محتويات
ضغط الدم المرتفع
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أبرز الأمراض والمشكلات الصحية العصرية والمنتشرة بين الرجال بنسب أكبر مقارنة مع النساء، التي يُعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم، ويُعرف أنّ الدم أثناء جريانه عبر الأوعية الدموية يمارس ضغطًا على جدرانها؛ وفي حالة ارتفاع ضغط الدم، يكون مُعدّل تدفّق تيار الدم خلال جدران الأوعية الدموية أعلى من المعدل الطبيعي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لضغط الدم قيمتين؛ القيمة الأولى تُعبّر عن ضغط الدم الانقباضي، أمّا القيمة الثانية فإنّها تُعبّر عن ضغط الدم الانبساطي، وتعد النسبة الطبيعية لضغط الدم 120/80 مليمترًا زئبقيًا، وبالتالي فإن ارتفاع هذه القيمة يُعد ارتفاعًا في ضغط الدم. ويعد ضغط الدم المرتفع من الأمراض الخطيرة التي تُهدد حياة الإنسان، والتي يُطلق عليه المرض الصامت؛ لأنّه قد لا يسبب أيّ أعراض دالة على الإصابة به[١][٢][٣]
أعشاب لعلاج ضغط الدم المرتفع
تتوفر العديد من الأعشاب والنباتات التي تفيد في تخفيض ضغط الدّم المرتفع، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يتوجب استشارة الطبيب قبل استعمالها، ومن أهم هذه النباتات ما يأتي:[٤]
- الريحان: يفيد الريحان في خفض ضغط الدم المرتفع؛ إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ مستخلص الريحان يفيد في خفض ارتفاع ضغط الدم لفترة قصيرة، وتجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على مادة كيميائية تعرف بالأوجينول؛ إذ تفيد في منع مركبات معينة من تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي فإنّه قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وفي الحقيقة ما تزال هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث لإثباتها.
- الخزامى: أظهرت دراسة على حيوانات، أنّ مستخلص الخزامى يفيد في خفض ضغط الدم، وضربات القلب؛ إذ يمكن استعمال زهور الخزامى .
- مخلب القط: استعملت عشبة مخلب القط في الطّب الصّيني البديل لعلاج ارتفاع ضغط الدّم؛ إذ اشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ عشبة مخلب القّطة تفيد في تخفض ضغط الدّم من خلال تأثيره في قنوات الكالسيوم داخل الخلايا.
- القرفة: أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات عند استخدام القرفة على شكل إبر حقنت داخل أجسام الحيوانات على قدرته في خفض ضغط الدم ، ولكن لا توجد دراسات على هذا التأثير في حال أخذه عبر الفم .
- الهيل: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك ما يقارب 1.5 ميلليغرام من الهيل خلال فترة ثلاثة أشهر يفيد في معالجة ارتفاع ضغط الدم؛ إذ يمكن إضافة الهيل للمشروبات؛ كالقهوة، أو كنوعٍ من البهارات تُضاف على الأطعمة سواء كان مطحونًا أو حبًا.
- بذور الكتان: تفيد بذور الكتان في خفض ضغط الدم، نظرًا لاحتواء هذه البذور على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا 3، بالإضافة إلى إنّها تفيد في الحد من ارتفاع الكولسترول في الدم، وبالتالي فهي تفيد في الوقاية من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل؛ تصلب الشرايين، وكذلك تعزيز تحمل الجلوكوز، وتجدر الإشارة إلى أن بذور الكتان تعمل كمضاد للأكسدة، وقد أظهرت دراسة أن تناول 30-50 غرامًا من حبوب بذر الكتان المطحونة لمدة 12 أسبوعًا ساعد في الوقاية من أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وانخفاض نسبة الكوليسترول لدى المشاركين.
- الزعرور: استعمل الزعرور قديمًا في الطب الصيني لفوائده المهمة في معالجة ارتفاع ضغط الدم، والوقاية من تصلب الشرايين وخفض نسبة الكولسترول.
