قارة أوروبا
هي إحدى قارات العالم القديم تحتل مساحة أكثر من ثلث العالم، تضم خمسين دولة، بعد نشأة منظمة الاتحاد الأوروبي، اتفقوا على أن تندرج عملة اليورو على جميع الدول الأوروبية، تسودها الأجواء شديدة البرودة التي تتراكم عليها الثلوج طوال فصل الشتاء، وبعد الثورة الصناعية في نهاية القرن التاسع عشر، أصبحت أوروبا هي أكبر الدول الرائدة اقتصاديًا، وخاصة في مجال تصنيع المعدات الثقيلة والأسلحة، ووسائل النقل، مثل: السيارات الألمانية، تتعدد اللغات التي يتحدث بها سكانها، نظرًا إلى تعدد أصولهم، وتبقى اللغة الإنجليزية هي الرئيسية التي يتقنها معظم الأفراد، يتسم المجتمع الأوروبي بثقافته العالية، ومقدرته على اتخاذ القرارات القوية، وانتشرت العولمة بين أرجاء أوروبا مما أدى إلى انفتاح عقول أفراد المجتمع، واتجاههم نحو الحداثة، وتمردهم على مجموعة العادات والتقاليد التي خطها مجتمعها في العصور الوسطى، التي لطالما ارتبطت مع استغلال رجال الدين للأفراد من ناحية مادية واجتماعية بدرجة الأولى.[١]
أين تقع مالطا
هي إحدى الدول الأوروبية الواقعة في منتصف البحر الأبيض المتوسط، إلى الجهة المتوسطة بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، تتكون مالطا من مجموعة من الجزر المتقاربة من بعضها البعض، يقطنها أكثر من 412 نسمة، وتحتل مساحة تقارب 316 كيلومتر مربع، تختلط ثقافات سكانها بسبب اختلاف أصولهم، وأديانهم التي ينتمون إليها، ويزداد المعدل السكاني بها بنسبة قليلة لا تتجاوز 35 بالمئة من مجمل السكان المحليين.[٢]
ويعد اقتصادها قويًا وممتازًا، ويؤثر عالميًا على الرغم من صغر مساحتها، يشكل تعليب وصيد الأسماك الحرفة الرئيسية لسكانها، وهي إحدى الدول الرائدة في مجال استخراج المعادن وإعادة تشكيلها بطرق متنوعة ومختلفة، وتربية الأغنام والأبقار وتصدير لحومها، ومنتجات الألبان الخاصة بها، وطبيعتها الخلابة أدت إلى اعتماد اقتصادها بطريقة مباشرة على السياحة، وعلى الرغم من انتماء مالطا للاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تستغنِ عن عملتها وبقيت تتداول عملة الليرة المالطية حتى الوقت الحاضر، التي يرسم عليها الشخصيات والأماكن الأثرية الخاصة بها[٣]، ومن الجدير بالذكر أن نسبة البطالة بها لا تتجاوز السبعة بالمئة، والتضخم أقل من واحد بالمئة، وتقارب نسبة نموها الثقافي السنوية إلى 2.5 بالمئة، ويتلقى الأفراد بها رواتب تزيد عن 29 ألف دولار أمريكي سنويًا[٢].
معلومات عن مالطا
هناك عدد من المعلومات التي تتعلق بمالطا، أبرزها متمثلة ب:[٤]
- تتكون مالطا من عشر جزر، أربع جزر منها غير مأهولة بالسكان أبدًا، بسبب الرياح العاتية التي تهب عليها من البحر.
- في منتصف العام 64 من القرن التاسع عشر، نالت مالطا الحكم الذاتي، وانفصلت عن المملكة المتحدة.
- عبر التاريخ سعت إيطاليا لضم مالطا إلى حدودها وفي العصور الوسطى شيد الإيطاليون جسرًا ضخمًا، من أجل تنشيط الحركة التجارية بينهما، وما زال الإيطاليون إلى الوقت الحاضر يطمحون للربط معها ثانية.
- من أوائل الدول التي شيدت في أوروبا عبر التاريخ، فالآثار أوضحت أنها امتلأت بالسكان، ونشطت تجاريًا، لأكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.
- الحرف التقليدية التي تعبر عن سكان مالطا، وهي حرف يدوية بسيطة ذات طابع جميل وفريد من نوعه، مثل: الزجاج الملون، والفخار المزخرف.
- يعشق سكان مالطا الطعام الممزوج بالجبن، ومكونات الزبدة المختلفة، وهم من محبي المعجنات والبازيلاء من الدرجة الأولى.
- يتجه مخرجو أفلام هوليود العالمية، إلى مالطا من أجل تصوير أفلامهم بسبب طبيعتها الساحرة الممزوجة بالطابع الأوروبي الكلاسيكي.
- لا يوجد أي محميات طبيعية شجرية غابية داخلها، لأن سكانها لم يتخذوا مهنة الزراعة لهم منذ القدم حتى وقتنا الحالي.
- لا تضم مالطا أي سلاسل جبلية، فطبيعتها سهلية مع وجود القليل من التلال والهضاب ذات الارتفاعات المنخفضة موزعة على أراضيها.
- تضم مدنًا أثرية عالمية، شيدها الأوروبون منذ العصور الأولى من الكرة الأرضية، مثل: فاليتا.
المدن السياحية في مالطا
بسبب طبيعتها الساحرة، واحتوائها على مجموعة كبيرة من الأماكن الأثرية التاريخية، توزع بين أرجائها عدد من المدن السياحية والأماكن أبرزها متمثلة ب:[٥]
- مدينة فاليتا: هي العاصمة والقلب النابض لمالطا، وهي أقدم المدن التي شيدت على مستوى أوروبا، وأثناء التجول بها يتمكن السائح من الاستمتاع بمجمعاتها الترفيهية الضخمة، وشواطئها الساحرة، والمباني الأثرية من قلاع وأسوار ضخمة، وبمشاهدة المتاحف التي تقدم على عرض الأسلحة ووسائل الدفاع التي استخدمها الأوروبيون بالقدم، بالإضافة إلى مجموعة من الكنائس والأديرة بسبب عيش الكثير من القديسين والكهنة، والمسيحيين بها عبر التاريخ، وكما يمكن الاستمتاع بأخذ جولة داخل البحر من أجل صيد الأسماك واستنشاق الهواء العليل من البحر.
- مدينة بيرجو: تضم هذه المدن عددًا من الأحيار التقليدية المبنية بالطريقة المقوسة، ذات الأرضيات المكسوة بالبلاط الناعم، ومجموعة من المتاحف الأثرية التي تقدم على عرض الحياة الثقافية للأوروبيين منذ العصور الوسطى إلى الوقت الحالي، ومجموعة من المدرجات ذات الطابع الكلاسيكي، وشواطئ ضخمة، تمكن السائح من ممارسة رياضة السباحة وركوب السفن واصطياد الأسماك، ومجموعة من المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية الممتزجة من الخضار الطازجة.
- قلعة مالطا: توجد على جزيرة صغيرة في وسط البحر، تتميز بارتفاع أسوارها، وسمكهام، وتوزيع عدد كبير من المدافع على سطحها الخارجي، عبر زيارتها يتمكن السائح من التعرف على أساليب الحياة الحربية الأوروبية منذ العصور الوسطى، إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
- الخليج الذهبي: أطلق عليه هذا الاسم بسبب لون رماله اللامع، والماء اللامع عند تعرضه لأشعة الشمس في الصباح الباكر وأثناء ساعات الغروب، وهو من أجمل الشواطئ المالطية على الإطلاق، عبر زيارته يتمكن السائح من الاستمتاع بالمنتجعات الطبيعية الضخمة، وأخذ جولة داخل الخليج عبر استئجار السفن والمراكب الصغيرة، وتناول وجبة مميزة من الطعام الأوروبي التقليدي.
المراجع
- ↑ "بحث كامل عن قارة أوروبا"، المرسال، 11-4-2017، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "مالطا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "اقتصاد مالطا وتطورات العملة بها"، المرسال، 5-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "معلومات لا تعرفها عن مالطا"، البديل، 4-4-2018، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019. بتصرّف:
- ↑ "السياحة في مالطا....جزيرة جميلة بتلال مرتفعة ومناظر خلابة"، مرتحل، 7-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 19-6-2019.