محتويات
المسك الأبيض
يُعرَّف المسك بأنه المركب العطري المُستخرج من غزال المسك، إلا أنه في الوقت الحاضر يُصنع المسك من مواد كيميائية، وتُشبه رائحة المسك رائحة مُختلطة من التراب والخشب، وهي رائحة حادة ولطيفة، ويُمكن تحضير المسك في المنزل باستخدام الزيوت الأساسية مثل؛ زيت المر الأساسي، والزيوت العطرية، وزيت بتلات الورد، وزيت العنبر، وزيت بذور العنبر، وزيت العطور، وبالإضافة إلى استخدام المسك كعطر، فإنه يُضاف إلى المنتجات المنزلية مثل؛ الشامبو، والصابون، وكريم الجسم، ومعقمات اليد، والمستحضرات والكريمات الليلية، ويمكن استخدامه في المرذاذ ونشره في الهواء، ويحتوي زيت المسك على العديد من الأحماض، والفينولات، والشمع، والكحوليات الأليفاتية.[١]
فوائد المسك الأبيض للإبط
يوجد العديد من الفوائد التي يقدمها المسك الأبيض للإبط والبشرة عمومًا، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
- علاج اضطرابات الجلد مثل؛ حب الشباب، والصدفية، والأكزيما، والالتهابات، كما أنه يُخفف من حكة جلد؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين أ.
- منع جفاف الجلد؛ بسبب وجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل؛ أوميغا 6 المسؤولة عن الحفاظ على قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء، ويساهم المسك أيضًا في ترطيب البشرة وتغذيتها.
- تنظيف البشرة وتنعيمها ومنع إغلاق المسامات بسبب الملوثات، كما أنه يمد البشرة بالمغذيات التي تحميها وتُغذيها.
- علاج التجاعيد؛ وذلك لقدرة المسك على تكوين أنسجة جديدة في البشرة لاحتوائه على كل من؛ حمض اللينوليك، وحمض ألفا لينوليك، كما أنه يحتوي على الألياف التي تزيد مرونة الأنسجة، ويحتوي المسك على مضادات الأكسدة التي تكافح علامات الشيخوخة مثل؛ الخطوط الدقيقة، والتجاعيد.
- علاج علامات تمدد الجلد والندوب، إذ يساعد على تجديد خلايا البشرة وإصلاح الخلايا التالفة.
- علاج الحروق في أنسجة البشرة، والتقليل من فرصة حدوث الندوب.
فوائد المسك الطبية
يستخدم المسك لعلاج المشاكل الطبية التالية:[٢]
- مفيد للكبد: إذ يساهم زيت المسك في تصفية الدم من المواد السامة، وبالتالي تحسين وظائف الكبد؛ وذلك لوجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل؛ فيتامين هـ، وفيتامين ج، والتي تُعزز قدرته على ترطيب الجسم، وزيادة إدرار البول، وطرح المواد السامة مثل؛ السكريات الزائدة، والدهون، والخلايا الميتة، مما يدعم وظائف الكبد والطحال ويحميها من التسمم.
- مفيد لنزلات البرد: إذ يحتوي زيت المسك الوردي على ما يُقارب 1800 ملليغرام من فيتامين ج، وهو مكون أساسي لعلاج الأمراض مثل؛ نزلات البرد، والإنفلونزا.
- مفيد للجهاز الهضمي: إذ إن لزيت المسك القدرة على علاج اضطرابات المعدة مثل؛ عسر الهضم، والألم المعوي الذي يؤدي إلى تعطيل عملية الهضم.
- مضاد للتشنج: يُعرف زيت المسك بقدرته على علاج التشنجات التي تحدث داخل الجسم، كما أنه يمنع فقدان الوعي الناجم عن تلك النوبات.
- مفيد للروماتيزم: يُعزز المسك الدورة الدموية ويُقلل من أعراض الروماتيزم.
- مسكن للألم: يستخدم زيت المسك أيضًا كمسكن للألم خاصة في المفاصل، كما أنه يُقلل من الألم الناجم عن التورُم والجروح.
- مطهر للجسم: يساعد المسك على تطهير الجروح واللدغات المعدية مثل؛ لدغات الثعابين، والجروح الشديدة، والحكة.
- دعم الجهاز المناعي: يحسن المسك من وظيفة الجهاز المناعي؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم الضروري للجهاز المناعي وتوازن الجسم.
- تعديل المزاج: يُمكن استخدام زيت المسك لتعديل المزاج، إذ يساعد على تهدئة الأعصاب، وتقليل مشاكل القلق والتوتر، وتحفيز الدماغ على إفراز المواد المعدلة للمزاج، بالإضافة إلى زيادة التركيز، والحفاظ على الجهاز العصبي المركزي بسبب احتوائه على المغنيسيوم.
استخدامات المسك الأبيض
يُستخدم المسك في العديد من المجالات المنزلية، ومنها ما يلي:[١]
- يمكن إضافة بضع قطرات من زيت المسك إلى الغسيل، وصندوق القمامة، وأي مكان في المنزل لإعطاء الشعور بالانتعاش.
- يُمكن رشه كرذاذ.
- يمكن إضافة القليل من قطرات زيت المسك إلى ماء الحمام.
- يُمكن التدليك بمزيج من زيت المسك مع زيت ناقل مثل؛ زيت اللوز الحلو، أو زيت العنب.
- يساعد استنشاقه في المنزل على تعزيز الصحة العقلية والبدنية وتهدئة وتوازن العواطف.
- يمكن استخدامه كمطهر لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات.
أضرار استخدام المسك الأبيض
لا توجد معلومات كافية لمعرفة فيما إذا كان المسك آمنًا لاستخدامه كدواء، ولكنه قد يسبب الحساسية الجلدية، وتوجد بعض التحذيرات الواجب التنويه إليها قبل استخدامه، ومنها:[٣][١]
- لا توجد دراسات تؤكد على أمان استخدامه في حالة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا فمن الأفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
- لا يُستخدم المسك في العيون وغيرها من المناطق الحساسة في الجسم.
- ينصح بعدم وضع المسك من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
- يجب استخدامه بكميات معتدلة وعدم الإفراط في استخدامه.
تاريخ استخدام المسك
يُستخرج المسك من غزال المسك، وهو حيوان صغير موطنه الأصلي في المناطق الجبلية في آسيا مثل؛ منطقة التبت، وفي جميع أنحاء الصين، ويعد المسك إفرازات مستمدة من غدة المسك الموجودة في أسفل البطن بالقرب من عظمة غزال المسك الذكر، وتزن هذه الغدد ما يصل إلى 30 غرام، كما أنها تحتوي على حوالي نصف وزنها في المسك، والمسك الطازج عبارة عن مادة شبه صلبة ذات لون بني غامق تتحول إلى حبيبات ذات لون بني أو أصفر أو أحمر بنفسجي عند تجفيفها.
ويمكن استخراج المسك بطريقتين؛ في الطريقة الأولى؛ يُقتل الغزلان في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع وتُزال الغدد من أجسادهم، أو يُجمع المسك من الغزلان التي أُسرت باستخدام ملعقة خاصة، ويُجمع المسك مرة أو مرتين خلال العام، ولكن في الوقت الحاضر، يُستخدم جذر نبات المسك لصناعة العطور بدلًا من استخدام مسك الغزال، ويعود استخدام المسك إلى أكثر من 1300 عام عندما استخدمه حكام السلالات الصينية الأولى، كما كان جزءًا من التقاليد التاريخية، وله الكثير من الاستخدامات في الطب العشبي الصيني، فقد استخدم لتعزيز نشاط الدماغ لإفراز الأدرينالين، وتنشيط القلب والأوعية الدموية، كما أنه مضاد للالتهابات.[٤]
