أضرار اليود

أضرار اليود
أضرار اليود

اليود

يُعدّ اليود من العناصر المهمة للجسم، والذي يدخل في وظيفة الغدة الدرقية، ويُستخدم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، كما ويُعدّ مُهمًا للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم ومنها التطور والنمو، ونظرًا لعدم قدرة الجسم على إنتاجهِ فإنّه يُستهلك من النظام الغذائي، ويُعدّ نقصهُ شائعًا خلال فترة الحمل مما يؤثّر على دماغ الأطفال حديثي الولادة، ويترتب على نُقصهِ ظهور مجموعة من المضاعفات مثل قصور وتضخّم الغدة الدرقية، وزيادة الوزن، ويتوفر اليود بمجموعات واسعة من الأغذية ومن أهمها المأكولات البحرية،[١] وبالرغم من أهميتهِ إلا أنهّ يجب الانتباه للجُرعات المُتناولة لتجنّب المضاعفات الناجمة عن زيادته أو نقصانهِ.


أضرار اليود

يمكن أن يسبب تناول مستويات عالية من اليود بعض الأعراض الضارة، والتي تتشابه مع الأعراض الناجمة عن نقصهِ، بما في ذلك الإصابة بتضخّم الغدة الدّرقيّة، كما ويُمكن أنّ يتسبب بحدوث التهاب وسرطان الغدة الدرقية[٢]ومن الأعراض الجانبية أيضًا:[٣]

  • القيء والغثيان.
  • شعور بحرقة وألم في الفم والحلق.
  • ألم في المعدة.
  • الحُمى.
  • قد يتطور إلى حدوث تسمم، والذي يؤدي إلى حدوث غيبوبة.


فوائد اليود

يُعدّ اليود من العناصر المهمة للجسم، وخصوصًا خلال فترة الحمل، ولهُ العديد من الفوائد الصحية ومنها:[٣][٤]

  • تعزيز صحة الغدة الدرقية: تقع الغدة الدرقية في الرقبة، والتي تلعب دورًا وظيفيًا في مختلف أنحاء الجسم، إذ تساعد في تنظيم إنتاج الهرمونات الضرورية لصحة القلب، وتنظيم العمليات الأيضية في الجسم، ويُعد تناول اليود ضروريًا لتعزيز وظيفتها، وعند نقصهِ فإنّ هرمونات الغدة الدرقية تتأثر مما يؤدي إلى ظهور حالة طبية تُسمى بقصور الغدة الدرقية، ويُمكن الحصول على اليود من مصادرهِ الغذائية المختلفة كمنتجات الحليب المختلفة وملح الطعام المدعم باليود، والتي تُساعد في المحافظة على صحة الجسم.
  • السيطرة على فرط نشاط الغدة الدرقية: عادةً ما يصف الأطباء نوعًا محددًا من اليود للسيطرة على نشاط الغدة الدرقية، ويسمّى باليود المُشعّ، والذي يساعد في الحد من نشاط خلايا الغدة الدرقية الزائدة عن الحد المطلوب، مما يقلل إنتاج الكميات المُفرطة من هرمون الغدة الدرقية.
  • تطوير النمو العصبي للجنين أثناء فترة الحمل: إذ يرتبط تناول اليود خلال فترة الحمل بتطوير نمو دماغ الجنين، ومما لا شكّ بهِ أنّ فترة الحمل تتطلب كميات إضافية من مختلف العناصر ومنها اليود، ويُنصح بتناول 220 مايكروغرام/يوم من اليود خلال فترة الحمل، مع ضرورة المُتابعة مع الطبيب المسؤول.
  • تقليل خطور التعرّض لتضخم الغدة الدرقية: والذي قد يحدث نتيجة فرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية، أو نتيجةً لنقص اليود، كما وتتسبب عُقيدات الغدة الدرقية غير السرطانية في تضخم الغدة الدرقية، وفي هذهِ الحالة يُمكن تناول الأطعمة الغنية باليود، والمكملات الغذائية.
  • معالجة سرطان الغدة الدرقية: عند تناول اليود المشع عن طريق الفم، فإنه يؤدي إلى تدمير خلايا الغدة الدرقية السرطانية، وهذا بدورهِ يجعلهُ خيارًا فعّالًا لعلاج هذا النوع من السرطانات.
  • علاج الورم الغدي الليفي في الثدي: يُعد هذ النوع من السرطانات شائعًا خلال سن الإنجاب، والذي يسبب ظهور كتل مؤلمة في منطقة الثدي، وتُساهم مُكمّلات وأدوية اليود في علاجهِ، مع ضرورة الاستشارة الطبية.
  • تعزيز مناعة الجسم: إذ يُساهم اليود في تثبيط عمل الجذور الحرة والمؤثرة سلبيًا على مناعة الجسم، مما يؤدي إلى حمايتهِ من مختلف الأمراض المزمنة.
  • تنظيم معدلات الأيض: إذ تُعدّ عملية تنظيم معدلات الأيض في الجسم من الأساسيات المهمة وذلك لتأثيرها على مختلف العمليات ومنها امتصاص الطعام، وكيفية النوم، كما ويدخل اليود في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية، والتي تُؤثّر أيضًا على وزن الجسم، ودرجة حرارتهِ، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم.
  • تعزيز صحة البشرة والشعر: إذ يؤدي نقص اليود إلى تساقط الشعر، كما ويُعد مهمًا لصحة البشرة ولمعانها، ويُساعد تناولهُ على تسريع نمو الشعر ويزيد من قوتهِ.


