السياحة في مستغانم

الجزائر

تقع الجزائر في الشمال الإفريقي، وتحدها من الشرق كل من تونس وليبيا، ومن الغرب المغرب وموريتانيا ومالي، ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب النيجر ومالي، وتبلغ مساحتها الكلية 2.3 مليون متر مربع، وهي بهذا الأكبر مساحةً في القارة كلها، ويبلغ عدد سكانها 38.8 مليون نسمة ينحدرون من أعراق عربية وأمازيغية وقلة اوروبية، ويتحدثون اللغة العربية والأمازيغية ويتقنون الفرنسية، ويدين غالبيتهم بالإسلام بجانب أقلية من المسيحيين والبوذيين، وقد حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962م عن فرنسا بعد سنوات طويلة من الاستعمار قدمت فيها مليون شهيدًا ويزيد، وتعتمد البلاد على عدد من الموارد الطبيعية مثل المعادن كالزنك والحديد واليورانيوم والرصاص والفوسفات، بالإضافة إلى بروز قطاع الزراعة في الزيتون والقمح والشعير، وهي غنية بالمواد البتروكيميائية مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي، ويسود الجزائر مناخ رطب ومعتدل في فصل الشتاء وجاف وحار في فصل الصيف[١].


مدينة مستغانم

تقع مدينة مستغانم على ساحل البحر الأبيض المتوسط من غرب ولاية وهران الجزائرية، وتحدها من الشرق ولاية الشلف، ويزيد عدد سكانها عن 125 ألف نسمة، يعملون في قطاعات مختلفة مثل الزراعة وخاصة بساتين الحمضيات والخضراوات والفواكه وكروم العنب، وكذلك في ميدان الشحن والميناء؛ لكونها تحوي مرفأ معروفًا وضخمًا، وتعكس مدينة مستغانم تاريخًا غنيًا بمرور عدد من الحضارات عليها مثل الفينيقيين والمرابطين والهلاليين، بالإضافة إلى الاستعمار الفرنسي الذي ترك فيها العديد من البصمات والآثار سواء على مستوى الثقافة أو على مستوى المعالم والآثار في مختلف المواقع، إذ شهدت الولاية معركة بين القوات الفرنسية والثوار الزائريين بقيادة الأمير عبد القادر الذين حاولوا الدفاع عنها قبل أن تسقط في يد الأعداء في عام 1833م، وعلى الرغم من الاهتمام الذي أبدته فرنسا فيها من خلال وسائل النقل وبناء المنشآت وغيرها إلا أن الجزائر بقيت تبحث عن التحرر والاستقلال إلى أن حصلت عليه، والجدير بالذكر أن ولاية مستغانم تُقسم إلى ثلاثة أقسام إدارية هي ماسرة وسيدي علي وسيدي لخضر[٢].


السياحة في مستغانم

تحتوي مدينة مستغانم على عدد من المعالم الجميلة التي تجذب لها العديد من السياح سنويًا وفيما يأتي سنتناول عددًا منها:

  • برج الترك: الذي بناه العثمانييون في الفترة الممتدة ما بين القرن السادس عشر والثامن عشر، ويقع شرق المدينة، وكان يستخدم للمراقبة والاستطلاع.
  • مسجد طبانة: الذي بُني سنة 1340م، وذلك في عهد السلطان الحسن بن السعيد المريني، وقد عمل الاحتلال الفرنسي على تدميره إلا أنه أعيد ترميمه سنة 2004 م، وكان مركزًا لتعليم القرآن وللصلاة.
  • بلدة سيدي الخضر بنخلوف: ولعل الشاطىء فيها من أبرز المعالم التي تشد الجزائريين والعرب والأجانب لها كل عام للاستجمام والاستراحة.
  • حصن مستغانم: وقد بُني على العهد العثماني أيضًا، وكان يستخدم في صد الاعتداءات، ويحتوي على أسوار عالية وأبواب عدة من أهمها باب المرسي ومعسكر والعرصة.
  • شاطىء حجاج: وهو يتميز بالرمال الذهبية الناعمة، وتقع على مقربة منها الغابات الكثيرة والمنتجعات التي تقدم مختلف أنواع الخدمات الفندقية بالإضافة إلى المقاهي والمطاعم[٣].


المراجع

  1. "الجزائر "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-7. بتصرّف.
  2. "مستغانم "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-7. بتصرّف.
  3. "السياحة في مستغانم "، رحلاتك ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-7. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :