فوائد جبنة الفيتا

فوائد جبنة الفيتا
فوائد جبنة الفيتا

جبنة الفيتا

كلمة فيتا التي يستخدمها اليونانيون لوصف هذه الجبنة المشهورة جدًّا تأتي من كلمة fetta الإيطالية، ويصنع هذا النوع من الجبنة إما من حليب الغنم النقي أو مزيج من حليب الأغنام والماعز، بحيث لا يزيد عن 30% من حليب الماعز، ومن ميزات هذه الجبنة بأنها مالحة تحتوي على القليل من الثقوب أو قد تكون دون ثقوب كما تتميز بنكهتها الجريئة والمنعشة، وتوفر جبنة الفيتا العديد من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، ولكنها أيضًا يمكن أن تكون عالية في الدهون المشبعة والصوديوم، وتعتمد جودة جبنة الفيتا على نوع العلامة التجارية ونوع الفيتا الذي تحصل عليه، وبإمكانك الاحتفاظ بهذه الجبنة كجزءٍ من خطة طعامك الصحيّ، كونها ذات قيمة غذائية عالية.[١][٢]


فوائد جبنة الفيتا

تمتاز جبنة الفيتا بالعديد من الفوائد التي تقدمها لك، ومن أبرز هذه الفوائد:[٢]

  • تحمي من السرطان: ربما من أكثر الفوائد إثارة للاهتمام بجبنة الفيتا أنها طعام مضادٌّ للسرطان، وكونها مصدرًا غنيًا بالكالسيوم؛ فتشير الأبحاث إلى أن الكالسيوم مع فيتامين د يساعد على حماية جسمك ضد أنواع مختلفة من السرطان. ولكن ليس فقط الكالسيوم في جبنة الفيتا هو المهم للوقاية من السرطان، بل تحتوي هذه الجبنة اليونانية أيضًا على بروتين ألفا لاكتالبومين الذي يرتبط بأيونات الكالسيوم والزنك، مما يعطيها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادّة للورم، ومن المهم أن تعلم عزيزي الرجل بأن المغنيسيوم مهم جدًا لامتصاص الكالسيوم، فإذا كنت تعاني من نقص المغنيسيوم، فإن جسمك لن يمتص الكالسيوم بالشكل الصحيح، وهذا يعني أنك لن تحصل على الفائد الصحيّة الكاملة لجبنة الفيتا.
  • تدعم صحة العظام: تمتاز جبنة الفيتا باحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم مما يعزز من دعم العظام؛ إذ إن الكالسيوم يزيد كتلة العظام خصوصًا عند الأطفال والمراهقين، فكلما زادت كتلة العظام لديك، كلما قل خطر إصابتك بهشاشة العظام والحالات الأخرى التي تنطوي على فقدان كتلة العظم، ومن المهم معرفة أن الكالسيوم الذي يحصل عليه من حليب البقر المبستر يؤدي إلى ارتفاع مستوى الحمض في جسمك، فبدلًا من ذلك، ابحث عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مثل الفيتا، وحاول إدخال المزيد من الأطعمة القلوية إلى نظامك الغذائي مثل البقدونس والسبانخ.
  • تعزز من جهاز المناعة: تحتوي الفيتا على بروتين الهيستدين بالإضافة إلى فيتامين ب6، وعند دمجهما ينتج مركب الهيستامين الذي يعدُّ جزءًا من العملية الالتهابية مما قد يساعد في تقوية جهاز المناعة، وإن تناولك لأطعمة مثل جبنة الفيتا مع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، يضمن لك نظامًا مناعيًا صحيًا جاهزًا لمحاربة الأمراض، بالإضافة إلى احتواء هذه الجبنة على البروبيوتيك، الذي يساعد جهاز المناعة على مكافحة الأمراض والعدوى.
  • تساعد في الحفاظ على أمعاء صحيّة: توفر جبنة الفيتا البروبيوتيك، وهي البكتيريا التي توجد في الأمعاء، وعند عدم توافرها بكميات كافية في الجسم فذلك يجعله بيئة مناسبة للبكتيريا والفطريات والطفيليات، لذا فإن تزويد جسمك بها يساعد على الحفاظ على قناة هضمية صحيّة وتجنب العديد من مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة، خصوصًا عند الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة المعدلة وراثيًا والأطعمة السكرية ويتعرضون للمواد الكيميائية الخطرة والمضادات الحيوية .
  • تمنع الصداع؛ خصوصًا الصداع النصفي: تعدُّ جبنة الفيتا مصدرًا جيدًّا لفيتامين ب2 أو الريبوفلافين المعروف منذ فترة طويلة بأنه علاج طبيعي للصداع، خاصة الصداع النصفي، فيمكن لجبنة الفيتا أن تكون وسيلة وقائية جيدة للحد من الصداع النصفي وأنواع أخرى من الصداع المزمن.
  • تحمي العينين وتمنع أمراض العين التنكسية: الريبوفلافين الموجود في جبنة الفيتا جيد لأكثر من جزء من الرأس؛ إذ تشير مجموعة من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تحتوي وجباتهم الغذائية على الريبوفلافين هم أقل عرضة للإصابة بأمراض العين التنكسية مثل إعتام عدسة العين والقرنية المخروطية .
  • تساعد في علاج فقر الدم: ترتبط مشكلة فقر الدم بمشكلة في خلية الهيموغلوبين التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم؛ إذ إن الجسم يكون غير قادر على الحصول على ما يكفي من الأكسجين للخلايا والأنسجة، بالإضافة إلى ارتباط هذا المرض بمستويات منخفضة من الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين ب 1، لذلك يمكن أن يعمل فيتامين ب 12 والكمية الصغيرة من الحديد الموجود في جبنة الفيتا كجزء من نظام غذائي لمحاربة فقر الدم.


القيمة الغذائية لجبنة الفيتا

تعد جبنة الفيتا صحيّة جدًا؛ إذ إنها غنيّة بالمغذيات، فالأونصة الواحدة منها ( 28 غرامًا) توفر 74 سعرة حرارية، 6 غرامات من الدهون، 4 غرامات من البروتين،1.1 غرام من الكربوهيدرات، 14% من حاجة الجسم اليومية من ريبوفلافين، 14% من حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم، 13% من حاجة الجسم اليومية من الصوديوم، 9% من حاجة الجسم اليومية من الفسفور، 8% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين ب 12، و6% من حاجة الجسم اليومية من السيلينيوم، و6% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين ب 6، و5% من حاجة الجسم اليومية من الزنك، كما أنها تحتوي على كميات جيدة من فيتامين أ وفيتامين ك بالإضافة إلى حمض البانتوثينيك والحديد والمغنيسيوم، وإنَّ أفضل ما يميز جبنة الفيتا الكمية القليلة بالدهون والسعرات الحرارية مقارنةً بجبنة الشيدر أو البارميزان؛ إذ تحتوي الأونصة الواحدة من الشيدر أو البارميزان على أكثر من 110 سعرة حرارية و 7 غرامات من الدهون، بالإضافة إلى أن جبنة الفيتا تحتوي على المزيد من الكالسيوم وفيتامينات ب أكثر من غيرها من الأجبان كالريكوتا والجبن أو جبن الماعز.[٣]


أضرار جبنة الفيتا

بالرغم من أن جبنة الفيتا تعدُّ مصدرًا جيدًّا للعناصر الغذائية، إلا أنّ كيفية صنعها وأنواع الحليب المستخدمة بها قد تسبب بعض المشاكل لك، ومن بعض هذه المشاكل:[٢][٣]

  • تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم: يضاف الملح إلى الخثارة في أثناء تصنيع الجبنة، بالإضافة إلى أنه يجب غمر كتلة الجبن في أثناء تخزينها في محلول ملحي يصل تركيز الملح فيه إلى 7%، لذا فالمنتج النهائي هو عبارة عن جبنة تحتوي على نسبة عالية من الملح، فإذا كنت تعاني من حساسية الملح أو رغبت في تقليل نسبة الملح، فعليك شطف الجبنة بالماء قبل تناولها لتقليل محتوى الملح.
  • تحتوي على اللاكتوز: الذي يسبب حساسية لدى بعض الأشخاص؛ إذ تميل الأجبان غير الناضجة إلى أن تكون أعلى في اللاكتوز من الأجبان القديمة، وبما أنّ جبنة فيتا غير ناضجة فإنها تحتوي على نسبة لاكتوز أعلى من بعض أنواع الأجبان الأخرى، فإذا كنت عزيزي الرجل تعاني من حساسية أو عدم تحمّل اللاكتوز، فعليك تجنب تناول الأجبان غير الناضجة بما في ذلك جبنة الفيتا.
  • الحساسية: بالرغم من أن جبنة الفيتا تسبب الحساسية بشكلٍ أقل من الجبن المشتق من حليب البقر، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يكون هناك حساسية من حليب الماعز أو الأغنام؛ إذ أشارت دراسة إلى أن حوالي 90% من الاشخاص الذين يعانون من حساسية من حليب الأبقار يمكن لأجسامهم أن تتعرف على نفس البروتينات الموجودة في حليب الماعز؛ فإذا لم يكن لديك حساسية من حليب الأبقار، فمنتجات الفيتا تعدُّ بديلًا رائعًا.
  • الهستامين: تحتوي الفيتا على الهيستامين، وهو عبارة عن بروتين حيوي يساعد الجسم على محاربة العدوى، لكن الكثير منه قد يسبب الالتهاب الزائد؛ فالأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل الهيستامين، يجدون صعوبةً كبيرةً في كسره عندما يكون موجودًا في مستويات عالية في الجسم، مما قد يسبب لهم أعراضًا تشبه الحساسية عند تناولهم لطعام يحتوي على بروتين الهيستامين كجبنة الفيتا؛ فإذا كنت عزيزي الرجل تعاني من أعراض مثل التعرق أو التورم بعد تناولك لجبنة الفيتا أو غيرها من منتجات حليب الماعز أو الأغنام؛ فتوقف عن تناوله مباشرةً واستشر طبيبك على الفور.


مَعْلومَة

الجبن هو أحد منتجات الألبان التي تأتي بنكهات وقوامات مختلفة؛ إذ تنتج عن طريق إضافة حمض أو بكتيريا إلى الحليب الناتج من حيوانات المزرعة المختلفة، ويعتمد مذاق الجبن على كيفية إنتاجه وما هو الحليب المستخدم، وبالرغم من أنَّ الجبن يحتوي على نسبة عالية من الدهون والصوديوم والسعرات الحرارية إلا أنه يعدُّ مصدرًا ممتازًا للبروتين والكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، فقد يساعد تناوله على فقدان الوزن ومنع أمراض القلب وهشاشة العظام، ومن أكثر أنواع الجبن الصحيّة:[٤]

  • جبنة الموزاريلا: هي جبنة من أصلٍ إيطالي وعادةً ما تكون مصنوعة من الجاموس الإيطالي أو حليب البقر، وهي جبنة بيضاء ناعمة، من مزايا هذه الجبنة أنها تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم واالسعرات الحرارية مقارنة بالأجبان الأخرى، وتحتوي جبنة الموزاريلا أيضًا على بكتيريا تعمل كبروبيوتيك؛ إذ أظهرت العديد من الدراسات الحيوانية والبشرية أن هذه البروبيوتيك قد تحسّن صحة الأمعاء، وتعزز المناعة وتحارب الالتهاب في جسمك، ووجدت دراسة أجريت على عدد من كبار السن أن شرب 200 مل يوميًّا من منتجات الألبان المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك لمدة 3 اشهر يقلل كثيرًا من مدة التهابات الجهاز التنفسي مقارنةً بالآخرين.
  • الجبنة الزرقاء: تصنع هذه الجبنة من حليب الأبقار أو الماعز أو الأغنام الذي يدمج بأنواع من عفن البنسليوم، وعادةً ما تكون هذه الجبنة بيضاء مع عروق وبقع زرقاء أو رمادية، والعفن المستخدم في صناعتها يمنحها رائحة مميزة ونكهة منعشة، وتمتاز هذه الجبنة بأنها غنيّة بالكالسيوم أكثر من الأجبان الأخرى، ولأن الكالسيوم من العناصر الغذائية اللازمة لصحة العظام المُثلى، فتساعد إضافتها إلى نظامك الغذائي في منع المشاكل الصحيّة المتعلقة بالعظام مثل الهشاشة.
  • جبن القريش: هو جبنٌ أبيض ناعم مصنوع من خثارة لبن البقر ويعتقد بأن هذه الجبنة نشأت في الولايات المتحدة، ومن مميزات هذه الجبنة بأنها أعلى بالبروتين من أنواع الأجبان الأخرى ولكنها منخفضة السعرات الحرارية، وغالبًا ما يوصى بها لفقدان الوزن؛ فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين مثل هذا النوع من الجبن يمكن أن يزيد من الشعور بالامتلاء ويساعد على تقليل إجمالي السعرات الحرارية مما يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن، وبالتالي عزيزي الرجل، فإن إضافة الجبن إلى نظامك الغذائي قد يساعدك على الشعور بالشبع وتقليل السعرات الحرارية التي تتناولها.
  • جبنة الريكوتا: هي جبنة إيطالية مصنوعة من الأجزاء المائية من حليب الأبقار، أو الماعز، أو الأغنام، أو حليب الجاموس الإيطالي الذي يترك عند صناعة الأجبان الأخرى، وتحتوي الريكوتا على قوام كريمي وكثيرًا ما توصف بأنها نسخة أخف من أنواع الأجبان الأخرى، وتمتاز جبنة الريكوتا باحتوائها على البروتين الذي هو مصل اللبن في الغالب؛ إذ إن هذا البروتين يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الإنسان للحصول على الطعام، وبالنسبة لمصل اللبن، فإنه سهل الامتصاص مما قد يعزز من نموّ العضلات، والمساعدة على خفض ضغط الدم وخفض المستويات العالية من الكوليسترول، وقد أشارت دراسة أجريت على العديد من الأشخاص البالغين أن تناول 54 غرامًا من بروتين مصل اللبن يوميََا لمدة 12 أسبوعًا يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 4%، وقد ركزت هذه الدراسة على تناول مكملات مصل اللبن بدلًا من مصل اللبن من منتجات الألبان.
