فوائد الخميره للبشره

الخميرة

توجد الخميرة في الكثير من المنتجات الغذائية، وتُدعى أشهر أنواعها بخميرة الخبز وخميرة البيرة، وتنتمي الخميرة المستخدمة في هذه المنتجات عمومًا إلى نوع من فطريات الخميرة يُدعى ب"السكيراء الجعوية"، التي بالإمكان الحصول عليها حية واستخدامها لإنتاج الخبز وإكسابه طعمًا مميزًا، لكنها بالطبع ستموت أثناء عملية الإنتاج، ويتوفر في الأسواق نوعان رئيسيان من الخميرة الغذائية، يُدعى النوع الأول بالخميرة المدعمة، التي تحتوي على فيتامينات مصنعة لزيادة قيمتها الغذائية، بينما يُدعى النوع الثاني بالخميرة غير المدعمة، التي لا تحتوي على أي فيتامينات أو معادن إضافية، ولحسن الحظ فإن الخميرة المدعمة هي أكثر أنواع الخميرة انتشارًا في الأسواق، وبالإمكان الحصول عليها على شكل بودرة أو رقائق، أو حبوب صغيرة، وتتميز الخميرة عمومًا بكونها مناسبة لجميع أشكال الحميات الغذائية؛ وذلك لاحتوائها على كمية صغيرة من الصوديوم والسعرات الحرارية، كما أنها تخلو من الدهون، والسكر، والغلوتين[١].


فوائد الخميرة للبشرة

يتحدث الخبراء عن فوائد كثيرة للخميرة، من بينها الحفاظ على صحة الجلد، والشعر، والأظافر؛ فلقد أظهرت بعض الأبحاث أن للخميرة الغذائية مقدرة على محاربة تقصف الأظافر وتساقط الشعر أيضًا، كما أن بعض الباحثين باتوا يرون في الخميرة مقدرة على الحد من انتشار حب الشباب وعلاج مشاكل جلدية شائعة أخرى، خاصة أثناء فترة المراهقة، وتنبع بعض هذه القدرات الاستثنائية للخميرة من حقيقة احتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2 وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، كما تشتهر الخميرة كذلك بتعزيزها لوظائف الجهاز المناعي؛ فلقد توصل الباحثون إلى وجود مقدرة لفطريات الخميرة على تقوية الجهاز المناعي والحد من الالتهابات الناجمة عن العدوى البكتيرية[٢].


فوائد أخرى للخميرة

يحمل تناول الخميرة مزيدًا من الفوائد لجسم الإنسان، مثل[٢]:

  • تجلب مزيدًا من الطاقة للجسم: تتميز بعض أنواع الخميرة الغذائية بمحتوى عالٍ من فيتامين ب 12، الذي يزيد من مستوى الطاقة في الجسم ويقلل من المعاناة من الضعف والإرهاق، ومن المثير للاهتمام أن ربع كوب من الخميرة يحتوي على ما يصل إلى سبعة أضعاف الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب 12 يوميًا.
  • تحسن من حساسية الغلوكوز: يعتقد بعض الناس بوجود مقدرة للخميرة على تحسين حساسية أجسام المصابين بمرض السكري نحو سكر الغلوكوز، لكن ليس بالإمكان القول بوجود الكثير من الأدلة العلمية الداعمة لهذا الأمر على الرغم من وجود بعض الدراسات التي أكدت على مقدرة بعض أنواع الخميرة في الحد من مستويات الغلوكوز في الدم بعد الصيام عند الحيوانات.
  • تُحافظ على صحة الحمل: تنصح بعض الجهات الرسمية بضرورة إعطاء الحوامل كميات كبيرة من حمض الفوليك لمنع حصول التشوهات الخلقية، ومن المعروف أن منتجي الخميرة يضيفون حمض الفوليك إلى الخميرة عن تصنيعها، لذا قد تُصبح الخميرة أحد الأطعمة المناسبة للحوامل أثناء الحمل.


أضرار الخميرة

لا يجلب استخدام خميرة البيرة الكثير من المشاكل عند استخدامها لفترة محدودة، لكن البعض قد يشكون من تراكم الغازات داخل الأمعاء، والصداع، وآلام المعدة عند استخدامهم للخميرة، لذا، لا ينصح الخبراء باستعمال خميرة البيرة لأكثر من 12 أسبوعًا متتاليًا، كما قد يكون من الأفضل تجنب إعطاء الخميرة لبعض الفئات، مثل[٣]:

  • النساء المصابات أصلًا بالتهابات فطرية نشطة.
  • الأشخاص الذين يُعانون من حساسية اتجاه الخميرة.
  • الأشخاص الذين يتناول أدوية السكري؛ وذلك لأن تناول الخميرة وهذه الأدوية في نفس الوقت يُمكن أن يؤدي إلى هبوط كبير في مستوى السكر في الدم.
  • الأشخاص الذي يُعانون أصلًا من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة؛ كمرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • الأشخاص الذي يُعانون من ضعف في الجهاز المناعي؛ كالذين خضعوا لعملية زراعة للأعضاء أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، خاصة الأدوية التابعة لفئة مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين، التي تُستعمل لعلاج الاكتئاب.


المراجع

  1. Erica Julson, MS, RDN, CLT (30-11-2017), "Why Is Nutritional Yeast Good for You?"، Healthline, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Katherine Marengo LDN, RD (3-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، Medical News Today, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  3. Donna Murray, RN, BSN (29-3-2019), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، Very Well Health, Retrieved 20-6-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :