فوائد دقيق القمح

فوائد دقيق القمح
فوائد دقيق القمح

دقيق القمح

يعد القمح من أكثر أنواع الحبوب شيوعًا في العالم، ويأتي من نوع من العشب Triticum الذي يزرع في أنواع لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء العالم، وقمح الخبز أو القمح الشائع ، هو النوع الأساسي من القمح، إلا أنه توجد عدة أنواع أخرى، ويعد دقيق القمح من المكونات الرئيسية في المخبوزات بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تعتمد على القمح مثل المعكرونة والنودلز والسميد والبرغل والكسكس، ويعد القمح مثير للجدل بشدة بين الخبراء، وذلك لأنه يحتوي على بروتين يسمى الجلوتين ، والذي يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية ضارة لدى الأفراد المؤهلين لذلك، لكن يمكن أن يكون قمح الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًا بمختلف مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف، مما يوفر عدة فوائد سنذكرها في هذا المقال.[١]


فوائد دقيق القمح

ينطوي تناول دقيق القمح على فوائد صحية كثيرة، نذكر منها ما يلي: [٢]

  • الوقاية من سكري النوع الثاني: يزخر دقيق القمح بكميات كبيرة من المغنيسيوم الذي يؤدي دور العامل المساعد لأكثر من 300 إنزيم، وتساهم تلك الإنزيمات في إفراز الإنسولين واستخدام الجسم للجلوكوز، لذلك كان تناول القمح ودقيقه مفيدًا في تنظيم مستويات سكر الدم، ولا سيما عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • تقليل الالتهابات المزمنة: لمّا كان دقيق القمح غنيًا بالبيوتين، كان تناوله مفيدًا في الوقاية من الالتهابات المزمنة، التي تضطلع بدور رئيس في الإصابة بأمراض الروماتيزم وأعراضها المؤلمة؛ فخصائصه المضادة للالتهابات تقي الإنسان من مخاطر الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام وألزهايمر وأمراض القلب وغيرها.
  • الوقاية من سرطان القولون: تفيد نخالة القمح في تقليل إفراز المادة الصفراوية والإنزيمات البكتيرية في البراز، مما يعني أنها فعالة في خفض احتمال الإصابة بسرطان القولون، ويحتوي دقيق القمح أيضًا على مركبات الليغنان lignans، وهي مواد نباتية شبيهة بالهرمونات، وغالبًا ما تؤدي وظيفة مستقبلات الهرمونات في الجسم، وبذلك تقلل عوامل الخطر المسببة للسرطان.
  • تخليص الكبد من السموم: يحتوي دقيق القمح على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والألياف، وبذلك يساهم تناوله في تنظيف الكبد وتخليصه من السموم المتراكمة داخله، وهذا الأمر بدوره ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للجسم نظرًا لأن الكبد من أكبر أعضائه، وتنظيفه من السموم يعني أيضًا تخليص الجسم منها.
  • الوقاية من النوبات القلبية: يعرف دقيق القمح الكامل باحتوائه على مواد معروفة باسم الإنترولاكتون enterolactone، وهذا الأمر مهم جدًا نظرًا إلى دور تلك المواد في وقاية الإنسان من أمراض القلب المختلفة؛ ولما كان دقيق القمح الكامل غنيًا بالألياف، فإنه فعال في خفض مستويات ضغط الدم ووقاية الإنسان من الإصابة بالنوبة القلبية، بالإضافة إلى أن استهلاكه يقلل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ويحد من تصلب الشرايين.
  • تعزيز صحة القناة الهضمية: تحتوي نخالة القمح على البريبيوتيك prebiotics، وهي ألياف نباتية لا يقدر جسم الإنسان على هضمها، وبذلك تشكل غذاء للبكتيريا المفيدة الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين عملية الهضم وتعزيز امتصاص الجسم للعناصر الغذائية.
  • الحفاظ على صحة البشرة: يساهم تناول دقيق القمح في المحافظة على صحة البشرة ومكافحة حب الشباب والأعراض الناجمة عن التعرض إلى أشعة الشمس، ومرد هذا الأمر إلى احتوائه على كميات وافرة من السيلينيوم والزنك وفيتامين هـ ، ويضطلع استهلاك دقيق القمح بدور هام في الحفاظ على نعومة البشرة وشبابها نظرًا لأنه يخلص الجسم من السموم المتراكمة ويحد من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.


القيمة الغذائية لدقيق القمح

يحتوي دقيق القمح على العناصر الغذائية التالية: [١]

  • 340 سعرة حرارية.
  • 13،2 غرامًا من البروتين.
  • 72 غرامًا من الكبروهيدرات.
  • 0،4 غرام من السكر.
  • 10،7 غرامات من الألياف.
  • 2،5 غرام من الدهون.
  • 0،43 غرام من الدهون المشبعة.
  • 0،28 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة.
  • 0،07 من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • 1،09 من أحماض أوميغا 6.

بالإضافة إلى ما سبق، يحتوي دقيق القمح على معادن وفيتامينات كثيرة مثل النحاس والمغنيزيوم والسيلينيوم والفولات.


التأثيرات الجانبية لدقيق القمح

من المستحسن تلافي استهلاك القمح ودقيقه عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، فهو يفاقم تلك الحالة لديهم، إذ يمكن أن يتسبب في المعاناة من الأكزيما والحكة والطفح الجلدي، ولمّا كان دقيق القمح غنيًا بالأكسالات oxalates، كان الإفراط في تناوله من العوامل المسببة لمجموعة من الأمراض مثل حصى الكلى وحصى المرارة والنقرس، لذا يجب تجنبه من قِبل هؤلاء الأفراد، بالإضافة إلى ذلك يحتوي القمح على حمض يسمى حمض الفاتيك، والذي يعمل على منع امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك، لكن يمكن تقليل نسبة القمح من هذا الحمض من خلال نقع القمح أو تخميره. [٣]


المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson (2015-2-25), "Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects"، healthline, Retrieved 2018-9-7. Edited.
  2. "18 Incredible Wheat Benefits", organicfacts, Retrieved 2018-9-7. Edited.
  3. "Wheat Benefits And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 2018-9-7. Edited.

فيديو ذو صلة :