الدنمارك
الدنمارك مملكة تقع إلى الجهة الجنوبية من قارة أوروبا، تحتل مساحة ما يقارب 43 ألف كيلو متر مربع، يقطنها أكثر من خمسة مليون نسمة بناء على إحصائيات العام 2017م، يتحدثون اللغة الدنماركية المشتقة عن الإنجليزية، يتداول السكان عملة الكرونة الدنماركية التي صكها البنك المركزي بطريقة رسمية إلى جانب بعض المدن التي تستخدم عملة اليورو الأوروبية، وهي من أكثر الدول الأوروبية ازدهارًا من ناحية اقتصادية، يعتمد اقتصادها بطريقة رئيسية على زرعة الحبوب والخضراوت وعلى تصنيع المواد الغذابية المختلفة أهمها: منتجات الألبان، منذ نهاية القرن العشرين سعى البرلمان الدنماركي لتشجيع استخدام الطاقة المتجدة من أجل الحفاظ على البيئة وأصبحت الدنمارك تحتل المراكز الأولى باستخدام الطاقة المتجددة في إنتاجها.[١]
الأماكن السياحية في الدنمارك
تتوزع مجموعة من الأماكن السياحية بين أرجاء الدنمارك يتمثل أبرزها فيما يأتي:[٢]
- قصر فريدريكسبورغ: بناها الملك كريستيان الرابع، في القرن السابع عشر، في مدينة هيليرود، ويتميز مبناها بجمال تصميمه الذي يبرز من خلال المداخل المقوسة والأبواب المتعددة وكسائه بحجر خارجي ذي اللون البني الفاتح والقباب الإبرية المحيطة به من جميع الجوانب والاتجاهات وقممه الملونة بالأبيض وجوانبه الحجرية المنحوتة بأشكال مختلفة، والساحة الحجرية المطل عليها التي يتوسطها نافورة حجرية يتوزع عليها عدد من التماثيل المصنوعة بتقنية عالية، والحدائق الشجرية الجميلة التي يمكن من خلالها ركوب القوارب والسفن الصغيرة بين أرجائها.[٢]
- جسر أوريسوند: يربط بين مدينة كوبنهانج العاصمة الدنماركية وبين جزيرة زيلاند، يستخدم لمرور السيارات والقطارات الكهربائية من إلى السويد المجاورة للدنمارك ويعد من أطول الممرات المائية حول العالم.[٢]
- متحف سفن الفايكنغ: يقع في مدينة روسكيلد، ويعرض المتحف مجموعة من القوارب التي استخدمها الدنماركيون عبر التاريخ، لتروي عددًا من القصص والأساطير البحرية الخاصة بالسكان، كما يعرض مجموعة من الأفلام التفاعلية الضوئية التي توضح عددًا من المفاهيم الريسسية الخاصة بالإبحار وبناء السفن، وتوضح أيضًا كيفية اتباع الآثار في البحر، وتعرض الأفلام عددًا من السفن التي اكتشفها الباحثون تحت الماء في السواحل الدنماركية والقطع الموجودة بها. [٢]
- شواطئ سكاجين: تتمز شواطئ مدينة سكاجين بالملمس الأملس لرمالها وشواطئها ذات اللون الأزرق الفاتح الصافي، تتيح للزوار عدد من الوجبات البحرية الطازجة.[٢]
- ليغولاند بيلوند: حديقة صغيرة تعرض بين أروقتها مجموعة من التصاميم المصغرة لعدد من الأماكن الأثرية السياحية الخاصة بالدنمارك، ليروي الموظفون القصص التي تتعلق بها بالأساطير والروايات الدنماركية، كما ينتشر بين أروقتها مجموعة من الألعاب الترفية البسيطة.[٢]
- متحف التاريخ: يقع في قرية آرهوس، صُمّم بطريقة هندسية تعطي شكلًا مصغرًا عن قرية آرهوس وكيفية سير حياة سكانها اليومية، وتعرض مجموعة من القطع والأدوات الأثرية التي استخدمها سكان القرية عبر التاريخ إلى الوقت الحاضر.[٢]
- قلعة كرونبورغ: تقع في العاصمة كوبنهانج، محصنة بجدران قوية وسميكة يحيط بها عدد من المنارات وأبراج المراقبة، تعلوها عدد من القباب الإبرية، وزُرع بين أسوارها عدد كبير من الأشجار، وكانت عبر العصور الملهمة الأولى لعدد من الفنانين والشعراء الأوروبين أبرزهم: ويليم شكسبير، بالإضافة إلى كل ما سبق فإن هواء القلعة عليل بسبب إطلالتها على الساحل.[٢]
- بورنهولم: هي إحدى جزر الدنمارك تضم عددًا كبيرًا من الشواطئ التي تمكن الزائر من ممارسة رياضة السباحة، وركوب الأمواج، والغوص بإشراف أمهر الغواصين، وتتيح فرصة صيد الأسماك وشوائها على طول الشاطئ، تمتاز شواطؤها بنعومة رمالها ولمعان مائها، كما تضم عددًا كبيرًا من التماثيل المصنوعة بدقة عالية بأيدي أمهر الفنانين الدنماركيين على الإطلاق تعرض من خلالها مجموعة النشاطات والأدوات والحيوانات البحرية الخاصة بالمدينة، وتنتشر مجموعة من الرسومات الخاصة بالطبيعة بين أرجاء ممراتها، وتتيح للسائح الاستمتاع بزيارة أحد المتنزهات والحدائق الطبيعية المنتشرة بين أرجائها.[٢]
- حدائق تيفولي: تضم عددًا كبيرًا من النباتات والحيوانات الأليفية، إلى جانب عدد من البرك والمتزحلقات الضخمة، ومجموعة كبيرة من الألعاب الكهربائية، والألعاب المعدنية الصغيرة.[٢]
- متحف الفن الحديث في الدنمارك: في مدينة كوبنهانج مصمم بطريقة كلاسيكية بسيطة، تعطي النفس الشعور بالهدوء والاسترخاء، يعرض مجموعة من القطع الأثرية والفنية التي تعبر عن ثقافة المجتمع الدنماركي عبر الحقب الزمنية المختلفة.[٢]
- حصن سكانسين: أحد معالم جزر الفارو يضم مجموعة كبيرة من الأسلحة والأدوات الحربية التي استخدمها الدينماركيون في القرن السابع عشر، يحيط به سور سميك قوي يتوسطه قصر يضم عددًا من الغرف إلى جانب عدد من أبراج المراقب التي تحيط به، ومن الجدير بالذكر إطلالته الجميلة على المحيط الأطلسي.[٣]
- بحيرة سورفاغسفاتن: بحيرة كبيرة تطفو فوق المحيط الأطلسي داخل جزر الفارو، تتميز بجمال إطلالتها بجانب قمة جليدية من جهة وضفة خضراء من جهة أخرى.[٣]
- منحدرات الطيور فيستمانا: جبال صخرية مرتفعة يسير سكان جزر الفارو إليها بمسير مليء بالمغامرات، داخل المحمية الخاصة بالجزيرة ليعثروا في نهاية المطاف على بيض الطيور من أجل تناولها من خلال أشهى الوجبات التقليدية.[٣]
- جبل سلاتاراتيندور: من أجمل جبال جزر الفارو وأكثرها ارتفاعًا وانحدارًا، تنظم إليها الشركات السياحية مسار خاص بتسلق منحدراتها للوصول إلى القمة المكسوة بالثلج.[٣]
- شلال جازادالور: يسقط من انحدار جبلي مرتفع إلى المحيط الأطلسي يمكن قضاء أجمل ساعات بين أروقة الجبل الصخري المحيط به ذا الطبيعة الخضراء.[٣]
- ساكسون: واد يقع بين جبلين يتخلله مضيق من المحيط الأطلسي، كما تجري به عدد من الأنهار والجداول الصغيرة، ويسقط من منحدرات الجبال المحيطة مجموعة من الشلالات الصغيرة، وهو المكان المناسب لمحبي الهدوء لأنه لا يضم أي منشأة أو تجمع بشري بين أروقته.[٣]
- حديقة حيوانات كوبنهاجن : تضم بين أروقتها آلاف أنواع الحيوانات التي أقدم على جمعها علماء الطبيعة من جميع أرجاء العالم.[٤]
المراجع
- ↑ "معلومات عن دولة الدنمارك"، المرسال، 20-11-2016، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح "السياحة في جزر الفارو الدنماركية : وأفضل 10 من الاماكن السياحية.."، مرتحل، 20-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الدنمارك و 6 من أجمل الاماكن فى العاصمة كوبنهاجن"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
