السياحة في حضرموت

اليمن

هي إحدى أهم الدول العربية المحورية والتي تقع في قارة آسيا، وتحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب خليج عدن ومضيق باب المندب، ومن الشرق سلطنة عُمان، ومن الغرب البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 527 ألف كم2 ويسكنها حوالي 28.2 مليون نسمة يتوزعون على كافة مدنها وقراها، ويتمتعون بنظام جمهوري ديمقراطي قائم على انتخابات تشريعية تعقد خلال فترة ثابتة، ويتسم المناخ في اليمن بكونه جافًا وحارًا في معظم المناطق في فصل الصيف إلى ماطر ومعتدل وممطر في فصل الشتاء مع رطوبة ملحوظة في المناطق الساحلية، وتعد اليمن من أقدم الدول العربية التي سكنها العرب بالإضافة إلى العديد من الحضارات التي مرت عليها من الرومان وغيرهم، مما جعلها نقطة استراتيجية ومعبرًا للعديد من القوافل التجارية التي كانت تأتي محملة بالمنسوجات والأقمشة والتمور والعطور وأنواع البخور والمسك المتنوعة مما جعلها تسمى باليمن السعيد عن جدارة واستحقاق، لكنها اليوم تعاني من العديد من المشاكل التي أدت إلى تراجعها اقتصاديًا وتنامي معدل البطالة والفقر والجوع بالإضافة إلى ظهور عدد من المشاكل الاجتماعية، وهي تعتمد في الاقتصاد على النفط والموارد الطبيعية وقطاعيّ الصناعة والزراعة[١].


السياحة في حضرموت

تحتوي مدينة حضر موت على الكثير من المعالم التاريخية التي تدلل على عراقتها ووجودها حاضرة في ذاكرة الماضي، بالإضافة إلى الأماكن الحضرية والطبيعية فيها، وذلك ما سنعرج عليه فيما يلي[٢]:

  • مدينة غيل باوزير: وهي أرض زراعية ممتدة المساحة، فيها عيون ماء ساخنة والكثير من أشجار النخيل.
  • جزيرة سقطرى: التي تعد من أهم المعالم ففيها ثروة حيوانية ونباتية مميزة والعديد من التضاريس الطبيعية كالكهوف والشطآن والجبال.
  • مدينة قلنسية: وهي محاطة بعدد من الشواطئ ذات الرمال الناعمة والمياه الكريستالية وعلى مقربة منها قرى عدة للسكان المحليين.
  • المكتبة السلطانية وحصن الغويزي: في مديرية المكلا.
  • قصر الباغ وحصن العوالق: في مديرية غيل باوزير.
  • جبل ضبضب ووادي عسد كوت الحذاف: في مديرية الشحر.
  • حصن الفلس: وعدد من القرى القديمة في مديرية سيئون.
  • مسجد الحارة وقرية جوجة ومقبرة شبام: في مديرية شبام.
  • وادي العين: في مديرية وادي العين.


حضرموت

تعد مدينة حضرموت واحدة من أشهر المدن اليمنية المعروفة في المنطقة وهي تقع في الجنوب من الجزيرة العربية على مساحة قدرها 120 ألف ميل مربع، ويسكنها تعداد سكاني قدره 708 ألف نسمة، وتحدها من الشمال الأحقاف، ومن الجنوب بحر العرب، ومن الشرق سيحوت، ومن الغرب عين بامعبد، ويرجع اسمها إلى القائد عامر بن قحطان الذي كان يتحدى الجيوش الأخرى ويحاربها على أرضها، وإذا حضر أَكْثَرَ من القتل فصار يقال لها (حضر موت) حتى درجت التسمية على الرقعة الجغرافية، ولقد شهدت المدينة العديد من الحضارات والقبائل على مر العصور ومنهم الدولة الحميرية والجعفيون وجموع الفتح الإسلامي وغيرهم، ومن أشهر القبائل التي ما زال امتداد أجيالها حتى اليوم سيبان ونوح والجعدة والعوابثة ويافع وآل تميم والمهرة وكندة وهلال وغيرهم، والجدير بالذكر أنهم يتحدثون بلهجة محلية خاصة بهم تختلف عن بقية اللهجات[٣].


المراجع

  1. "اليمن "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.
  2. "السياحة في محافظة حضر موت "، السياحة في اليمن ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.
  3. "حضر موت "، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-14. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :