلجأ إلى عصير الفاكهة، إذ أن الفاكهة الكاملة تعد خيارًا أفضل لأنها تحتوي على المزيد من الألياف ونسبة أقل من السكريات.
• تجنب تناول اللحم المقدد قدر الإمكان، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من الدهون المشبعة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والقولون.
• التركيز على تناول الخضار الطازج الغني بالألياف والكربوهيدات ذات الجودة العالية للمحافظة على كمية الترطيب اللازمة للجسم.
• التمتع بوجبة السحور داخل المنزل عوضًا عن تناوله بالخارج لميل الوجبات الجاهزة إلى أن تكون غنية بالصوديوم والدهون المشبعة والسعرات الحرارية وقليلة الألياف.

أطعمة يجب الابتعاد عنها في وجبة السحور

يعد إهمال وجبة السحور من الأمور الخاطئة التي يقع بها العديد من الناس، ليس ذلك وحسب بل يعد سوء اختيار وجبة السحور من الأمور الأكثر ضررًا وتأثيرًا على الصيام خلال نهار رمضان وذلك لعدم احتوائها على العناصر الأساسية والسوائل الكافية لساعات الصيام الطويلة، إليك أهم الأطعمة التي ينبغي عليك تجنبها خلال وجبة السحور:^[٥]

• الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة: توفر هذه الأطعمة كالسكريات والدقيق الأبيض والمعجنات والكعك والكرواسان وجبات قد تشعرك بالشبع لمدة لا تزيد عن أربع ساعات فقط، كما أنها منخفضة القيمة الغذائية والعناصر الأساسية.
• الطعام المالح والغني بالتوابل: عدم توازن مستويات الصوديوم في جسمك يجعلك تشعر بالعطش الشديد أثناء الصيام، لذا حاول أن تتجنّب المكسرات المملحة والمخللات والرقائق والطعام الذي يحتوي على صلصة الصويا والتوابل الكثيرة.
• المشروبات التي تحتوي على الكافيين: تحتوي القهوة على مادة الكافيين التي تسبب الأرق مما يمنحك الشعور بالإرهاق خلال نهار رمضان، كما أنها تشعرك بالحاجة الملحة لشرب الماء لأنها غير كافية للحفاظ على ترطيب جسدك.

مَعْلومَة

قد يتراود في ذهنكَ الآن عن الوقت المناسب لتناول وجبة السحور، وفي الواقع أنه لا يوجد وقت محدد للسحور، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بتأجيل هذه الوجبة لما قبل الفجر بقليل، إذ إن ذلك يقلل من المشقة التي لا مفر منها في الصيام علاوة على ذلك يساعدك على بدء يومك بأفضل طريقة مع صلاة الفجر بعد فترة وجيزة، ويفضل الكثير من الناس البقاء مستيقظين إلى وقت متأخر من الليل في رمضان وقد يكون ذلك قبل ساعتين من أذان الفجر وبالتالي يفشلون في الاستيقاظ للسحور أو صلاة الفجر، لذلك يوصى بالنوم باكرًا والاستيقاظ قبل أذان الفجر بوقت مناسب لتناول السحور.^[٦]

المراجع

1. ↑ "6 Health benefits of Suhoor", saudi german hospitals,30-5-2020، Retrieved 31-7-2020. Edited.
2. ↑ "A healthy Ramadan", British nutrition foundation , Retrieved 3-8-2020. Edited.
3. ↑ Ismet Tamer, "What to Eat and What to Avoid During Ramadan"، I am herbalife nutrition, Retrieved 3-8-2020. Edited.
4. ↑ "Eight tips for breakfast, from the Harvard Health Letter", Harvard Health Publishing,1-6-2011، Retrieved 10-8-2020. Edited.
5. ↑ Amanda Tomlinson (5-6-2017), "The best foods to eat and avoid during iftar and suhour"، the national, Retrieved 3-8-2020. Edited.
6. ↑ "Eating the pre-dawn meal before sleeping and not right before the dawn prayer", Dar al-Iftaa Al-Missriyyah, Retrieved 3-8-2020. Edited.