السياحة في ايسلندا

السياحة في ايسلندا
السياحة في ايسلندا

أيسلندا

أيسلندا دولة جزيرة تقع في شمال المحيط الأطلسي إلى الجنوب من الدائرة القطبية الشمالية، وتمر عبر جزيرة غريمسي الصغيرة التي تقع قبالة الساحل الشمالي لأيسلندا، وتبلغ مساحتها حوالي 103.000 كيلومترًا مربعًا، وتعد من أقل البلدان اكتظاظًا بالسكان في قارة أوروبا، فهي من المناطق النشطة جيولوجيًا وبركانيًا.[١]

وجمهورية أيسلندا تابعة لقارة أوروبا على الرغم من وقوعها على الصفيحتين الجيولوجيتين لقارة أوروبا وقارة أمريكا الشمالية، وتبعد عن غرينلاند مسافة 287 كيلومترًا تقريبًا، وعن جزر الفارو مسافة 420 كيلومترًا تقريبًا، ومسافة 970 كيلومترًا عن النرويج.[١] وهي الجزيرة الثامنة عشرة من حيث المساحة، وثاني أكبر جزيرة في قارة أوروبا بعد بريطانيا العظمى، وتضم حوالي 30 جزيرة صغيرة، من ضمنها أرخبيل فيستمانايار وجزيرة غريمسي، وتغطي الأنهار الجليدية والبحيرات حوالي 14.3% من المساحة، والغطاء النباتي حوالي 23% من المساحة، وتعد بحيرة بوريسفاتن أكبر البحيرات، وبحيرة أوسكجوفاتن أعمقها ويقدر عمقها بحوالي 220 مترًا.[١]

يغلب على أيسلندا المناخ المحيطي شبه القطبي، ويعد الساحل الجنوبي الأكثر رطوبةً ودفئًا وريحًا مقارنةً مع الجزء الشمالي من البلاد، كما تعد الأراضي المرتفعة المركزية الأكثر برودة في البلاد مقارنةً مع المناطق المنخفضة الداخلية في الجزء الشمالي من البلاد التي تعد قاحلةً.[١]


السياحة في أيسلندا

تعد أيسلندا من أبرز الوجهات السياحية للرحلات القصيرة والمغامرات الطويلة، بسبب طبيعتها البرية الخلابة وحياتها العصرية، ومن أبرز المناطق السياحية فيها:[٢]

  • بحيرة موفاتن: تشكلت البحيرة من قبل سلسلة من الانفجارات البركانية، وتقع بالقرب من أكوريري في أيسلندا الشمالية، وتجسد البحيرة صورة مصغرة من أيسلندا، وتعد المكان المناسب لمشاهدة الطيور المهاجرة، كما تتيح للزوار استكشاف الأخاديد الصغيرة المتشكلة من الحمم، كما تقع البحيرة في منطقة بركانية نشطة ولا تزال بعض الحمم البركانية فيها تبعث أبخرتها بعد اندلاع آخر بركان عام 1984، وتحتوي البحيرة على مجموعة من البحيرات الزرقاء الحرارية الطبيعية، التي تتميز بإحاطتها بأجمل المناظر الطبيعية،[٢]، وتعد بحيرة ميفاتن مركزًا للسياحة في أوروبا، وهي وتحتل المرتبة الرابعة من حيث الحجم بين البحيرات الطبيعية الموجودة في أيسلندا.[٣]
  • بركة سيلجا فالالوغ للسباحة: وهي بركة حرارية تقع على بعد أمتار قليلة من الطريق الدائري في جنوب أيسلندا، ويعود تاريخ بنائها إلى بداية القرن العشرين بهدف تعليم السكان المحليين السباحة، والبركة مناسية لممارسة رياضة الغطس بسبب حرارتها المناسبة غير العالية.
  • شلال ديتيفوس: يصنف الشلال من أكبر وأضخم الشلالات في قارة أوروبا، ويقع في جوكولزا كانيون التي تشتهر بسهولها الخضراء وتضاريسها الصخرية المناسبة لمحبي المغامرات والتسلق.
  • مدينة ريكيافيك: تتميز المدينة بهندستها المعمارية الجديدة والقديمة، وشوارعها المنظمة، واحتوائها على العديد من مراكز التسوق.[٣]
  • منحدرات Hornbjarg: وهي منحدرات محيطة توجد في الجزء الشمالي الغربي من أيسلندا.[٣]
  • البحيرة الزرقاء: وهي بحيرة صناعية تتميز بمياهها التي تظل بدرجة حرارة ثابتة 40 درجة مئوية، مما يجعلها من البحيرات المناسبة للسباحة على مدار العام.[٣]
  • السخان الكبير: يبلغ عمقه 2000 متر تقريبًا، ويعد من أكثر الأماكن العجيبة لرؤية صنبور الماء مع البخار، ومن الممكن اعتباره كأحد عجائب العالم.[٣]
  • الحديقة الوطنية ثينجفيلير: تتيح للزوار فرصة تعلم المعالم التاريخية والثقافية والجيولوجية المتعلقة بأيسلندا، ويقع جزء من الحديقة في قارة أوروبا والجزء الآخر في قارة أمريكا.[٣]
  • شلال جولفوس: وهو شلال ضخم يصل أقصر ارتفاع له 32 مترًا، ويعد الشلال من أبرز معالم الجذب السياحي بسبب موقعه على نهر Hvita.[٣]


