السياحة في كلكتا

محتويات

١ مدينة كلكتا
٢ أهم الحقائق عن كلكتا
٣ السياحة في كلكتا
٤ المراجع

مدينة كلكتا

أنشِئت مدينة كلكتا على يد شركة الهند الشرقية، وهي في الأصل شركة بريطانية، إذ تعدّ عاصمة الهند من العام 1773م، وحتى العام 1912م، وهو العام الذي عُيّنت مدنية نيودلهي عاصمة دولة الهند، أما كلكتا فتقع شرقي الهند لضفة نهر "هوغلي" الشرقية، وتعدّ العاصمة لولاية البنغال الغربي، وهي ميناء رئيسي للتجارة مع المناطق الشرقية والجنوبية لآسيا، إذ تبلغ مساحتها حوالي 104كم²، وعدد سكانها مع المناطق الحضرية التي تلفها، فهي حوالي 14 مليون نسمة، والمدينة وحدها حوالي 4.5 مليون نسمة، وبالتالي فهي تعدّ ثالث أكبر تجمع سكاني في الهند، ورابع أكبر مدنها، إذ يدين معظم سكانها بالديانة الهندوسية كديانة رسمية فيها، ولا يشكّل المسلمون أكثر من 15% من سكانها، و5% يتبعون المسيحية والبوذية، أما لغتهم الرسمية فهي البنغالية، بالإضافة لستين لغة تستخدم بقلة، وأخيرًا فإن المدينة تعاني من كثافة سكانية عالية، إذ تبلغ كثافتها السكانية حوالي 42 ألف نسمة/ كم²، فتظهر فيها الكثير من المشاكل المتعلقة بالسكن، فالعديد من سكانها يعانون عدم وجود مأوى لهم، الأمر الذي ينتج عنه نوم الآلاف منهم في الطرقات، ولكن بالرغم من هذه المظاهر السيئة، إلا أن كلكتا لها مظاهر حضارية ممثلة في العديد من الجامعات ذات الأهمية، ففيها جامعة كلكتا، وجامعة رابندرا بهاراتي، وجامعة جادافبور، بالإضافة لمراكز الأبحاث والصحة. ^[١]^[٢]

أهم الحقائق عن كلكتا

تتميز كلكتا ببعض الحقائق التاريخية والعصرية، هي كالآتي: ^[٣]^[٤]

كانت تُلقب المدينة فترة الهيمنة البريطانية على الهند بمدينة المرح، إذ كانت وما زالت تتنوع فيها الحركات الفنية والثقافية، فمعظم سكانها لهم اهتمام مميز في الفن والأفلام والرياضة، بالإضافة لنقاشات فكرية تميز بها أعلامها من الأدباء والمفكرين.
حدثت فيها معارك وشجارات كبيرة بين أتباع الديانة الهندوسية وأتباع الديانة الإسلامية، وكان ذلك في العام 1946م.
عانت المدينة وتعاني من مشاكل البطالة، مما دفع سكانها للهجرة إلى الدولة المجاورة بحثًا عن الأجور الأعلى ولضمان العمل المستقر.
يوجد في المدنية العديد من الصناعات، لا سيما التكنولوجية الحديثة منها، ففيها مصانع للهواتف الذكية، ومصانع للسلع الاستهلاكية، والأحذية، كما تتميز المدينة بتعدين الحديد، وبعض الصناعات البترولية.
عُرفت الهند وتحديدًا كلكتا بالنسبة للغرب فترة العصور الوسطى بأنها من البلاد الغريبة، إذ كانت تشتهر بالتوابل وصناعة المنسوجات المميزة.
اشتهرت المدينة بصناعات خاصّة تخدم ديانتهم الهندوسية، فهذه الصناعات تُصنع حصرًا في هذه المنطقة من الهند.
كلكتا حالها كحال بقية الولايات الهندية، إذ ينظر إليها الكثير من الناس حول العالم، بأنها بلد المتناقضات، ففيها مظاهر الفخامة والجمال والفلل والقصور المذهلة، بالإضافة للتطور العلمي في العديد من المجالات، وفي نفس الوقت تجد المظاهر المأساوية من فقر ومناطق عشوائية السكين.
امتاز مناخ في المدينة بالحرارة الشديدة والرطوبة لوقوع المدينة في الجزء الشمالي الشرقي من الهند، أي أن مناخها يتبع المناخ شبه الاستوائي، فأبرد أشهر السنة فيها هو شهر ديسمبر، ولكن الحرارة قد تصل فيه إلى 26 درجة مئوية، أما في أشهر الصيف فتتجاوز الحرارة أكثر من 36 درجة مئوية.