اليوم العالمي لهشاشة العظام

اليوم العالمي لهشاشة العظام
اليوم العالمي لهشاشة العظام

اليوم العالمي لهشاشة العظام

تعد هشاشة العظام مرض يتسبّب في جعل العظام ضعيفة وهشّة، لدرجة أنّ أي حركة بسيطة كالعطس، والالتواء والسّقوط البسيط ممكن أن تتسبّب في كسرها، ويمكن أن تكون هذه الكسور مهدّدة للحياة وسببًا رئيسيّاً للألم والإعاقة طويلة الأمد، ويُعرف مرض هشاشة العظام بقلة وجود علامات وأعراض أولية له.[١]

ويحتفل العالم في 20 تشرين أول من كل عام باليوم العالميّ لهشاشة العظام، بهدف رفع مستوى الوعي العالمي لدى النّاس للوقاية والتّشخيص والعلاج من مرض هشاشة العظام وتبعاته، وتمكين المختصين من التعامل معه، ويُشخَّص مرض هشاشة العظام من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل فحص كثافة العظام بأنواعه المختلفة، والتقييم الإشعاعي للكسر الفقري وعلامات دوران العظام، ومن الجدير ذكره أنّ الأشعة السينية لا يمكنها قياس كثافة العظم، ولكن يمكنها تحديد كسور العمود الفقري فقط.[٢]


عوامل خطر هشاشة العظام

توجد العديد من عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بمرض هشاشة العظام، ويجب مناقشتها مع الطبيب لاتّخاذ الإجراءات اللازمة إذا كان الشخص في خطر، وهي تقسم إلى ما يأتي:[٣]

  • عوامل الخطر التي لا يمكن التّحكّم بها: ومنها ما يأتي:
    • التّقدّم في العمر، والتاريخ المرضي العائلي.
    • العِرق الأبيض، والعِرق الآسيوي.
    • الإصابة بالكسور بعد سن الخمسين.
    • انقطاع الطمث وإزالة المبايض لدى النساء، فيقل بذلك مستوى هرمون الإستروجين الذي يمنع هدم العظم.
    • انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرّجال.
    • الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، وسرطان الثدي والبروستات، وأمراض الجهاز الهضمي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
    • استخدام بعض الأدوية، مثل الكورتيزون، إذ إن الاستخدام المطوّل له يقلل من كثافة العظام.
  • عوامل الخطر التي يمكن التّحكّم بها: ومنها ما يأتي:
    • الوزن المنخفض والجسم الهزيل وهذا بأن يكون مؤشر مستوى كتلة الجسم أقل من 18 كغ/م2، إذ يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون الإستروجين الذي يمنع هدم العظم، كما يحدث بعد انقطاع الطمث لدى النّساء.
    • عدم التّعرّض السّليم لأشعة الشّمس بما يكفي.
    • الخمول وقلّة النشاط البدني.
    • عدم تناول منتجات الألبان ومشتقاتها، إذ تعد مصدرًا أساسيًّا للكالسيوم، أو تجنّبها دون الاستعاضة عنها بمكملات الكالسيوم، أو وجود حالات مرضية تمنع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ممّا يؤدي إلى خروجه من العظم.
    • التدخين وتناول الكحول.


الوقاية من مرض هشاشة العظام

من خلال إجراء بعض التغييرات البسيطة في حياتنا، يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وكذلك تحسين نوعية الحياة للعيش أطول وأفضل وبصحّة أكبر، لذلك يُنصح جميع الأشخاص بالاهتمام بصحة الجسم واتّخاذ التّدابير الوقائيّة من مرض هشاشة العظام وتغيير نمط الحياة من خلال:[٤]

  • ممارسة التّمارين الرّياضيّة المناسبة بانتظام، مثل تمارين رفع الأثقال وتقوية العضلات وتدريبات التوازن.
  • الابتعاد عن العادات الحياتيّة السّلبيّة، والمحافظة على الوزن الصحي وتجنّب السّمنة.
  • الإقلاع عن التّدخين وعدم تناول الكحول.
  • اتّباع نظام غذائي صحّي غنيّ بالعناصر الغذائية الصّحية اللازمة لنمو العظام والمحافظة عليهم، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د والبروتين.
  • التّعرّض الدّوري لأشعة الشّمس التي تعدّ مصدرًا أساسيًّا لفيتامين د الضّروري لامتصاص الكالسيوم.
  • زيارة الطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات الدّوريّة ومراجعة عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، خاصّة إذا كان الشّخص يتناول أدوية أو يعاني من أمراض قد تؤثّر على صحّة العظام.


حقائق عن الإصابة بمرض هشاشة العظام

وفيما يأتي بعض الحقائق عن مرض هشاشة العظام:[٥]

  • تزداد فرصة الإصابة بمرض هشاشة العظام مع التّقدّم في السّن.
  • تكون النّساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، إذ تعاني منه واحدة من بين كلّ 3 نساء ورجل من بين كل 5 رجال ممّن أعمارهم 50 سنة فأكثر على مستوى العالم.
  • يمكن التعايش مع المرض والسيطرة عليه من خلال تناول الأدوية الخاصة به بانتظام، ومتابعة العلاج الطبيعي وإجراء تغييرات في نمط الحياة المتاحة للمساعدة في إدارة مرض هشاشة العظام.


المراجع

  1. "Osteoporosis", mayoclinic, Retrieved 4-6-2020. Edited.
  2. "DIAGNOSING OSTEOPOROSIS", IOF Internationals, Retrieved 2019-4-24. Edited.
  3. "WHO'S AT RISK?", IOF Internationals, Retrieved 2019-4-24. Edited.
  4. "ABOUT OSTEOPOROSIS", World Osteoporosis Day, Retrieved 2019-4-24. Edited.
  5. "LIVING WITH OSTEOPOROSIS", IOF Internationals, Retrieved 2019-4-24. Edited.

فيديو ذو صلة :