  • جبن البارميزان: هو جبن بقوامٍ متين وبنكهة الجوز المالحة، ويصنع هذا الجبن من حليب البقر الخام غير المبستر الذي يعتّق لـ 12 شهرًا على الأقل لقتل البكتيريا الضارة إنتاج نكهة معقدة، ويمتاز جبن البارميزان بأنه منخفض جدًّا باللاكتوز مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز، بالإضافة إلى أنه غنيٌّ بالمغذيّات التي تلعب دورًا مهمًّا في تكوين العظام مثل الكالسيوم والفسفور، مما قد يعزز من صحة العظام، ووجدت دراسة أجريت على 5000 من الكوريين الأصحاء بأن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والفسفور يرتبط بشكلٍ كبير مع كتلة عظامٍ أفضل في أجزاء معينة من الجسم بما في ذلك عظم الفخذ.
  • الجبنة السويسرية: كما يشير الاسم، فإن هذه الجبنة نشأت في سويسرا ووتصنع من حليب البقر، وتتميز بطعمها الجوزي الخفيف وقوامها شبه الصلب، وتحتوي أيضًا على فتحات مميزة تتكون من البكتيريا التي تطلق الغازات أثناء عملية التخمير، نظرًا إلى أنّ هذه الجبنة تحتوي على نسبة قليلة من الدهون والصوديوم، فغالبًا ما يوصى بها لأيّ شخصٍ يحتاج إلى مراقبة تناول الملح أو الدهون كالأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وللاستفادة من هذا الجبن، يمكنك دمجه مع نظامك الغذائي بتناوله مع الفاكهة أو إضافته إلى السندويشات والبرغر.
  • جبنة الشيدر: هي جبنة شبه صلبة أصلها من إنجلترا، مصنوعة من حليب البقر الذي ينضج لعدة أشهر، ويمكن أن يكون لونها أبيض أو عاجيًا أو أصفر، ويعتمد طعم الشيدر على الصنف؛ إذ يتراوح من معتدل إلى حاد للغاية، بالإضافة إلى أن هذه الجبنة غنيّة بالبروتين والكالسيوم إلا أنها تعدُّ مصدرًا جيدًّا لفيتامين ك المهم لصحة القلب والعظام والذي يمنع تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين والأوردة؛ إذ إنّ المستويات غير الكافية من فيتامين ك قد تتسبب في تراكم الكالسيوم وتثبيط تدفق الدم مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب.
  • جبن الماعز: هو جبن ناعم مصنوع من حليب الماعز ومتوفرٌ بعدة أشكال، ويمتاز جبن الماعز باحتوائه على أحماض دهنية متوسطة السلسلة أكثر من حليب البقر؛ إذ إن جسمك يمتص هذه الأنواع من الدهون بسرعة مما يقلل من احتمالية تخزينها كدهون، بالإضافة إلى أن هضم جبن الماعز قد يكون أسهل لدى بعض الأشخاص من هضم الجبن المصنوع من حليب البقر، وقد يرجع ذلك إلى أن حليب الماعز أقل في اللاكتوز ويحتوي على بروتينات مختلفة.
  • جبنة الكوارك: هي عبارة عن جبنة مخمّرة ناعمة شائعة في البلدان الأوروبية، وتحتوي على نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من اللاكتوز؛ إذ أوصت المكتبة الوطنية للطب باستخدام جبنة الكوارك كخيار منخفض اللاكتوز لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.[٥]


المراجع

  1. "Is Feta Cheese Healthy?", sfgate,21-11-2018، Retrieved 1-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Feta Cheese Nutrition: the Healthiest Cheese and Even Anti-Cancer?", draxe,21-7-2016، Retrieved 1-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Feta Cheese: Good or Bad?", healthline,4-1-2017، Retrieved 1-7-2020. Edited.
  4. "The 9 Healthiest Types of Cheese", healthline,4-3-2019، Retrieved 1-7-2020. Edited.
  5. "10 Healthy Cheeses You Can Feel Good About Eating", livestrong,20-9-2019، Retrieved 1-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :