أين توجد مالطا

أين تقع مالطا

هي دولة أوروبية تتكون من ثلاث جزر تقع في البحر الأبيض المتوسط، تبلغ مساحتها 316 كيلو متر مربع، وتعدّ من أصغر دول العالم مساحة وأكثرها كثافة سكانية، وتعدّ فاليتا هي عاصمتها الرسمية كما تعدّ أيضًا اصغر عاصمة في دول الاتحاد الأوروبي، وتبلغ مساحتها 0.8 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكان مالطا 400 ألف نسمة تقريبًا حسب إحصائيات عام 2014 م، وتبلغ نسبة الأجانب في مالطا 5% من إجمالي السكان، ويعتنق سكانها الديانة المسيحية الكاثوليكية مع وجود القليل من أصحاب الديانات الأخرى، ويتحدث سكان مالطا اللغة المالطية التي هي إحدى اللغات السامية وتأخذ الكثير من كلماتها من اللغات الايطالية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية وتستخدم اللغة المالطية الأحرف اللاتينية، كما تنتشر اللغة الإنجليزية في مالطا بسبب الاستعمار البريطاني لها، وتعدّ أيضًا لغة رسمية للبلاد، ويعدّ اليورو العملة الرسمية للبلاد، نالت مالطا استقلالها عن المملكة المتحدة في يوم 24 إبريل 1964 م .[١]


اقتصاد مالطا

تعتمد مالطا في اقتصادها بشكل رئيسي على كل من السياحة وتصدير العنب والحبوب والبطاطا وبعض الصناعات كصناعة الأجهزة الإلكترونية وبناء السفن وترميمها، وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لمالطا عام 2013 م 9.541 مليار دولار، وبلغ الناتج الفردي السنوي 29200 دولار، أما نسبة النمو فبلغت 2.4%، ونسبة التضخم 1%، أما نسبة البطالة ف بلغت 6.4%، وبلغ حجم الدين الخارجي للبلاد 51.08 مليار دولار .[٢]


السياحة في مالطا

تعدّ مالطا مركز جذب لكثير من السياح لما تتمتع فيه مالطا من طبيعة جميلة وشواطئ ذهبية ومعالم أثرية تاريخية، ومن أهم الأماكن السياحية في مالطا :[٣]

  • القلعة: بُنيت هذه القلعة عام 1500 قبل الميلاد وتقع في جزيرة غوزو وتتميز القلعة بحصونها العالية وعمارها القديم .
  • كاتدرائية سانت يوحنا: بُنيت هذه الكاتدرائية عام 1572 م في العاصمة فاليتا، ومن أهم ما يميزها الزخرفات الموجودة داخلها ومنظرها من الخارج الذي يوحي للناظر إليها بأنها قلعة شامخة .
  • معبد الهابوجيوم: وهو معبد يوجد تحت الأرض في مدينة باولا، وتوجد في المعبد الكثير من الغرف والممرات وهو المعبد الوحيد في العالم الذي يوجد تحت الأرض .


تاريخ مالطا

تعاقبت الكثير من الحضارات على مالطا، وكان أول الشعوب التي سكنت مالطا هم الذين جاؤوا من جزيرة صقلية، أما الفينيقيون الذين كان يتوقفون في مالطا وجزر البحر الأبيض المتوسط ويعدونها محطات لهم في سفرهم فقد أسسوا لهم حضارة في البلاد وفي عام 333 قبل الميلاد سقطة الحضارة الفينيقية ووقعت مالطا تحت سيطرة قرطاج، ثم حصل تمرد من سكان مالطا على القرطاج وقدموا ولاءهم للرومانيين، فجعلتهم روما دولة تابعة لها وأصبحت مالطا جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، وبعد انقسام الإمبراطورية الرومانية انضمت مالطا إلى الإمبراطورية البيزنطية خلال الفترة الواقعة بين 395 م - 870 م، ثم وقعت مالطا تحت الحكم الإسلامي في عام 1048 ميلادي وشهدت ازدهارًا كبيرًا في هذه الفترة، وفي عام 1091 م سقطت مالطا على يد النورمان الذي جعلها جزء من مملكة صقلية، وفي عام 1282 م أصبحت البلاد جزء من تاج اراغون و حكم ملوك اراغون البلاد حتى عام 1409 م، حتى تمكنت مالطة من الاستقلال عن المملكة المتحدة وإعلان دولة وحدها وهي الدولة الحالية المعروفة باسمها مالطا .[٢]


المراجع

  1. "مالطا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "مالطا"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23.
  3. "معلومات عن دولة مالطا .. الجزيرة الصغيرة المشمسة في وسط البحر المتوسط"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-23.

فيديو ذو صلة :