أعراض نقص اليود

يُعدّ نقص اليود من المشاكل الشائعة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الجسم، وتتضمن هذهِ الأعراض ما يلي:[٤][٥]

  • التخلُّف العقليّ.
  • تضخّم الغدة الدرقيّة.
  • جفاف وخشونة الجلد.
  • انخفاض الخصوبة.
  • الاكتئاب والإحباط.
  • زيادة غير طبيعية في الوزن.
  • التعب والضعف.
  • الإمساك والإسهال.
  • ظهور طعم معدني في الفم.
  • صعوبة التّعلّم والتّذكّر.
  • ظهور حب الشباب.
  • الشعور بألم المفاصل.
  • الشعور بصداع وقشعريرة.

يتواجد اليود طبيعيًا في العديد من الأغذية، ومنها الأسماك، ومنتجات الألبان، والفواكه والخضروات، وملح الطعام، ويتعمد الاستهلاك اليومي لليود على العمر، وتتضمن التوصيات اللازمة لاستهلاكهِ ما يلي:[٢]

العمر الاحتياجات الغذائية (ميكروغرام/يوم)
الرُّضَّع 0-6 أشهر 110
الرُّضَّع 7-12 شهرًا 130
الأطفال 1-8 شهور 90
الأطفال 9-13 سنوات 120
البالغون 14-18 سنة 150
الحامل 220
المُرضعات 290


مصادر اليود

يُعد النظام الغذائي المتوازن أساس الحصول على الكميات الكافية من مختلف العناصر ومنها اليود، وهذهِ مجموعة من النصائح لزيادة مدخولنا اليومي من اليود:[٦]

  • يُفضّل عدم الاعتماد على أنماط غذائية ثابتة، ويُستحب اختيار أغذية من مختلف المجموعات الغذائية للحصول على الفائدة الكاملة.
  • إضافة الأعشاب البحرية للحمية الغذائية، وتناول البيض، ومشتقات الألبان والتي توفر جميعها كميات كافية من اليود.
  • يُنصح دائمًا بتناول 2-3 وجبات لكل أسبوع من المأكولات البحرية، والتي تحتوي على كميات وفيرة من اليود، كما ويجب الانتباه لمصادر الأسماك، إذ أنّ معظمها يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية والزئبق.
  • قد يحتاج الأشخاص لتناول مُكمّلات اليود، على شكل أقراص في حال عدم الحصول على الكميات الكافية من الغذاء، مع ضرورة الالتزام بتوصية الطبيب لتجنّب حدوث مضاعفات جانبية.
  • رغم احتواء ملح الطعام على اليود، إلا أنّه من الضروري جدًا عدم تناولهِ بكميات كبيرة تجنبًا لتأثيره السلبي على الجسم.


المراجع

  1. Kathleen Zelman, MPH, RD, LD (31-7-2019), "Iodine, a Critically Important Nutrient"، eatright, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Iodine", nih,17-2-2016، Retrieved 6-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب kristeen Cherney, PhD (14-3-2019), "11 Uses for Iodine: Do Benefits Outweigh the risks?"، healthline, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (15-10-2019), "10 Surprising Benefits Of Iodine"، organicfacts, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  5. John P. Cunha (1-8-2016), "IODINE"، rxlist, Retrieved 6-11-2019. Edited.
  6. "Iodine", betterhealth,6-2014، Retrieved 6-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :