السياحة في جبل بونشاك اندونيسيا

إندونيسيا

تقع الجمهورية الإندونيسية في أرخبيل من الجزر في الجزء الشرقي الجنوبي من قارة آسيا بين المحيط الهادي والهندي، ولها حدود مشتركة مع كل من غينيا الجديدة وماليزيا وتيمور الشرقية، وتبلغ مساحتها 1.9 مليون كم2 وبتعداد سكاني قدره 253.6 مليون نسمة ينحدرون من توزيع عرقي متنوع كالساندان والباتاك والجاويون والمالاويون المادوريون، غالبيتهم مسيحيون بالإضافة إلى وجود معتنقي الديانة المسيحية وبعض من الهندوسية والكونفوشية والبوذية، وتتميز إندونيسيا بمناخ مداري رطب وحار في الأماكن المنخفضة، ومعتدل قليلًا في المرتفعات الجبلية، وتعتمد في الاقتصاد على عدد من القطاعات أهمها التعدين مثل النحاس والفضة والفحم والنيكل والذهب والنفط والغاز الطبيعي، وقطاع الزراعة فتربتها خصبة للغاية ويزرعون الأرز والكاكاو والفول السوداني والمطاط وزيت النخيل، وقطاع الصناعة أيضًا[١].


السياحة في جبل بونشاك إندونيسيا

ساهمت مساحة أندونيسيا الكبيرة بتنوع المعالم السياحية فيها وبخاصة التي صنعتها الطبيعة، ومن أهمها جبل بونشاك الذي يقصده السكان المحليون والسياح من كل مكان، وبخاصة أن هنالك العديد من النشاطات التي يمكن أن تُصنع فيه، ومن أبرزها[٢]:

  • حديقة سفاري بونشاك، وتقع في المنتصف ما بين مدينة باندونق والعاصمة جاكرتا على الطريق السريع، ومساحتها كبيرة للغاية وفيها 2500 حيوان من القرود والفيلة والنمور البنغالية والزرافات وفرس النهر، ويمكن ركوب السيارة الخاصة والاقتراب من الحيوانات البرية منها، وتحتوي الحدائق على ألعاب للأطفال وعروض للحيوانات المروضة بشكل مسبق.
  • حديقة العطلات تامان ماتاهاري، وتبلغ مساحتها 30 فدان تحتوي على الكثير من المرافق الثقافية والترفيهية مثل المسابح، الألعاب المائية، تسلق الجبال في الادغال والغابات الاستوائية، ركوب الدراجات الهوائية، ملاعب الغولف، نشاطات علمية يشرف عليها عدد من الباحثين وعلماء الأحياء.
  • حديقة الفواكه بونشاك، وهي حديقة اُفتتحت في عام 1990م على مساحة قدرها 264 هكتار وتحتوي على تنوع كبير من الفواكه والأشجار مثل الأناناس والمانجو والبطيخ بألوانه وغيره، وهي مركز للأبحاث عل الثروة النباتية وعلم الجينات، كما أنها مناسبة للعائلة لما تحتويه من متنزهات وحدائق وجلسات لطيفة على ضفاف البحيرة الاصطناعية.
  • حديقة الزهور، وهي الأولى من نوعها في إندونيسيا إذ تأسست عام 1995م وتحتوي على ثروة من الأزهار المتنوعة، أُحضر بعضها من دول وبيئات مختلفة من العالم، وهي من أجمل المواقع السياحية المريحة للعين بفعل المساحات الشاسعة من الأزهار الملونة والتماثيل الحيوانية التي صُنعت من النباتات، بالإضافة إلى وجود برج مخصص لإقامة حفلات الزفاف والمنتديات والمؤتمرات.


العادات والتقاليد في إندونيسيا

يتمسك الإندونيسيون بالموروثات التي حملوها عن أجدادهم جيلًا بعد جيل، ومن أبرزها نذكر[٣]:

  • يفضل الإندونيسيون التعامل مع الأشخاص الودودين وكثيري التبسم، ويفضلون الابتعاد عن الأشخاص الفضوليين والذين يظهرون علامات لرغبة بإنشاء صراعات أو مناقشات غير ودية.
  • يتميز الشعب الإندونيسي بكرم الضيافة، ومن الإهانة أن يرفض السائح دعوتهم له لتناول طعام الغداء.
  • تمثل كلمات التأدب والاستئذان في إندونيسيا عاملًا سحريًا في التعامل مع الآخرين، وهم ينفرون ممن يتامل باستعلاء وتكبر معهم.
  • يمارس الإندونيسيون ممارسات روحانية ترتبط بالدين على اختلافه، وهم يحترمون بعضهم البعض ولا يسيئون إلى ديانة الغير ويتوقعون من الآخر المثل.

مراجع

  1. "إندونيسيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2.
  2. "السياحة في بونشاك"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2.
  3. "عادات وتقاليد الشعب الاندونيسي"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-2.

فيديو ذو صلة :