سكان أيسلندا

بلغ عدد سكان آيسلندا بناءً على أحدث تقديرات الأمم المتحدة في الثاني عشر من آذار سنة 2019م حوالي 339,848 نسمة، أي ما يعادل 0% من مجموع سكان العالم، وتحتل أيسلندا المرتبة 180 في قائمة البدان من حيث عدد السكان، وتبلغ الكثافة السكانية فيها 3 لكل كيلومتر مربع، ويعيش 97.3% تقريبًا من السكان في المناطق الحضرية، ويبلغ متوسط العمر في أيسلندا 36.3 سنة.[٤]

والشعب الأيسلندي يتشكل من مزيج من شعوب شمال أوروبا والسلتيين، كما يوجد أقليات من أصول أجنبية بنسبة 6%، ويدين 76.2% تقريًبا من السكان بالديانة المسيحية البروتستانتية، وحوالي 3.4% من الكاثوليك، و2.9% تقريبًا من أتباع كنيسة الريكيافيك.[٥]


اقتصاد أيسلندا

تتميز أيسلندا باقتصاد سوق حر، وضرائب منخفضة مقارنة مع دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وفي السنوات الأخيرة أصبحت أيسلندا من أغنى وأكثر بلدان العالم تقدمًا، واحتلت عام 2010م المرتبة الرابعة عشرة بين دول العالم المتقدمة بناء على تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، والمرتبة الرابعة كأكبر بلد منتج حسب الفرد في العالم.[١]


عاصمة أيسلندا

مدينة ريكيافيك هي عاصمة أيسلندا وأكبر مدنها، وتقع في شبه جزيرة سيلتجارنار في الجزء الجنوبي الشرقي لخليج فاكسا في جنوب غرب آيسلندا، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 874 ميلادي، وكانت المدينة حتى القرن العشرين قرية صيد صغيرة ومركزًا تجاريًا، وفي عام 1786 ميلادي منحت صلاحيات البلدية، وعيينت كمركز إداري للجزيرة التي تحكمها الدنمارك.[٦]


معلومات عن أيسلندا

فيما يأتي بعض المعلومات عن جمهورية أيسلندا:[٥]

  • نالت أيسلندا استقلالها عن الدنمارك في السابع عشر من حزيران سنة 1944م.
  • يعد النظام السياسي في أيسلندا جمهوريًا دستوريًا.
  • تعد الكرونة الأيسلندية العملة الرسمية في البلاد.
  • تعد الطاقة الكهرمائية والحرارية والأسماك والخضروات والألبان والماشية وصهر الألمنيوم والسياحة والحديد من أهم مواردها الطبيعية.
  • تتميز أيسلندا بمناخها الرطب البارد في فصل الصيف، والمناخ المعتدل مع هبوب الرياح في فصل الشتاء.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "أيسلندا"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أجمل الأماكن السرية في أيسلندا.. لا تفوت زيارتها"، www.arrajol.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ اسماء سعد الدين (25-11-2014)، "اهم الاماكن السياحية في ايسلندا"، www.almrsal.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  4. "Iceland Population", www.worldometers.info, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "آيسلندا"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  6. The Editors of Encyclopaedia Britannica (28-3-2019), "Reykjavík"، www.britannica.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :