محتويات
علامات يوم القيامة
تعرف أشراط أو علامات الساعة أو يوم القيامة على أنها المؤشرات التي تسبق قدوم الساعة والتي تدل على قرب قيامها، ويوجد الكثير من العلماء من قسّموها إلى جزأين أو قسمين رئيسيين؛ وهما علامات الساعة الكبرى وعلامات الساعة الصغرى، فعلامات الساعة الصغرى هي العلامات التي تحدث قبل قيام الساعة بزمن طويل، ومن هذه العلامات ما هو قائم في الزمن الحالي، كما أن منها ما هو مستمر في المستقبل، ومن هذه العلامات أيضًا ما هو متكرر، ومنها ما لم يقع لغاية الآن لكنه سيقع كما أخبرنا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.[١]
علامات يوم القيامة الصغرى
إن علامات يوم القيامة الصغرى كثيرة وقد ذكرت في الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة، وهي كالتالي:[٢][٣]
- بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- انشقاق القمر لبعثة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام.
- موت النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
- فتح بيت المقدس وتحريره.
- ظهور مرض الطاعون الذي يطيح بـ "عمواس" وهي منطقة في فلسطين.
- كثرة المال واستفاضته، حتى أنه لا تعود هناك أي حاجة لأموال الصدقات.
- كثرة ظهور الفتن.
- كثرة ظهور من يدّعون النبوة، ومنهم "مسيلمة الكذاب"، ورجل آخر يدعى "الأسود العنسي".
- ظهور نار الحجاز المعروفة.
- ضياع الأمانة.
- قبض العلم.
- انتشار الزنا والربا، بالإضافة إلى ظهور المعازف وكثرة انتشارها وشدة الإقبال عليها، وانتشار شرب الخمر وكثرته.
- التطاول في البنيان من قبل رعاء الشاة.
- أن تلد الأمة ربتها.
- انتشار القتل وكثرته بين الناس.
- انتشار المسخ والقذف والخسف بشدة، كما لم يسبق له من قبل.
- الكاسيات العاريات.
- صدق الرؤيا لدى المؤمنين.
- انتشار وكثرة شهادة الزور، بالإضافة إلى إخفاء شهادة الحق.
- كثرة أعداد النساء بالنسبة للرجال.
- أن تعود البلاد العربية للمروج والأنهار بعد أن تكون أغلبها صحراء.
- أن يكشف الفرات عن جبل من الذهب.
- تكليم السباع والجمادات البشر.
- كثرة أعداد الروم وكثرة قتالهم وحروبهم ونزاعاتهم مع العرب.
- فتح القسطنطينية.
أقسام علامات يوم القيامة الصغرى
قسمت علامات الساعة الصغرى إلى ثلاثة أقسام؛ علامات قد وقعت، وعلامات لم تقع بعد، وأخيرًا علامات بدأت ولكنها ما تزال مستمرة، وهي كالتالي:[٤][٥]
- علامات الساعة الصغرى التي وقعت: وهي علامات لن تقع مرة أخرى، ومنها بعثة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، وانشقاق القمر الذي كان دلالة على نبوة سيدنا محمد، إذ إن كل نصف من القمر كان قد ظهر على جبل في مكة المكرمة، واندلاع نار عظيمة في الحجاز، وأخيرًا منع الجزية وتوقف الحكام عن قبولها.
- علامات وقعت ولكنها ما تزال مستمرة حتى هذا اليوم: مثل الحروب والفتوحات، والتي تعد فتوحات الفرس والروم جزءًا منها، بالإضافة إلى زوال القيصر، وفتح القسطنطينية، وغزو الهند، وأن تلد الأمة لربتها، بالإضافة إلى عمل أهل البادية بالبناء في المدن حتى تعم الصحراء بعد أن كانت خالية ومقفرة، وتنافس الأمم على الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى كثرة الأموال والإسراف فيها، وأن لا يُلقي الناس السلام والتحية إلا على من يعرفونهم فقط، وانتشار التجارة، ومساعدة الزوجات لأزواجهن في العمل، وانقطاع تواصل الناس مع أقاربهم، وظهور رجال شرطة يجلدون الناس دون أي وجه حق، وأخيرًا اختلال المقاييس في الكون.
- علامات لم تقع بعد ولكنها سوف تقع: مثل أن تُصبح جزيرة العرب كلها أنهار وجنات، إذ يحفر العرب الآبار والأنهار، وتغيرات المناخ الكبيرة التي تحصل فيها والتي تُمثل علامة هامة من علامات الساعة الصغرى، بالإضافة إلى كبر حجم الأهلة، وتكلم السباع والجمادات مع الناس، وانحسار نهر الفرات عن جبل مصنوع من الذهب، وإخراج الأرض ما فيها من كنوز مخبأة.
توضيح لبعض علامات يوم القيامة الصغرى
فيما يلي بيان أوضح لعلامات الساعة الصغرى:[١]
- أن تلد الأمة ربتها: وذلك قد ذكر وثبت في الصحيحين بخاري ومسلم، وقد ذكر العلماء الكثير من الأقوال والتفسيرات، ومنها ما ذُكر عن ابن حجر حول تفسيره لهذا الحديث بأن العقوق يكثر وينتشر بين الأبناء، إذ إن الأبناء سيعاملون آبائهم وأمهاتهم وكأنهم أسيادهم؛ من حيث إهانتهم وسبهم وشتمهم، وهو تفسير معروف ومشهور.
- ظهور نار الحجاز: والتي كانت قد ظهرت في عام 654 ميلادي أي في منتصف القرن السابع الهجري، إذ كانت هذه النار عظيمة، وعندما توسع العلماء في البحث حول هذه النار وأوصافها توصلوا إلى أنها هي النار المقصودة في علامات الساعة الصغرى .
- ضياع الأمانة: وهو ما حدث من إسناد لأمور الناس العامة إلى الناس غير القادرين على تسييرها وتحملها، أي تسليمها إلى من هم من غير أهلها، وهو جانب هام من جوانب ضياع الأمانة المذكور على أنه واحد من علامات قيام الساعة الصغرى.
- قبض العلم: من خلال قبض العلماء وكثرة موتهم ومنعهم من نشر العلم بين الناس والعوام، إذ إن الجهل ينتشر في المجتمعات، وهو ما ذكر في الأحاديث الصحيحة الموجودة في الصحيحين بخاري ومسلم.
- كثرة ظهور الفتن: ومن هذه الفتن ما كان قد ظهر في بدايات العصر الإسلامي؛ مثل مقتل الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وموقعتي حطين والجمل، بالإضافة إلى ظهور الخوارج، وحدوث موقعة الحرة الشهيرة، وأخيرًا ما حصل من فتنة القول بخلق القرآن الكريم.
علامات يوم القيامة الكبرى
علامات الساعة الكبرى؛ وهي العلامات العظيمة والكبيرة التي يؤدي حدوثها إلى قرب قيام الساعة، وقد ذكرها الرسول صلى عليه الصلاة والسلام، فإذا بدأت هذه العلامات بالظهور فإنها تتابع وراء بعضها البعض، إلا أنه لم يُذكر نص واضح وصريح حول ترتيب هذه العلامات بالظهور، والعلامات هي:[١]
- ظهور الدجال.
- نزول النبي عيسى بن مريم عليه السلام.
- خروج قوم يأجوج ومأجوج.
- حدوث ثلاث خسوفات مشهورة جدًا وهي؛ أن يحدث خسف في المشرق، وخسف في المغرب، وخسف في جزيرة العرب.
- خروج الدخان.
- خروج الشمس من مغربها.
- ظهور الدابة.
- النار التي تسوق الناس إلى محشرهم يوم القيامة.
المراجع
- ^ أ ب ت "علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى"، islamqa، 31-1-2006، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ↑ " ما هي علامات الساعة الصغرى التي لم تقع إلى الآن؟ "، islamqa، 29-6-2008، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما هي علامات الساعة الصغرى؟"، binbaz، اطّلع عليه بتاريخ 27-10-2019. بتصرّف.
- ↑ ندا أبو أحمد (10-7-2014)، "علامات الساعة الصغرى التي ظهرت وانقضت"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.
- ↑ ياسمين ياسين، "20 علامة صغرى من علامات يوم القيامة "، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2019. بتصرّف.