أين توجد شلالات اوزود

موقع شلاشلات أوزود

تقع الشلالات في قرية تاناجميلت التابعة لمدينة أزيلال في وسط المغرب والمطلة على جبال الأطلس الكبير، وتعدّ أزيلال ثاني مدن الجهة الإدارية الواقعة جنوب شرق الرباط، عاصمة المغرب، وتبعد عنها حوالي 350 كم، يصل ارتفاع الشلال إلى 110 متر، مما يشكل منظر سقوطها من الأعلى منظرًا جميلًا، وتعدّ الشلالات الأكبر في المحافظة، كما توجد شلالات أخرى في المناطق القريبة كمنطقة زاوية الشيخ التي توجد فيها شلالات سيدي بوغنداز وشلالات تامدة، كما توجد في مدينة بني ملال ينابيع عين اسردو، مما جعل المنطقة دائمة الخضرة، يقصدها السياح المغاربة وغيرهم للتمتع بالمناظر الطبيعية والاستمتاع بالمياه والخضرة .^[١][٢]

تتميز مدينة أزيلال في وسط المغرب التي توجد فيها الشلالات بمناخ قاري مع حدوث بعض التغيرات المحيطية الأطلسية الموسمية، ويكون الجو باردًا في الشتاء وشديد الحرارة في الصيف في مناطق السهول، أما في الجبال فيكون المناخ معتدلًا في الصيف، وشديد البرودة في فصل الشتاء.^[٣]

أصل تسمية شلالات أوزود

يرجع اسم أوزود إلى أصول أمازيغية وتعني الطحين أو الدقيق الذي يخرج من المطحنة، وفي مصدر آخر ترجع إلى أوزو والتي تعني أشجار الزيتون، وتتميز المنطقة بالمطاحن القريبة من الشلالات لطحن الحبوب والمنتجات الزراعية، كالشعير والقمح والذرة، تعمل المطاحن على الطاقة المائية للشلالات، وتشكل الطواحين رمزًا تاريخيًا ورثته القرية من جيل لآخر، وفي ظل وجود المطاحن لا يتعامل الناس بالأموال بل بتبادل كمية الطحين حسب حجم الكمية المطحونة.^[٤]

وصف الشلالات أوزود

تتدفق مياه شلالات أوزود من ارتفاع 110 أمتار طوال أيام السنة، تأتي المياه من عدة عيون يصل عددها إلى عشرين عينًا، تسقط مياه أربع وديان على مرحلتين على ارتفاع يصل إلى 400 متر لتلتقي المياه في مجرى واحد في وادي أوزود، ويصب على بعد كيلو في وادي عبيد والذي يعد الرافد الرئيسي لنهر أم الربيع.

تتميز المنطقة بمناخها الجميل ومناطقها الخضراء وتربتها الخصبة، وتوجد في أسفل الشلال بحيرتان يمكن لمحبي السباحة والغطس فيهما، وتتعدد التضاريس في المنطقة، إذ توجد الجبال الخضراء المكسوة بأشجار التفاح والبلوط والرمان واللوز والتين، وتوجد في المنطقة العديد من النباتات المتنوعة والحيوانات وأكثرها انتشارًا القردة، كما توجد في المنطقة العديد من المطاعم والمقاهي والمحلات البسيطة والأسواق التي تبيع المجوهرات والحلي والملابس والأحذية والجلود، كما تعرض الصناعات الخزفية والصوفية أو أعمالًا يدوية من صنع القرويين أنفسهم، وتتيح الجلسة بالقرب من الشلالات التمتع بالمناظر الخلابة فمنظر سقوط الماء وسط الأراضي الخضراء لوحة ربانية جميلة، كما توجد البيوت المفروشة للسياح والتي تكون بسعر بسيط، وتوجد العديد من الفنادق ويكون الإقبال عليها كثيفًا في الصيف.

يعمل أهل القرية ابالزراعة كما يمتهن بعضهم الغناء للحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي، إذ توجد مجموعات تقوم بالغناء وترديد الأهازيج عبر أغاني شعبية أو أمازيغية، تزداد أعداد السياح الأجانب الذين يزورون الشلالات للتمتع بمياه الشلالات وبالمناظر الطبيعية الخلابة، إذ يصل عددهم إلى 150 ألف زائر سنويًا، لذلك تؤهل المدينة شلالات أوزود لتكون قادرة على استيعاب العدد الكبير من السياح.^[٢][٥]

المراجع

1. ↑ "شلالات أوزود"، batuta، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2019. بتصرّف.
2. ^ ^{أ ب} "شلالات اوزود ...سحر طبيعي لا يقاوم "، hespress، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2019. بتصرّف.
3. ↑ "أزيلال "، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2019. بتصرّف.
4. ↑ "شلالات أوزود وعين أسردون"، alkhaleej، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2019. بتصرّف.
5. ↑ "معلومات عامة عن شلالات أوزود"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2019. بتصرّف.