- الزنجبيل: يتميز الزنجبيل باحتوائه على العديد من العناصر والخصائص الغذائية التي أظهرت الدراسات أنّها تفيد في تحسين الدورة الدموية، واسترخاء العضلات التي تحيط بالأوعية الدموية، الذي يُؤدي بدوره إلى خفض ضغط الدم.
أطعمة لخفض ضغط الدّم المرتفع
توجد العديد من الأطعمة التي تفيد في المساهمة في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
- التّوت: تحتوي الفراولة، والتّوت الأزرق على الأنثوسيان، إذ إنه يعد من مضادات الأكسدة، وأشارت إحدى الدّراسات التي أجريت إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم تناولوا كمية كبيرةً من الأنثوسيان فأدى ذلك لديهم إلى انخفاض خطر ارتفاع ضغط الدّم بنسبة قد تصل لـ 8%.[٥][٦]
- الموز: يتميز الموز باحتوائه على نسبة عاليةٍ من البوتاسيوم الذي يفيد بدوره في التّحكم بارتفاع ضغط الدّم، وأشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أنّ البوتاسيوم يخفض من تأثير الصّوديوم، ويُقلل من الضغط على جدران الأوعية الدّمويّة.[٦]
- الشّوكولاتة الدّاكنة: اشارت العديد من الدراساتٍ إلى أنّ تناول شوكولاتة غنية بالكاكاو، يُفيد في التقليل من ضغط الدّم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم.[٦]
- الثوم: يحتوي الثوم على مادة الأليسين التي تزيد مادة أكسيد النيتريك في الجسم مما يؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. [٦]
- الشمندر: يفيد الشمندر في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من أكسيد النتريك، ويمكن تناوله من خلال شربه على شكل عصير أو طبخه وتناوله. [٧]
- اللبن منزوع الدسم: يحتوي اللبن منزوع الدسم على الكالسيوم؛ إذ إنّه يفيد في خفض ضغط الدم.[٧][٥]
- سمك السلمون: يحتوي سمك السلمون على أوميغا3، الذي يفيد بدوره في خفض ضغط الدم، والكولسترول في الدم، والدهون الثلاثية.[٧][٥]
- بذور الكرفس: استعملت بذور الكرفس منذ القِدَم في الصين لعلاج ارتفاع ضغط الدم؛ إذ يمتاز الكرفس بامتلاكه تأثيرًا مُدرًا للبول، ممّا يوضح دوره في خفض ضغط الدم المرتفع.[٤]
طرق علاج ضغط الدم المرتفع
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم في الدرجة الأولى في تغير نمط الحياة المتبع، بالإضافة إلى أنه توجد بعض العلاجات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها، ومن أهمها ما يأتي:
تغير نمط الحياة
توجد العديد من النصائح والطرق التي عند اتباعها تفيد في التقليل من ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة عليه ضمن المعدلاته الطبيعية، ولعل من أبرز هذه الطرق ما يأتي:[٨]
- الحرص على اتّباع حميةٍ غذائيّةٍ قليلة الصوديوم، وذلك من خلال التقليل من كمية الملح الطعام المتناولة.
- التقليل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويُمكن ممارسة رياضة المشي السريع لمدة 150 دقيقة في الأسبوع.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض للضغوط النفسيّة، والتقلبات النفسية؛ كالتوتر والقلق، لأنّها تزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- مراقبة ضغط الدم باستمرار.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الذي يمتلك القدرة على معادلة عنصر الصوديوم في الجسم، الذي يُسبّب بدوره توازن ضغط الدم.
- محاولة تقليل الوزن، والتخلّص من السمنة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية، والكولسترول الضار.
العلاجات الدوائية
يلجأ الطبيب لوصف أكثر من دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع، ومنها ما يأتي:[٩][٣]
- مدرات البول؛ إذ تُعدّ الخطّوة الأولى للعلاج ارتفاع ضغط الدم عند أغلب الأشخاص الذين يعانون منه، مثل؛ الهيدروكلوروثيازيد.
- مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، ويُمكن أن تستعمل كخطّ علاج أول في بعض الحالات، مثل؛ الحالات التي يكون فيها الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مصابين بمرض السكري، ومن الأمثلة على هذه المجموعة؛ دواء ليسينوبريل، ودواء كابتوبريل.
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، مثل؛ كانديسارتان
- حاصرات بيتا مثل؛ أتينولول.
- مُحفّزات مستقبلات الألفا.
- مثبطات الرينين: مثل؛ أليسكيرين
- حاصرات قنوات الكالسيوم مثل؛ ديلتيازيم، وأملوديبين.
- حاصرات ألفا مثل؛ دوكسازوين.
- مضادات الألدوستيرون، مثل؛ السبايرونولاكتون
- موسعات الأوعية الدموية، مثل؛ هيدرالازين.
أسباب ضغط الدم المرتفع
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي:[١٠][١١]
- وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بضغط الدم.
- الإدمان على التدخين والكحول عمومًا يسبب ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى التدخين السلبي[٣]
- يعدّ التقدم في العمر من العوامل المؤدية للإصابة بمرض ضغط الدم، بالإضافة إلى العامل الوراثي؛ إذ إنّ تكرار حالات الإصابة في العائلة يعد مؤشرًا على وجود الجين الوراثي المؤدي إلى الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.[٢][٣]
- اختلاف الجنس كما أشرنا سابقًا، فمعدلات إصابة الذكور في الأعمار الصغيرة أكبر من معدلات إصابة النساء، أمّا بعد تجاور سن 55 سنة، يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عند الإناث.[٢]
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل؛ مسكنات الألم، والأدوية المضادة للرشح، والإنفلونزا.[١٢][٣]
- الخمول، وعدم ممارسة التمارين الرياضية؛ إذ إنّ انخفاض نسبة الأنشطة الحركية تسبب زيادة وزن الجسم، والسمنة المفرطة تؤدي إلى قيام عضلة القلب بمجهود كبير في الانقباض والانبساط، وبالتالي ارتفاع الضغط على الشرايين.[١٢]
- إصابة الأفراد ببعض أنواع الأمراض المزمنة؛ كبأمراض القلب، والسكري، وارتفاع نسبة الكولسترول، وأمراض الكلى، إذ إنّها تُعدّ إحدى العوامل التي تزيد من احتمالية تعرض الأشخاص أيضًا لمرض ارتفاع ضغط الدم.[١٢][٢]
- تناول الأطعمة والوجبات الغذائية الغنية بالأملاح، فالملح يُعدّ أحد المسببات البارزة لارتفاع ضغط الدم.[١٣] بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غير صحي يخلو من عنصر البوتاسيوم.
- معاناة الأفراد من المشكلات النفسية التي تؤدي إلى حالات التوتر والقلق الدائمين، التي بدورها ترفع معدل الضغط عند الفرد.[٣]
- السمنة: تسبب السمنة أو زيادة الوزن الحاجة إلى زيادة كمية الدم لنقل المغذيات والأكسجين، وبالتالي فإنه مع زيادة حجم الدم في الأوعية الدموية يزيد مقدار الضغط على جدران الأوعية الدموية.[٣]
- التعرض للإصابة ببعض الأمراض، كاضطرابات الغدة الكظرية، أو الغُدّة الدرقيّة.[١٣]
أعراض ضغط الدم المرتفع
غالبًا لا يلاحظ الأشخاص المصابون بضغط الدم المرتفع أعراضًا أو علامات تدل على ذلك، لذا فإنّ مرض ارتفاع ضغط الدم كما ذكرنا سابقًا، يُعرف بالقاتل الصامت، لكن بمجرد أن يصل إلى حوالي 180/120 ملم زئبقيًا، تُسمى نوبة ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة طبية طارئة، وفي هذه المرحلة، سوف تظهر الأعراض الآتية:[٢][١٤]
- رؤية غير واضحة أو تشوش الرؤية.
- فقدان التوازن والدّوار.
- التعب والإعياء الشديدين.
- زيادة خفقان القلب.
- صعوبة في التنفس.
- الصداع.
- الرّعاف من الأنف.
نصائح للوقاية من ضغط الدم المرتفع
توجد العديد من النصائح والإجراءات التي تفيد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وهي:
- من الممكن استعمال خل التفاح الذي يُسهم في حرق الدهون والكولسترول المتراكم في الجسم.[١٥]
- تجنب الأطعمة والمأكولات التي ترفع ضغط الدم، خاصةً المأكولات الغنية بالأملاح، كما يفضل الإقبال على الأغذية المكافحة لضغط الدم؛ كالموز، والطماطم، والثوم، لكن بالطبع بعد استشارة الطبيب.[١٦]
- تناول الثوم الطازج أو مكملات الثوم التي تساعد على خفض الضغط المرتفع.[١٦]
- ممارسة التمارين الرياضية؛ كالسباحة، والركض، والمشي، وركوب الدراجة التي تُحارب السمنة، وتُخفف العبء الملقى على عضلة القلب، وممارسة الرياضات التي تبعث على الراحة والاسترخاء، وتخلص الجسم من حالات التوتر والقلق[١٧]
- تجنب شرب المنبهات بكثرة، خاصة تلك المحتوية على الكافيين؛ كالقهوة والشاي وما شابه.[١٧]
- الابتعاد عن العصبية والقلق في الحياة اليومية ومحاولة الاسترخاء والتنزه.[١٧]
- تجنب الوجبات الغذائية السريعة والمليئة بالدهون المشبعة والكولسترول، والإكثار من الوجبات المحتوية بالخضراوات والفواكه المليئة بالألياف العضوية.[١٣]
- الحرص على خسارة الوزن الزائد، والوصول الى الوزن الطبيعي للجسم.[٣]
- خفض كمية الصوديوم المتناولة؛ إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت أنّ تناول الملح بكثرة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا يُنصح بتقليل كمية الصوديوم المتناولة.[١٣][١٧]
- الحرص على تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم؛ فهو من أبرز المعادن التي تفيد الجسم في التخلص من الصوديوم، وتتوفر العديد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل؛ البطاطا، والبندورة والموز، والبرتقال، والأفوكادو، والتونة، والسلمون.[١٧]
- الإقلاع عن ممارسة العادات السيئة؛ كالتدخين، وشرب الكحول.[١٧]
- الحرص على المراقبة المنزلية للضغط؛ إذ تجدر الإشارة إلى أنه يتوجب على الشخص مراقبة مستوى ضغط الدم بانتظام في المنزل، وذلك باستعمال أجهزة فحص الضغط.[٣]
المراجع
- ↑ "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)", healthline, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What to know about high blood pressure", medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-29. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 2019-10-29. Edited.
- ^ أ ب "10 Herbs That May Help Lower High Blood Pressure", healthline, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ^ أ ب ت "13 Foods That Can Lower Your Blood Pressure", webmd, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Fifteen good foods for high blood pressure", medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ^ أ ب ت "13 Foods That Are Good for High Blood Pressure", healthline, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ↑ "10 ways to control high blood pressure without medication", mayoclinic, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ↑ "An Overview of High Blood Pressure Treatment", webmd, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about hypertension", medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", mayoclinic, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ^ أ ب ت "Risk Factors for High Blood Pressure (Hypertension)", ucsfhealth, Retrieved 2019-10-29. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Causes and Risk Factors of Hypertension", verywellhealth, Retrieved 2019-10-29. Edited.
- ↑ "What to know about high blood pressure", medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-30. Edited.
- ↑ "Using Apple Cider Vinegar to Help Lower Blood Pressure", healthline, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "17 Effective Ways to Lower Your Blood Pressure", healthline, Retrieved 2019-10-29. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Fifteen natural ways to lower your blood pressure", medicalnewstoday, Retrieved 2019-10-29. Edited.