السياحة في تسمانيا

تسمانيا

تسمانيا هي الولاية الأصغر في أستراليا، والأكثر تنوع جغرافيًا، إذ تُحجز أكثر من 40 في المئة، منها، متنزهات وطنية وبرية للتراث العالمي، وتعد جزيرة تسمانيا موطنًا لنحو 500000 شخص، وبقدر ما هي جميلة فهي حميمية، وعاصمتها موطن لواحد من أكثر المعارض الفنية إثارة للاهتمام في العالم، في حين أن الشمال هو واحد من المدن القليلة على الكوكب التي تُلَفّ حول مضيق، ويمكن للزائر القيادة في أي مكان في تسمانيا ويمكنه الانتقال من السواحل التي تصطف على الشاطئ إلى المناطق الجبلية المدرجة في قائمة التراث العالمي في غضون ساعات قليلة، وفي تسمانيا مدينتان رئيسيتان، هما؛ هوبارت ولانسستون.[١]


أبرز المناطق السياحية في تسمانيا

بمجرد وصول الزائر إلى تسمانيا وبغض النظر عن المكان الذي سيذهب إليه، وسواء كان سيقضي وقتًا في مكان واحد أو يتنقل في جميع أنحاء تسمانيا، فلا بد أنه سيسعد بما سيجده وسيستمتع بكل ما يراه، وسيتفاجأ بحجم تسمانيا الأكبر من الداخل، ومن أبرز المناطق السياحية في تسمانيا:

  • ريتشموند: هي مدينة صغيرة جميلة يسهل الوصول إليها من هوبارت، إذ تبعد عنها نحو 25 كم شمال شرق، إذ يمكن للزائر قضاء بضع ساعات في استكشاف المواقع التاريخية هناك، فيمكن التنزه على طول النهر، ثم تناول الطعام في فندق ريتشموند آرمز، وبعدها يمكن للزائر تناول القهوة والكعك في المخبز الشعبي، وتضم ريتشموند أقدم جسر في أستراليا، إذ بُني عام 1825، كما أن ريتشموند تضم أقدم كنيسة كاثوليكية في أستراليا، وهي كنيسة القديس يوحنا.[٢]
  • جبل كاردل: يعدّ جبل كاردل واحدًا من الوجهات الأكثر شهرة في تسمانيا، يقع في منتزه كاردل الوطني، إذ يوجد أكثر من 20 مسارًا مختلفًا للمشي ذاتي التوجيه، تتراوح فترة المشي من 20 دقيقة إلى 9 ساعات بحسب ما يرغب الزائر، بما في ذلك مسار اوفرلاند المشهور عالميًا، إذ يمكن للزائر الاستمتاع بالمشي الرائع عبر قلب أفضل التضاريس الجبلية، كما أن هذه المنطقة رائعة أيضًا لاكتشاف الدببة الأسترالية في البرية على مدار السنة، ويقع جبل كاردل على بعد ساعة ونصف بالسيارة من ديفون بورت، أو ساعتين ونصف من لونسيستون.[٢]
  • متحف الفن القديم والجديد (MONA): تأسس متحف الفن القديم والجديد في عام 2011، وأصبح المتحف واحدًا من مناطق الجذب الرئيسية في تسمانيا، إذ يجذب المتحمسين للفن من جميع أنحاء العالم، ويشتهر المتحف بمزيج انتقائي من الأعمال الفنية العتيقة والمعاصرة.[٣]
  • جزيرة بروني: تضم جزيرة بروني بعضًا من أجمل البيئات الطبيعية المحفوظة في تسمانيا حيث الحياة البرية الوفيرة والإطلالات المذهلة، ويبلغ طول الجزيرة حوالي 50 كم، ولكن تبدو الجزيرة كأنها جزيرتان؛ جزء في الشمال وجزء في الجنوب متصلان بشريط أرضي ضيّق يسمى الرقبة، ويعد هذا البرزخ موطنًا مهمًا للحياة البرية الأصلية، ومن المعالم البارزة في الجزيرة منتزه ساوث بروني الوطني، مع منحدرات شاهقة تطل على الشواطئ الرملية الطويلة، والأراضي الساحلية، وحدائق الأعشاب البحرية تحت الماء مع بعض الأشجار المذهلة للاستمتاع بها، كما أن الجزيرة تعدّ ملاذًا للعديد من النباتات والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، يمكن أن يكون استكشاف جزيرة بروناي سريعًا وسهلًا مثل إجراء رحلة بحرية مدتها نصف يوم حول الجزيرة، على الرغم من أن الإقامة الطويلة تكشف الكثير من أسرار هذا المكان الخاص.[٤]
  • مسار الرؤوس الثلاث: يعدّ مسار الرؤوس الثلاث تجربة للمشي لعدة أيام مستقلة في تسمانيا، ويبلغ طول المسار 48 كم في أقصى الجنوب الشرقي لأستراليا عبر عدد لا يحصى من المناظر الطبيعية مع مناظر جرف مبهجة وخلابة، وتبدأ الرحلة بالمسار برحلة بحرية من موقع بورت آرثر التاريخي المدرج في قائمة التراث العالمي، وتستمر على مدار أربعة أيام، إذ يشهد الزائر مجموعة متنوعة من البيئات الطبيعية بدءًا من الغابات المطيرة وحتى الأراضي الساحلية المزدهرة ومع بعض المنحدرات البحرية العالية، كما أن الزائر ليس مضطرًا لحمل الخيم أو أكياس النوم أو غاز للطهي، إذ إنّ المنطقة تحتوي على كبائن جُهّزت بالفرش ومرافق التدفئة وأدوات للطهي مما يعني أن الزائر يمكنه أن يرتاح في الدفء وتناول الطعام براحة.[٥]
  • الحدائق النباتية التسمانية الملكية: تعد الحدائق النباتية الملكية في تسمانيا ثاني أقدم الحدائق الأسترالية التي تأسست في عام 1818، كما وتعد هذه الحدائق موطنًا لأكبر مجموعة من الصنوبريات الناضجة في نصف الكرة الجنوبي، علاوةً على أنها تضم ​​المنزل النباتي الوحيد الذي يقع تحت سطح الأرض في العالم، ويتوفر مطعم ومقهى رائعان في الموقع، وحدائق نباتية ملكية مكان رائع للزيارة على مدار السنة. [٦]
  • هازارد: هي سلسلة جبال معروفة بألوانها الوردية، تقع على الساحل الشرقي لتسمانيا، بين خليج كولز وخليج وينجلاس ويُقال أنها تحمل اسمها نسبة إلى الكابتن الأمريكي ريتشارد هازارد، وتتكون هذه السلسلة من 5 جبال، هي؛ ميسون وعاموس ودوف وباودين وبارسون، وأفضل مشهد خلاب لها يكون مباشرة قبل غروب الشمس.[٣]
  • متحف الملكة فيكتوريا: إن رغِبَ الزائر على الحصول على بعض الثقافة في تسمانيا، فيجب عليه التفكير في التوجه إلى متحف الملكة فيكتوريا، باعتباره أكبر متحف إقليمي في أستراليا، وقد اكتسب المتحف شهرة وطنية لمجموعاتها من الفنون الاستعمارية والزخرفية، وكذلك معارضها التاريخية في تسمانيا والعلوم الطبيعية.[٣]
  • مزارع التوليب Table Cape Tulip Farms: في كل عام في أواخر شهر سبتمبر وأكتوبر، تفتح مزارع التوليب أبوابها للجمهور، إذ تزهر حقول الخزامى في مجموعة رائعة من الألوان، ويكون الزائر أوفر حظًا إذا تزامنت زيارته مع مهرجان مع بلومين، إذ يمكنه مشاهدة عروض أزهار التوليب المذهلة والألعاب النارية.[٣]
  • خليج الحرائق: يمتد خليج الحرائق على طول الطريق من خليج بينالونج في الجنوب إلى نقطة إديستون في الشمال، وبصرف النظر عن شواطئها البيضاء والمحيط الأزرق الصافي، فإن الخليج معروف بصخور الجرانيت البرتقالية بوضوح، والتي أكسبته اسم خليج الحرائق، والتي تمتد على بعد 50 كم على طول الساحل.[٣]


المراجع

  1. "TASMANIA The Wild Island State", australia, Retrieved 2019-4-25.
  2. ^ أ ب CRAIG (2018-12-18), "19 BEST PLACES TO VISIT IN TASMANIA"، ytravelblog, Retrieved 2019-4-25.
  3. ^ أ ب ت ث ج t, "28 BEST PLACES TO VISIT IN TASMANIA"، he trend spotter, Retrieved 2019-4-25. Edited.
  4. "BRUNY ISLAND", discover tasmania, Retrieved 2019-4-25. Edited.
  5. "THREE CAPES TRACK", discover tasmania, Retrieved 2019-4-25. Edited.
  6. "Royal Tasmanian Botanical Gardens", trip advisor, Retrieved 2019-4-25. Edited.

فيديو ذو صلة :