بيت لاهيا

بيت لاهيا
بيت لاهيا

بيت لاهيا

تعد فلسطين الدولة العربية الوحيدة المحتلة في القرن الجديد، وذلك منذ عام 1948م عندما تعرضت للاستعمار من قِبل القوات الصهيونية وبوصاية وحماية من المملكة المتحدة، وذلك لأن فلسطين مطمع لأي قوة أخرى نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي يمثل جسرًا ما بين قارة إفريقيا وآسيا وإلى الشمال في أوروبا، ويوجد فيها عددًا من المواقع التاريخية المهمة، بالإضافة إلى مدنها وقراها الخضراء الجميلة، ومنها بلدة بيت لاهيا الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة غزة، وتربطها طرقًا فرعيةً ورئيسيةً بكل من مدينة حيفا في الشمال وجباليا والنزلة وبيت حانون، وهي جاثمةً فوق منطقة رملية من السهل الساحلي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع الاتجاهات، وقد شهدت زيادة سكانية كبيرة بعد النكبة بسب لجوء الكثير من سكان المدن الشمالية إليها، ويعمل قسم كبير منهم في زراعة الحمضيات، والحبوب، ومختلف أنواع الخضراوات، والرمان، والزيتون، والعنب بأنواعه[١].


معالم بيت لاهيا

يوجد بيت لاهيا الكثير من الآثار القديمة من العصور الفارسية والرومانية والإسلامية، وقد قام بعض المفسرون بتفسير تسميتها إلى كلمة (بيت الآلهة) لكثرة المعابد فيها أيام الحكم الروماني، والبعض الآخر يرى أنها سُميت بذلك لكثرة أماكن اللهو واللعب فيها، ومن أبرز المعالم التي يمكن للزائر والمقيم زيارتها في بيت لاهيا نذكر[٢]:

  • المساجد: إذ تحتوي بيت لاهيا على الكثير من المساجد منذ العصور الإسلامية القديمة والتي تحمل النقوش والعبارات والزخرفات، ومنها: مسجد الشيخ سليم أبو مسلم، ومسجد الشيخ سعد وكلاهما بني قبل أكثر من خمسة قرون.
  • الخِرب: وهي المناطق التي تحتوي على آثار معالم تاريخية ومنها خربة صقعب التي تقع في شرق بيت لاهيا وفيها آثار لقبور ومساكن قديمة، وخربة اللقية التي تحتوي على بقايا نفق ومسجد وأخذت اسمها من كونها المكان الذي التقى فيه القائد صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين.
  • قبة أم النصر: وهي تمثل الموقع الذي انتصر فيه المسلمون على الصليبيين فبنوا القبة تأريخًا لذلك.
  • سدرة العجمي: وهي موقع أثري لا قديم لا زالت آثاره موجودة حتى اليوم.


أحياء بيت لاهيا

يعتمد السكان في بيت لاهيا على العمل في قطاعات متعددة منها الصناعة، وأبرزها الخياطة التي تحتل جزءًا كبيرًا من الإقتصاد العام للبلدة، وتنتج البلدة بضاعتها وتصدرها لبعض الدول المجاورة مثل الأردن ومصر، وقطاع الزراعة الذي ينتشر في المنطقة الغربية، والصناعة، وقطاع المحلات التجارية، ويعمل فيها السكان بحسب توزيعهم الجغرافي في البلدة، إذ تنقسم بيت لاهيا إلى عدة أحياء بعضها قديم بقِدم المكان وبعضها ظهر مع النكبة بفعل زيادة الأعداد، وتلك الأحياء هي[٣]:

  • حي السلام.
  • حي أم الفحم.
  • حارة فدعوس.
  • حي الفردوس.
  • الحارة الشرقية.
  • مدينة الشيخ زايد.
  • حي العطاطرة في الغرب.
  • حي السلاطين ويقع في الجنوب الغربي.
  • الحارة الغربية التي تقطنها عدد من العائلات المعروفة.
  • حي أصلان التي تتمركز عائلاتها في الوسط.
  • حي السيفا، ويقع في الشمال الغربي ويعد من الأحياء الجديدة التي بناها أصحابها فوق التلال الرملية، ويعمل معظمهم في زراعة الأشجار المثمرة.

المراجع

  1. "بلدة بيت لاهيا"، الموسوعة الفلسطينية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.
  2. "بيت لاهيا"، وكالة وفا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.
  3. "بيت لاهيا"، دائرة شؤون المغتربين، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25.

فيديو ذو صلة :